كهنة كنيسة مارجرجس يتبرعون لبناء مسجد في دشنا
أعلن عدد من الآباء الكهنة بمطرانية دشنا وتوابعها، تبرعهم بمساعدات عينية برئاسة القمص بولس مترى وكيل مطرانية دشنا، للقائمين على بناء مسجد النعماني.
وأشاد الأهالي بالمبادرة التي قام بها الآباء الكهنة بتوجيهات الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها، حيث يجاور المسجد كاتدرائية مارجرجس ليعلنا الوحدة الوطنية.
واستقبل القائمون على بناء المسجد، الوفد الكنسي بالترحاب، وذكروا أن بناء المسجد والذى تبلغ مساحته تقريبًا 200 متر، يُبنى بالجهود الذاتية من الأهالي.
وأكدوا على اعتزازهم بالروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية، التي تميز أبناء دشنا.
مشيرين إلى أن المساهمة من جانب الكنيسة تؤكد روح المحبة والتسامح، وأن أبناء مصر سيظلون يدًا واحدة ورمزًا للتسامح، وستظل مصر نسيجًا مترابطًا بأواصر المحبة والسلام.
وعلى جانب آخر، كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، أكدت أنه في إطار متابعة تطورات الوضع والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية والصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب، تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية.
كما تقرر أيضًا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل، ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
ونوه إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
واختتم البيان قائلًا: نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء، وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت: ٢٨).
وأشاد الأهالي بالمبادرة التي قام بها الآباء الكهنة بتوجيهات الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها، حيث يجاور المسجد كاتدرائية مارجرجس ليعلنا الوحدة الوطنية.
واستقبل القائمون على بناء المسجد، الوفد الكنسي بالترحاب، وذكروا أن بناء المسجد والذى تبلغ مساحته تقريبًا 200 متر، يُبنى بالجهود الذاتية من الأهالي.
وأكدوا على اعتزازهم بالروابط القوية والمشاعر الأخوية والسماحة الدينية، التي تميز أبناء دشنا.
مشيرين إلى أن المساهمة من جانب الكنيسة تؤكد روح المحبة والتسامح، وأن أبناء مصر سيظلون يدًا واحدة ورمزًا للتسامح، وستظل مصر نسيجًا مترابطًا بأواصر المحبة والسلام.
وعلى جانب آخر، كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، أكدت أنه في إطار متابعة تطورات الوضع والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية والصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب، تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية.
كما تقرر أيضًا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل، ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
ونوه إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.
واختتم البيان قائلًا: نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء، وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت: ٢٨).