فنان إسماعيلاوي يشارك في فعاليات مخيم النحاتين الدولي بسلطنة عمان | صور
شارك الفنان التشكيلي محمد النادي ابن محافظة الإسماعيلية ضمن أعضاء الوفد المصري، في فعاليات "مخيم النحاتين الدولي الثامن ٢٠٢١" والذي تنظمه دولة سلطنة عمان ، وتستضيفه ولاية " صحار".
الفنان التشكيلي المصري
ومن جانبه أكد الفنان التشكيلي محمد النادي، أن مخيم النحاتين الدولي السابع يعد من الفعاليات الفنية الهامة التي يشهدها الوطن العربي، مشيرا إلى أنه يمثل مصر ضمن وفد مصرى يضم كل من الدكتور أيمن السمري، والدكتور محمد طارق.
وأقيمت الدورة الثامنة للمخيم بعنوان "هذي عمان" واستطاع فيها الفنانين التعبير بأفكار مختلفة على منحوتات جدارية بخامة الرخام العماني الأبيض والأسود، الذي تشتهر به السلطنة.
وعبر الفنان محمد النادي عن سعادته للمشاركة فى هذا المخيم والذي يقام بولاية "صحار" سنويا وتقديره إصرار اللجنة المنظمة للمخيم ، على إتمامه رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يتم تكريم الفنانين المشاركين من خلال المعرض الختامي والذي سيضم الإنتاج الفني الذي أبدعه الفنانين .
شروط مخيم النحاتين الدولي
وكانت اللجنة المنظمة للمخيم قد أعلنت عن شروط الاشتراك في فعاليات المخيم ومنها أن يكون العمل على الرخام ولا يتجاوز ٢ متر مربع وسمك ٧ مترات، ويرسل التصميم مع السيرة الذاتية للفنان الذي قام بابتكاره .
ختام المخيم
وكان مخيم النحاتين الثامن بوادي الجزي في ولاية صحار قد اختتم، بحضور الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة ، و الشيخ حمد بن راشد بن حمدان المقبالي والي أدم حيت تم الاطلاع على نتاجات المخيم وأشادا بالأعمال المنجزة والتنظيم المميز للفعالية التي انطلقت في 27 من شهر فبراير .
واختتمت فعاليات المخيم بمشاركة 17 نحاتا منهم 13 نحاتاً عمانياً وثلاثة نحاتين من جمهورية مصر ونحات من جمهورية الاكوادور وبمشاركة بعض المتدربين في مجال النحت .
جاءت فكرة تنفيذ النحت الجداري في مخيم النحاتين الثامن كأحد الوسائط الفنية، التي تهدف إلى تناول صور الأحداث والمنجزات التاريخية العمانية على مر العصور، وتبرز بعض المعالم البيئية الجمالية وثقافة الإنسان العماني حاضره وماضيه، يعبر عنها عدد من الفنانين والنحاتين العمانيين على خامة الرخام، واتاحة المجال لمعالجتها بخامات أخرى وبأحجام مختلفة.
و يعد الفن الجداري أحد أهم الأساليب التوثيقية على مر العصور، لما تحمله من سرد يصور الوقائع التاريخية والثقافية والدينية وكذلك البيئة المعبرة عن خصوصية عصرها، فهي غالباً ما تحكي تراث الشعوب، وتنقل صوراً ليوميات الإنسان ونمط حياته، وتسجل أبرز المنجزات والأحداث المؤثرة.
بدأ الفن الجداري بالرسم والنقش على الكهوف ثم الحفر والنحت على الأسطح الصلبة واللينة، لتشمل فيما بعد انشاء عناصر من البناء المعماري، لتؤكد على علاقة الإنسان ببيئته وديانته، ومدى حرصه على تسجيل الأحداث ونقلها إلى الأجيال اللاحقة.
تم خلال الفعالية استعراض بعض اوراق العمل في مجال النحت قدمها المشاركين في هذه التظاهرة الفنية في أمسيات المخيم.
وبعد نهاية المخيم يجري التنسيق لاقامة معرض نتاجات هذا المخيم، وقد تكون فيما بعد متاحة للعرض في المتاحف العمانية ، أو الواجهات الثقافية والأكاديمية أو السياحية والخدمية، لتكون مصدر إلهام وجذب ورسالة رمزية وتعبيرية ينقلها الفنان إلى المجتمع العماني وتتناقلها الأجيال .
الفنان التشكيلي المصري
ومن جانبه أكد الفنان التشكيلي محمد النادي، أن مخيم النحاتين الدولي السابع يعد من الفعاليات الفنية الهامة التي يشهدها الوطن العربي، مشيرا إلى أنه يمثل مصر ضمن وفد مصرى يضم كل من الدكتور أيمن السمري، والدكتور محمد طارق.
وأقيمت الدورة الثامنة للمخيم بعنوان "هذي عمان" واستطاع فيها الفنانين التعبير بأفكار مختلفة على منحوتات جدارية بخامة الرخام العماني الأبيض والأسود، الذي تشتهر به السلطنة.
وعبر الفنان محمد النادي عن سعادته للمشاركة فى هذا المخيم والذي يقام بولاية "صحار" سنويا وتقديره إصرار اللجنة المنظمة للمخيم ، على إتمامه رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن يتم تكريم الفنانين المشاركين من خلال المعرض الختامي والذي سيضم الإنتاج الفني الذي أبدعه الفنانين .
شروط مخيم النحاتين الدولي
وكانت اللجنة المنظمة للمخيم قد أعلنت عن شروط الاشتراك في فعاليات المخيم ومنها أن يكون العمل على الرخام ولا يتجاوز ٢ متر مربع وسمك ٧ مترات، ويرسل التصميم مع السيرة الذاتية للفنان الذي قام بابتكاره .
ختام المخيم
وكان مخيم النحاتين الثامن بوادي الجزي في ولاية صحار قد اختتم، بحضور الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ شمال الباطنة ، و الشيخ حمد بن راشد بن حمدان المقبالي والي أدم حيت تم الاطلاع على نتاجات المخيم وأشادا بالأعمال المنجزة والتنظيم المميز للفعالية التي انطلقت في 27 من شهر فبراير .
واختتمت فعاليات المخيم بمشاركة 17 نحاتا منهم 13 نحاتاً عمانياً وثلاثة نحاتين من جمهورية مصر ونحات من جمهورية الاكوادور وبمشاركة بعض المتدربين في مجال النحت .
جاءت فكرة تنفيذ النحت الجداري في مخيم النحاتين الثامن كأحد الوسائط الفنية، التي تهدف إلى تناول صور الأحداث والمنجزات التاريخية العمانية على مر العصور، وتبرز بعض المعالم البيئية الجمالية وثقافة الإنسان العماني حاضره وماضيه، يعبر عنها عدد من الفنانين والنحاتين العمانيين على خامة الرخام، واتاحة المجال لمعالجتها بخامات أخرى وبأحجام مختلفة.
و يعد الفن الجداري أحد أهم الأساليب التوثيقية على مر العصور، لما تحمله من سرد يصور الوقائع التاريخية والثقافية والدينية وكذلك البيئة المعبرة عن خصوصية عصرها، فهي غالباً ما تحكي تراث الشعوب، وتنقل صوراً ليوميات الإنسان ونمط حياته، وتسجل أبرز المنجزات والأحداث المؤثرة.
بدأ الفن الجداري بالرسم والنقش على الكهوف ثم الحفر والنحت على الأسطح الصلبة واللينة، لتشمل فيما بعد انشاء عناصر من البناء المعماري، لتؤكد على علاقة الإنسان ببيئته وديانته، ومدى حرصه على تسجيل الأحداث ونقلها إلى الأجيال اللاحقة.
تم خلال الفعالية استعراض بعض اوراق العمل في مجال النحت قدمها المشاركين في هذه التظاهرة الفنية في أمسيات المخيم.
وبعد نهاية المخيم يجري التنسيق لاقامة معرض نتاجات هذا المخيم، وقد تكون فيما بعد متاحة للعرض في المتاحف العمانية ، أو الواجهات الثقافية والأكاديمية أو السياحية والخدمية، لتكون مصدر إلهام وجذب ورسالة رمزية وتعبيرية ينقلها الفنان إلى المجتمع العماني وتتناقلها الأجيال .
