زغلول صيام يكتب: ولماذا لا ترفع وزارة الشباب اسم حسن مصطفى من على صالة 6 أكتوبر؟
على مدار ساعات وأيام انتظرت أن يكون هناك رد فعل عنيف من وزارة الشباب والرياضة
ضد قرار الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي يرأسه المصري حسن مصطفى ضد هشام نصر رئيس الاتحاد
المصري بسبب اختراقه نظام الفقاعة (كما يدعي الاتحاد الدولي).
انتظرت مسئولا واحدا يخرج يقول للرجل إن هذا القرار عيب ولا يصح خاصة وأن القرار يعني مصر قبل هشام نصر ولكن لم يحدث ذلك وكأن الدكتور لا يبالي ولا يهتم أو أنه محصن وبالتالي سأقوم بهذا الدور بصفة مؤقتة وأقول للرجل عيب وألف عيب أن يكون هذا جزاء مصر التي أنقذت الاتحاد الدولي الذي تشغل منصب رئيسه وقررت استضافة البطولة رغم الخسائر المالية التي تفوق الوصف.
عيب وألف عيب أن تستعرض عضلاتك على واحد ينتمي لبلدك لأنك تريد أن تكون الآمر الناهي في كل ما يخص كرة اليد في مصر وخارج مصر.
عيب أن الدولة تكرمك وتطلق اسمك على صالة 6 أكتوبر وهي التي كلفت البلد أكثر من مليار و300 مليون جنيه وأن يكون هذا هو رد الجميل.
عيب أن يكون هذا القرار هو كلمة الشكر للدولة المصرية التي سخرت حكومتها كل التسهيلات لك حتي تجلس على راحتك على كرسي رئيس الاتحاد الدولي.
عيب وأنت تعلم السبب الحقيقي لنقل مقر إقامتك من سويسرا إلى مصر بعد أن تجاوزت الـ70 ربيعا أن يكون هذا المقابل الذي تقدمه للبلد التي تقيم فيه.
عيب لأن الحكومة سمعت كلامك ومنعت الحضور الجماهيري بناء على رغبتك لأن الدول الأوربية هددت بعدم الحضور للمشاركة لو تواجد الجمهور على الرغم من أن الفيفا يفتخر بالسماح للجماهير بحضور مونديال الأندية وهو الأمر الذي كبدنا خسائر مادية ومعنوية أيضا لأن الجمهور لو حضر كان الفريق المصري سيصل إلى المباراة النهائية.
عيب لأن الاتحاد الدولي الذي ترأسه لا يستطيع أن يوجه عقوبة اللوم وليس الإيقاف على ريشة من دولة أوربية وليس رئيس اتحاد دولة بحجم وقيمة مصر.
أتمنى أن أكون قد قلت كل ما يجيش في صدور المصريين من هذا القرار الجائر والذي يوصف بأنه تصفية حسابات ولكن أبدا لن يكون على حساب مصر.
كنت أتمنى أن يكون رد الفعل عنيفا وأن تقوم وزارة الشباب والرياضة برفع اسمه من على صالة 6 أكتوبر بعد أن تم إطلاق اسمه على صالة بهذا الحجم وأنا لا أعرف على أي أساس تم اطلاق اسمه رغم أن هناك أسماء بحجم الدكتور محمد فضالي رحمة الله عليه أحق بهذا التكريم.
أتمنى انتهاء حالة الصمت وأن ندخل مرحلة الجد والوقوف بكل قوة تجاه كل من تسول له نفسه النيل من مصر حتى لو بدعوى المناصب الدولية والفزاعة (العبيطة).
ومازال الملف مفتوحا على مصراعيه وأتوقع أن تجد كلماتي صدى لدي أصحاب القرار.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
انتظرت مسئولا واحدا يخرج يقول للرجل إن هذا القرار عيب ولا يصح خاصة وأن القرار يعني مصر قبل هشام نصر ولكن لم يحدث ذلك وكأن الدكتور لا يبالي ولا يهتم أو أنه محصن وبالتالي سأقوم بهذا الدور بصفة مؤقتة وأقول للرجل عيب وألف عيب أن يكون هذا جزاء مصر التي أنقذت الاتحاد الدولي الذي تشغل منصب رئيسه وقررت استضافة البطولة رغم الخسائر المالية التي تفوق الوصف.
عيب وألف عيب أن تستعرض عضلاتك على واحد ينتمي لبلدك لأنك تريد أن تكون الآمر الناهي في كل ما يخص كرة اليد في مصر وخارج مصر.
عيب أن الدولة تكرمك وتطلق اسمك على صالة 6 أكتوبر وهي التي كلفت البلد أكثر من مليار و300 مليون جنيه وأن يكون هذا هو رد الجميل.
عيب أن يكون هذا القرار هو كلمة الشكر للدولة المصرية التي سخرت حكومتها كل التسهيلات لك حتي تجلس على راحتك على كرسي رئيس الاتحاد الدولي.
عيب وأنت تعلم السبب الحقيقي لنقل مقر إقامتك من سويسرا إلى مصر بعد أن تجاوزت الـ70 ربيعا أن يكون هذا المقابل الذي تقدمه للبلد التي تقيم فيه.
عيب لأن الحكومة سمعت كلامك ومنعت الحضور الجماهيري بناء على رغبتك لأن الدول الأوربية هددت بعدم الحضور للمشاركة لو تواجد الجمهور على الرغم من أن الفيفا يفتخر بالسماح للجماهير بحضور مونديال الأندية وهو الأمر الذي كبدنا خسائر مادية ومعنوية أيضا لأن الجمهور لو حضر كان الفريق المصري سيصل إلى المباراة النهائية.
عيب لأن الاتحاد الدولي الذي ترأسه لا يستطيع أن يوجه عقوبة اللوم وليس الإيقاف على ريشة من دولة أوربية وليس رئيس اتحاد دولة بحجم وقيمة مصر.
أتمنى أن أكون قد قلت كل ما يجيش في صدور المصريين من هذا القرار الجائر والذي يوصف بأنه تصفية حسابات ولكن أبدا لن يكون على حساب مصر.
كنت أتمنى أن يكون رد الفعل عنيفا وأن تقوم وزارة الشباب والرياضة برفع اسمه من على صالة 6 أكتوبر بعد أن تم إطلاق اسمه على صالة بهذا الحجم وأنا لا أعرف على أي أساس تم اطلاق اسمه رغم أن هناك أسماء بحجم الدكتور محمد فضالي رحمة الله عليه أحق بهذا التكريم.
أتمنى انتهاء حالة الصمت وأن ندخل مرحلة الجد والوقوف بكل قوة تجاه كل من تسول له نفسه النيل من مصر حتى لو بدعوى المناصب الدولية والفزاعة (العبيطة).
ومازال الملف مفتوحا على مصراعيه وأتوقع أن تجد كلماتي صدى لدي أصحاب القرار.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
