"صورة اللاجئين السوريين كما تعكسها مواقع الصحف العربية" للدكتورة سمر حسن بمعرض الكتاب
تطلق دار العربي للنشر والتوزيع كتاب "صورة اللاجئين السوريين كما تعكسها مواقع الصحف العربية" للكاتبة الدكتورة سمر علي حسن، المدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، لعرضه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر افتتاحه اليوم الأربعاء.
ويستعرض الكتاب أنه في ظل قيام وسائل الإعلام بدور تفسيري للقضايا والأحداث المهمة مثل قضية النزاع السوري وما خلّفه من لاجئين سوريين، يخضع الإعلام إلى مجموعة من الاعتبارات والضغوط المرتبطة بالسياق السياسي للنزاع السوري، وعلاقة الدولة التي تنتمي لها الوسيلة الإعلامية مع سوريا كدولة، فضلا عن مجموعة اعتبارات متعلقة ببيئة العمل الإعلامي وعلاقة الوسيلة الإعلامية نفسها بالدولة، وإمكانيات الوسيلة الإعلامية ومهارات الصحفيين العاملين بها وعامل المنافسة مع الوسائل الأخرى.
ويكشف أن جميع هذه العوامل تحدد إلى حد كبير ملامح التغطية التي تقدمها الوسيلة عن قضية مهمة مثل قضية اللجوء السوري خاصة مع احتمالية احتكاك الصحفيين أنفسهم بسوريين يعيشون في مصر وانعكاسات ذلك على معارف ومدركات واتجاهات جمهور القراء المصري.
ووقع اختيار الكاتبة على موضوع هذه الدراسة التي تسعى إلى التعرف على ملامح وسمات صورة اللاجئين السوريين في مجموعة من مواقع الصحف المصرية والعربية لمدة عام كامل وهو عام 2017، مع التعرف على أبرز الأطراف الفاعلة في القضية في تلك الفترة والأدوار المنسوبة إليها، وطبيعة القضايا التي ركزت عليها مواقع تلك الصحف في تناول شؤون اللاجئين السوريين.
وتسعى الكاتبة إلى معرفة مدى تأثير ذلك في اتجاهات الجمهور المصري من القراء نحو اللاجئين السوريين باعتبارهم جالية ليست صغيرة، تعيش وتمارس حياتها الكاملة في مصر، بل وحقق بعضهم نجاحا كان له أثرًا إيجابيًاعلى الاقتصاد المصري في بعض الأحيان.
كما تسعى الدراسة إلى اختبار تأثير بعض المتغيرات على اتجاهات جمهور القراء المصري نحوي اللاجئين السوريين، وتركز هذه الدراسة على تناول المواقع الإلكترونية للصحف في ظل الإقبال عليها.
وحرصت الكاتبة على اختيار مواقع صحفية تحظى بنسب دخول واضحة في مصر من خلال تصنيف موقع إليكسا، وذلك للوقوف على مدى تأثير التعرض لتلك المواقع في اتجاهات الجمهور المصري نحو اللاجئين، ومدى إدراكه لمشكلات اللاجئين وحلولها، وكذلك أثر ذلك في انطباع الجمهور عن اللاجئين السوريين.
وتحاول الكاتبة من خلال كتابها رصد طبيعة العلاقة بين جمهور القراء واللاجئين السوريين واختبار أثر ذلك على اتجاه الجمهور نحو السوريين، وما إذا كان هناك دور للمستوى التعليمي للجمهور ومعدل تعرضه للمواقع الإلكترونية الصحفية المختلفة فيما يتعلق باتجاهه نحو اللاجئين السوريين.
ويستعرض الكتاب أنه في ظل قيام وسائل الإعلام بدور تفسيري للقضايا والأحداث المهمة مثل قضية النزاع السوري وما خلّفه من لاجئين سوريين، يخضع الإعلام إلى مجموعة من الاعتبارات والضغوط المرتبطة بالسياق السياسي للنزاع السوري، وعلاقة الدولة التي تنتمي لها الوسيلة الإعلامية مع سوريا كدولة، فضلا عن مجموعة اعتبارات متعلقة ببيئة العمل الإعلامي وعلاقة الوسيلة الإعلامية نفسها بالدولة، وإمكانيات الوسيلة الإعلامية ومهارات الصحفيين العاملين بها وعامل المنافسة مع الوسائل الأخرى.
ويكشف أن جميع هذه العوامل تحدد إلى حد كبير ملامح التغطية التي تقدمها الوسيلة عن قضية مهمة مثل قضية اللجوء السوري خاصة مع احتمالية احتكاك الصحفيين أنفسهم بسوريين يعيشون في مصر وانعكاسات ذلك على معارف ومدركات واتجاهات جمهور القراء المصري.
ووقع اختيار الكاتبة على موضوع هذه الدراسة التي تسعى إلى التعرف على ملامح وسمات صورة اللاجئين السوريين في مجموعة من مواقع الصحف المصرية والعربية لمدة عام كامل وهو عام 2017، مع التعرف على أبرز الأطراف الفاعلة في القضية في تلك الفترة والأدوار المنسوبة إليها، وطبيعة القضايا التي ركزت عليها مواقع تلك الصحف في تناول شؤون اللاجئين السوريين.
وتسعى الكاتبة إلى معرفة مدى تأثير ذلك في اتجاهات الجمهور المصري من القراء نحو اللاجئين السوريين باعتبارهم جالية ليست صغيرة، تعيش وتمارس حياتها الكاملة في مصر، بل وحقق بعضهم نجاحا كان له أثرًا إيجابيًاعلى الاقتصاد المصري في بعض الأحيان.
كما تسعى الدراسة إلى اختبار تأثير بعض المتغيرات على اتجاهات جمهور القراء المصري نحوي اللاجئين السوريين، وتركز هذه الدراسة على تناول المواقع الإلكترونية للصحف في ظل الإقبال عليها.
وحرصت الكاتبة على اختيار مواقع صحفية تحظى بنسب دخول واضحة في مصر من خلال تصنيف موقع إليكسا، وذلك للوقوف على مدى تأثير التعرض لتلك المواقع في اتجاهات الجمهور المصري نحو اللاجئين، ومدى إدراكه لمشكلات اللاجئين وحلولها، وكذلك أثر ذلك في انطباع الجمهور عن اللاجئين السوريين.
وتحاول الكاتبة من خلال كتابها رصد طبيعة العلاقة بين جمهور القراء واللاجئين السوريين واختبار أثر ذلك على اتجاه الجمهور نحو السوريين، وما إذا كان هناك دور للمستوى التعليمي للجمهور ومعدل تعرضه للمواقع الإلكترونية الصحفية المختلفة فيما يتعلق باتجاهه نحو اللاجئين السوريين.
