علاء السقطي: أزمة اقتصادية في انتظار إثيوبيا بسبب سد النهضة
أكد المهندس علاء السقطى نائب رئيس اتحاد المستثمرين ورئيس المنطقة الصناعية المصرية بإثيوبيا، أن إثيوبيا ستواجه أزمة اقتصادية كبرى بعد إعلان وزير خارجيتها أن فاتورة تأخير بناء السد مليار دولار كل 3 شهور، كما أنها ستواجه مشكلة أكبر فى حالة قيامها بملء السد بشكل أحادى واحتمالية نشوب حرب بينها وبين مصر والسودان.
وأعرب السقطى عن استيائه مما يتعرض له المواطن الإثيوبي من ضياع فرص التنمية الحقيقية فى بلاده مقابل خطة سياسية غير معلومة الاهداف، مؤكدا أن فاتورة سد النهضة الاقتصادية كبيرة جدا مقابل المكاسب الوهمية التى روجت لها حكومته خاصة وأن إثيوبيا فقدت الكثير من الاستثمارات الأجنبية وأصبحت مناخا غير آمن للاستثمار بسبب أزمتى سد النهضة وإقليم التيجراى.
وأضاف أن تكلفة بناء السد حتى الآن بلغت أكثر من 6 مليارات دولار فى الوقت الذى كان يحتاج فيه المواطن الإثيوبي مشروعات تنموية حقيقية تمكنه من تحقيق عائدات أعلى وأسرع ولديها تأثير إيجابى مباشر على حياته مثل ضخ الاستثمارات فى مجال الزراعة خاصة وان إثيوبيا لديها أراضى خصبة تمكنها من التصدير إلى كافة دول العالم كذلك كان هناك احتياج كبير للاستثمار الصناعى اثيوبيا و كان لديه مستقبل واعد رغم كل المشكلات التى يواجهها من مشكلات فى البنية التحتية والاتصالات والمواصلات والأمن والعمالة غير المدربة وغير المتعلمة.
وأشار السقطى أن الحكومة الأثيوبية تهوى الظهور بدور الضحية على الساحة الدولية وهى تتمنى الان ان تقوم مصر بضرب السد للخروج من الازمة الاقتصادية التى ستواجهها، مشيرا الى انه فى حالة اكتمال السد ستحتاج أثيوبيا الى مزيد من المليارات لبناء بنية تحتية لبيع كهرباء السد سواء لمواطنيها او لدولة السودان التى سترفض شراء الكهرباء فى حالة عدم التنسيق الدولى فى ملء السد أما بالنسبة الى ان السيناريو المقترح من إثيوبيا والذى من المتوقع ان يظهر لاحقا لبيع المياة الى مصر والسودان لن يكون محل نقاش من الأساس حسب تأكيدات القيادة السياسية المصرية فلماذا يتحمل المواطن الإثيوبي كل هذا العناء من أجل مخطط سياسي وليس اقتصادى.
وأعرب السقطى عن استيائه مما يتعرض له المواطن الإثيوبي من ضياع فرص التنمية الحقيقية فى بلاده مقابل خطة سياسية غير معلومة الاهداف، مؤكدا أن فاتورة سد النهضة الاقتصادية كبيرة جدا مقابل المكاسب الوهمية التى روجت لها حكومته خاصة وأن إثيوبيا فقدت الكثير من الاستثمارات الأجنبية وأصبحت مناخا غير آمن للاستثمار بسبب أزمتى سد النهضة وإقليم التيجراى.
وأضاف أن تكلفة بناء السد حتى الآن بلغت أكثر من 6 مليارات دولار فى الوقت الذى كان يحتاج فيه المواطن الإثيوبي مشروعات تنموية حقيقية تمكنه من تحقيق عائدات أعلى وأسرع ولديها تأثير إيجابى مباشر على حياته مثل ضخ الاستثمارات فى مجال الزراعة خاصة وان إثيوبيا لديها أراضى خصبة تمكنها من التصدير إلى كافة دول العالم كذلك كان هناك احتياج كبير للاستثمار الصناعى اثيوبيا و كان لديه مستقبل واعد رغم كل المشكلات التى يواجهها من مشكلات فى البنية التحتية والاتصالات والمواصلات والأمن والعمالة غير المدربة وغير المتعلمة.
وأشار السقطى أن الحكومة الأثيوبية تهوى الظهور بدور الضحية على الساحة الدولية وهى تتمنى الان ان تقوم مصر بضرب السد للخروج من الازمة الاقتصادية التى ستواجهها، مشيرا الى انه فى حالة اكتمال السد ستحتاج أثيوبيا الى مزيد من المليارات لبناء بنية تحتية لبيع كهرباء السد سواء لمواطنيها او لدولة السودان التى سترفض شراء الكهرباء فى حالة عدم التنسيق الدولى فى ملء السد أما بالنسبة الى ان السيناريو المقترح من إثيوبيا والذى من المتوقع ان يظهر لاحقا لبيع المياة الى مصر والسودان لن يكون محل نقاش من الأساس حسب تأكيدات القيادة السياسية المصرية فلماذا يتحمل المواطن الإثيوبي كل هذا العناء من أجل مخطط سياسي وليس اقتصادى.