دور الشباب والمرأة في السلم على مائدة مؤتمر القاهرة لشباب جنوب السودان
عقدت وزارة الشباب والرياضة جلسة نقاشية بعنوان "دور الشباب والمرأة في السلم والأمن" بمشاركة الدكتور يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة لتطوير القدرات الشبابية، والدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ومستشار المنظمات الدولية، والدكتورة رشا أبو شقرة المدرس بقسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة وعضو مجلس النواب المصري دورة 2020.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال (إدارة الجامعات - مكتب الشباب الافريقي) بالتعاون مع الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان ووزارة الشباب والرياضة الجنوبية السودانية وجامعة القاهرة فرع الخرطوم، وذلك ضمن مشروع" وحدة وادي النيل.. رؤي مستقبلية" في نسخته الثالثة تحت شعار " من أجل جنوب السودان “، والذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 إبريل 2021 بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
المؤتمر القومي الأول لشباب جنوب السودان
وأكد الدكتور يوسف ورداني خلال الجلسة أهمية ودور زيارة الرئيس السيسي إلى جنوب السودان في نوفمبر 2020.
وأشار إلى أن المؤتمر القومي الأول لشباب جنوب السودان يعد فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين وجعلها ترتكز على ظهير شبابي يملك الطموحات والقدرات والخبرات التي تجعله يقود المستقبل، بالإضافة إلى انه يعد نقطة انطلاق لتنمية العلاقات بين النخب القيادات الشابة بين البلدين، مما ينعكس على تنمية القارة الافريقية.
كما استعرض ورداني الأنشطة والبرامج التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، وكذلك التعرف على المنشآت الشبابية، والتطرق إلى دور الوزارة في تمكين الشباب وبناء القدرات وتأهيل القيادات الشبابية.
ودعا شباب جنوب السودان إلى المشاركة في الفعاليات والبرامج التي تنفذها الوزارة، مؤكدا الدعم الكامل لوزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي لشباب القارة الافريقية في شتى المجالات.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهي بكر، أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يعكس الإرث الثقافي والحضاري المتواصل بين مصر وجنوب السودان، موضحة دور المرأة في المجتمع وإمكانية تمكين المرأة في قوات حفظ السلام.
فيما أكدت الدكتورة رشا أبو شقرة أن المؤتمر يعد استثمارا حقيقيا لطاقات الشباب، كما أنه يفتح افاق للتعاون المثمر بين قادة المستقبل من خلال تلاقي الأفكار والطموحات من اجل العبور بالقارة نحو الرخاء والنمو والازدهار.
واستعرضت أبو شقرة تجربة مصر في تنسيقية شباب الأحزاب وسبل نقل التجربة وتطبيقها في القارة الأفريقية، وخاصة في دولة جنوب السودان، مؤكدة إمكانية تبادل الخبرات بين الشباب المصري والسوداني من خلال تنظيم زيارات مستقبلية بين البلدين.
ويشارك في فعاليات مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان 200 قيادة شبابية من المرحلة العمرية من 18 حتى 35 عاما من الجنسين، بالإضافة إلى الفئات الأكثر تأثيرا في المجتمع متمثلة في النشطاء في مجال المجتمع المدني والأكاديميين بمختلف مجالاتهم وخلفياتهم بالإضافة إلى الصحفيين والإعلاميين، بجانب الشباب المصري الباحث في ملف دولة جنوب السودان.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال (إدارة الجامعات - مكتب الشباب الافريقي) بالتعاون مع الاتحاد الوطني لشباب جنوب السودان ووزارة الشباب والرياضة الجنوبية السودانية وجامعة القاهرة فرع الخرطوم، وذلك ضمن مشروع" وحدة وادي النيل.. رؤي مستقبلية" في نسخته الثالثة تحت شعار " من أجل جنوب السودان “، والذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 إبريل 2021 بالمركز الأوليمبي بالمعادي.
المؤتمر القومي الأول لشباب جنوب السودان
وأكد الدكتور يوسف ورداني خلال الجلسة أهمية ودور زيارة الرئيس السيسي إلى جنوب السودان في نوفمبر 2020.
وأشار إلى أن المؤتمر القومي الأول لشباب جنوب السودان يعد فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين وجعلها ترتكز على ظهير شبابي يملك الطموحات والقدرات والخبرات التي تجعله يقود المستقبل، بالإضافة إلى انه يعد نقطة انطلاق لتنمية العلاقات بين النخب القيادات الشابة بين البلدين، مما ينعكس على تنمية القارة الافريقية.
كما استعرض ورداني الأنشطة والبرامج التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، وكذلك التعرف على المنشآت الشبابية، والتطرق إلى دور الوزارة في تمكين الشباب وبناء القدرات وتأهيل القيادات الشبابية.
ودعا شباب جنوب السودان إلى المشاركة في الفعاليات والبرامج التي تنفذها الوزارة، مؤكدا الدعم الكامل لوزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي لشباب القارة الافريقية في شتى المجالات.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهي بكر، أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يعكس الإرث الثقافي والحضاري المتواصل بين مصر وجنوب السودان، موضحة دور المرأة في المجتمع وإمكانية تمكين المرأة في قوات حفظ السلام.
فيما أكدت الدكتورة رشا أبو شقرة أن المؤتمر يعد استثمارا حقيقيا لطاقات الشباب، كما أنه يفتح افاق للتعاون المثمر بين قادة المستقبل من خلال تلاقي الأفكار والطموحات من اجل العبور بالقارة نحو الرخاء والنمو والازدهار.
واستعرضت أبو شقرة تجربة مصر في تنسيقية شباب الأحزاب وسبل نقل التجربة وتطبيقها في القارة الأفريقية، وخاصة في دولة جنوب السودان، مؤكدة إمكانية تبادل الخبرات بين الشباب المصري والسوداني من خلال تنظيم زيارات مستقبلية بين البلدين.
ويشارك في فعاليات مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان 200 قيادة شبابية من المرحلة العمرية من 18 حتى 35 عاما من الجنسين، بالإضافة إلى الفئات الأكثر تأثيرا في المجتمع متمثلة في النشطاء في مجال المجتمع المدني والأكاديميين بمختلف مجالاتهم وخلفياتهم بالإضافة إلى الصحفيين والإعلاميين، بجانب الشباب المصري الباحث في ملف دولة جنوب السودان.
