عامل مخبز بلدي.. ثاني الإعدادية بالفيوم
حصل الطالب يوسف شعبان سعيد عيد متولي، علي مجموع درجات ٢٧٩ من ٢٨٠ درجة في الشهادة الاعدادية بالفيوم ، رغم انه يمارس عمل شاق جدا على منهم في مثل سنه.
يوسف بعمل صبي فران يبدأ يومه عقب صلاة الفجر ويستمر حتي الساعة ١٢ منتصف الليل، ويأخذ قسطا من النوم حتي يبدأ يومه الجديد مع آذان الفجر.
يوم في حياة طالب متفوق
يقول يوسف: إن عمله يبدأ مع صلاة الفجر في أحد الأفران البلدية القريبة من منزله، ويعود في السابعة صباحا ليتناول الافطار ويترك ملابس العمل ليرتدي زي المدرسة ويذهب إلى مدرسته، لتلقي الحصص، ولم يتغيب يوما عن حصصه.
وفي نهاية اليوم الدراسي يعود إلي المنزل، ليترك أدوات المدرسة، ويتوجه الي مقر الدرس الخصوصي يستمر لمدة ساعتين او ثلاث، بعدها يعود إلي المنزل ليحصل علي قسط من اليوم ثم يستيقظ حتى يستذكر دروسه، وينام في الثانية عشر منتصف الليل، حتى يستيقظ فجرا ليذهب إلى العمل كل يوم.
وأكد يوسف انه يتكفل بمصاريف الدروس او المجموعات والملبس من خلال اجره اليومي من المخبز، ولا يريد ان يكلف والده اي مصروفات تخصه، ويعتبر انه طالما يستطيع التوفيق بين العمل والدراسة لايجب ان يطلب من والده اي مصروفات.
العمل بكسب خبرات حياتيه
وبعتبر يوسف ان احتكاكه مع اهالي القرية المترددين علي الفرن البلدي مصدر من مصادر اكتساب الخبرات الحياتية التي ستساعده علي النجاح في حياته العملية بعد ذلك.
حلم الطب
ويشير يوسف الي انه يحلم بدراسة الطب حتي يخدم اهل قريته الغلابة غير القادرين علي تكلفة العلاج بعد ان أصبحت أتعاب الأطباء وقيمة الادوية باهظة التكاليف واهل الريف معظمهم من الفقراء غير القادرين.
أسرة مكافحة
وأكدت والدة يوسف ان اخوة يوسف وهم مهندس ومحاسب والأخر حاصل علي دبلوم فني، كلهم كانوا يعملون وقت الدراسة للإنفاق علي انفسهم ووالدهم لا يعارض عملهم لان العمل يصنع الرجال.
وأشارت الي ان أبناؤها جميعا كانوا يساعدون والدهم في الزراعة بجانب الدراسة وأعمالهم الاخري، كذلك يوسف كلما سنحت له الفرصة يتوجه الي والده لمساعدته في أعمال الزراعة رغم عمله في الفرن ودراسته.
ويؤكد شقيق يوسف ان بوادر التفوق ظهرت علي شقيقه بعد نهاية الصف الثالث الابتدائي ووضح تماما انه يحصل دروسه بسهوله، ونتمنى أن يكتمل حلمه بالتفوق في الثانوية العامة ودراسة الطب.
٩
يوسف بعمل صبي فران يبدأ يومه عقب صلاة الفجر ويستمر حتي الساعة ١٢ منتصف الليل، ويأخذ قسطا من النوم حتي يبدأ يومه الجديد مع آذان الفجر.
يوم في حياة طالب متفوق
يقول يوسف: إن عمله يبدأ مع صلاة الفجر في أحد الأفران البلدية القريبة من منزله، ويعود في السابعة صباحا ليتناول الافطار ويترك ملابس العمل ليرتدي زي المدرسة ويذهب إلى مدرسته، لتلقي الحصص، ولم يتغيب يوما عن حصصه.
وفي نهاية اليوم الدراسي يعود إلي المنزل، ليترك أدوات المدرسة، ويتوجه الي مقر الدرس الخصوصي يستمر لمدة ساعتين او ثلاث، بعدها يعود إلي المنزل ليحصل علي قسط من اليوم ثم يستيقظ حتى يستذكر دروسه، وينام في الثانية عشر منتصف الليل، حتى يستيقظ فجرا ليذهب إلى العمل كل يوم.
وأكد يوسف انه يتكفل بمصاريف الدروس او المجموعات والملبس من خلال اجره اليومي من المخبز، ولا يريد ان يكلف والده اي مصروفات تخصه، ويعتبر انه طالما يستطيع التوفيق بين العمل والدراسة لايجب ان يطلب من والده اي مصروفات.
العمل بكسب خبرات حياتيه
وبعتبر يوسف ان احتكاكه مع اهالي القرية المترددين علي الفرن البلدي مصدر من مصادر اكتساب الخبرات الحياتية التي ستساعده علي النجاح في حياته العملية بعد ذلك.
حلم الطب
ويشير يوسف الي انه يحلم بدراسة الطب حتي يخدم اهل قريته الغلابة غير القادرين علي تكلفة العلاج بعد ان أصبحت أتعاب الأطباء وقيمة الادوية باهظة التكاليف واهل الريف معظمهم من الفقراء غير القادرين.
أسرة مكافحة
وأكدت والدة يوسف ان اخوة يوسف وهم مهندس ومحاسب والأخر حاصل علي دبلوم فني، كلهم كانوا يعملون وقت الدراسة للإنفاق علي انفسهم ووالدهم لا يعارض عملهم لان العمل يصنع الرجال.
وأشارت الي ان أبناؤها جميعا كانوا يساعدون والدهم في الزراعة بجانب الدراسة وأعمالهم الاخري، كذلك يوسف كلما سنحت له الفرصة يتوجه الي والده لمساعدته في أعمال الزراعة رغم عمله في الفرن ودراسته.
ويؤكد شقيق يوسف ان بوادر التفوق ظهرت علي شقيقه بعد نهاية الصف الثالث الابتدائي ووضح تماما انه يحصل دروسه بسهوله، ونتمنى أن يكتمل حلمه بالتفوق في الثانوية العامة ودراسة الطب.
٩