دار خطوط وظلال تصدر رواية جديدة للناقد الفلسطيني حسن حميد
صدر حديثا عن دار خطوط ولال للنشر والتوزيع، رواية جديدة للروائي والشاعر والناقد الفلسطيني حسن حميد.
وتحمل الرواية اسم "شارع خاتون خانم",والرؤية البصرية للغلاف للفنان محمد العامري, بتنفيذ وتصميم بسام حمدان.
ومن أجواء الرواية :
"أعترفُ بأنني كنت شغوفاً بمراقبة حمدي الركبان منذ أن يأتي في الصباح وحتى وقت الظهيرة، أي الوقت الذي يبيع فيه كل ما لديه من السمك، وقبيل أن ينتهي، يقترب مني، ويطلب فنجان قهوة من ماكينة القهوة (الاكسبرس) فنجاناً عيار دبل، ويسألني إن كنت أريد بعضاً من سمكة الطازج، لأنه لم يتبق لديه سوى أفراخ قليلة، فأوافق أحياناً، وأشكره أحياناً معتذراً لأن أهل بيتي أعدوا طبخة اليوم من ليلة الأمس.
فيقول لي: قل لهم أنا أنظف السمكات وأغسلها، وما عليهم سوى قليها أو شيها أستاذ! فأشكره وأدعو له أن يرزقه الله الرزق الحلال، فيقول لي مؤكداً: وربك كله رزق حلال، حمدي، يا أستاذ، علاقته مع ربه طيبة! فأبتسم، ويستدير هو، وأستدير أنا لألبي طلبات زبائن دكاني! كنتُ في البداية وحيداً في دكاني، ولكن رحمة الله شملتني، فصار لدي عمال في الدكان يساعدونني".
يذكر أن الروائي الفلسطيني حسن حميد تلقى تعليمه في القنيطرة ودمشق، وعاش في سوريا, الأمر الذي جعل كثيرون يعتقدون أنه سوري الجنسية ,وحصل من جامعة دمشق على شهادة علمية في الآداب من قسم الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1980، وعلى دبلوم تربية عام 1981، وعلى دبلوم دراسات عليا في التربية عام 1982، , وعمل معلمًا في دمشق، كما عمل رئيسًا لتحرير جريدة (الأسبوع الأدبي) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سوريا. تُرجمت بعض قصصه ورواياته إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والفارسية، والصينية، والأرمنية. عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب.
ومن أبرز أعماله : ( زعفران والمداسات المعتمة - ممارسات زيد الغاثي المحروم - طار الحمام - دويّ الموتى - قرنفل أحمر... لأجلها - السَّواد - جسر بنات يعقوب - أنين القصب - و مدينة الله".
وحصد جائزة نجيب محفوظ لعام 1999 عن رواية " جسر بنات يعقوب " .