خالد يوسف يهاجم قرار وقف مسلسل الملك لعمرو يوسف
هاجم المخرج خالد يوسف قرار وقف مسلسل الملك أحمس الذى يقوم ببطولته الفنان عمرو
يوسف، والذي أصبح حديث السوشيال ميديا أمس بعد أن خرجت الشركة المنتجة وأعلنت عدم عرض العمل خلال مسلسلات رمضان 2021.
وكتب خالد يوسف عبر حسابه الخاص على فيس بوك: "دعوني أتخذ من وقف تصوير مسلسل الملك أحمس مناسبة لمناقشة أكثر من أمر اعتقد في أهميته وفي نهاية البوست أطرح فكرة قد تنقذ الأمر وتحله".
أولا: أنا ضد قرار الوقف جملة وتفصيلا لأن المنع والمصادرة هو مبدأ غير مقبول وقبوله حتى لو هناك كثيرون مستاءون من (برومو) العمل هو أمر جد خطير، ويمس أصل حرية التعبير وليس هامشها ومرفوض الوصاية على الفنون بإاسم أي مقدس وضد المنع والمصادرة من أي جهة ومع حرية المبدع في تعبيره بلا أي قيود.
ثانيا: إن التوثيق التاريخي ليس غاية من غايات السينما والدراما التليفزيونية ولا واحدة من مهامها فذلك شأن المؤرخين ومعاهد البحث العلمي والرسائل الأكاديمية .
السينما التاريخية رؤية في التاريخ بوجهة نظر مبدعي العمل وغير خاضعة للمراجعة التاريخية من أحد.
فليس من حق أحد أيا كان موقعه قهر إرادة المبدع وإملاء شروطه عليه متذرعا بالانضباط التاريخي، لذلك أرفض تشكيل لجنة للمراجعة التاريخية إلا إذا كان مخرج الفيلم بحاجة للاستفادة منها، لأنه يريد أن يكون أقرب لروح هذا العصر.
ثالثا: هذا العمل مأخوذ عن رواية كفاح طيبة
هل استطاع أحد التجرؤ علي نجيب محفوظ وقال له أنت تزور التاريخ في روايتك عندما اخترعت قصة غرام للملك أحمس مع فتاة من جيش أعدائه رغم ثبوت أن الواقعة من خياله؟
ولأن الجميع يدرك أنها رواية من بنات أفكاره مستلهما فيها روح هذه الفترة وبعض أحداثها لم يقترب منه أحد بالنقد أو الشتيمة، ولو أخذنا مثالا اخر دالا ..الفيلم التاريخي الناصر صلاح الدين ..هل تكلم أحد وقال لصناع الفيلم (يوسف شاهين -نجيب محفوظ -عبد الرحمن الشرقاوي- يوسف السباعي) لماذا زورتم في تاريخ صلاح الدين واختلقتم له ابنا شهيدا ناهيك عن أحداث كثيرة واردة بالفيلم لا تمت للحقيقة التاريخية بصلة.
لذا المؤكد أن السينما لها أن تخلق أحداثا لخدمة رؤية مبدع العمل .. فإذا كان من حقها أن تختلق أحداثا.. أليس من حقها أن تتحرك بحريتها في الشكل والمظهر؟
وكتب خالد يوسف عبر حسابه الخاص على فيس بوك: "دعوني أتخذ من وقف تصوير مسلسل الملك أحمس مناسبة لمناقشة أكثر من أمر اعتقد في أهميته وفي نهاية البوست أطرح فكرة قد تنقذ الأمر وتحله".
أولا: أنا ضد قرار الوقف جملة وتفصيلا لأن المنع والمصادرة هو مبدأ غير مقبول وقبوله حتى لو هناك كثيرون مستاءون من (برومو) العمل هو أمر جد خطير، ويمس أصل حرية التعبير وليس هامشها ومرفوض الوصاية على الفنون بإاسم أي مقدس وضد المنع والمصادرة من أي جهة ومع حرية المبدع في تعبيره بلا أي قيود.
ثانيا: إن التوثيق التاريخي ليس غاية من غايات السينما والدراما التليفزيونية ولا واحدة من مهامها فذلك شأن المؤرخين ومعاهد البحث العلمي والرسائل الأكاديمية .
السينما التاريخية رؤية في التاريخ بوجهة نظر مبدعي العمل وغير خاضعة للمراجعة التاريخية من أحد.
فليس من حق أحد أيا كان موقعه قهر إرادة المبدع وإملاء شروطه عليه متذرعا بالانضباط التاريخي، لذلك أرفض تشكيل لجنة للمراجعة التاريخية إلا إذا كان مخرج الفيلم بحاجة للاستفادة منها، لأنه يريد أن يكون أقرب لروح هذا العصر.
ثالثا: هذا العمل مأخوذ عن رواية كفاح طيبة
هل استطاع أحد التجرؤ علي نجيب محفوظ وقال له أنت تزور التاريخ في روايتك عندما اخترعت قصة غرام للملك أحمس مع فتاة من جيش أعدائه رغم ثبوت أن الواقعة من خياله؟
ولأن الجميع يدرك أنها رواية من بنات أفكاره مستلهما فيها روح هذه الفترة وبعض أحداثها لم يقترب منه أحد بالنقد أو الشتيمة، ولو أخذنا مثالا اخر دالا ..الفيلم التاريخي الناصر صلاح الدين ..هل تكلم أحد وقال لصناع الفيلم (يوسف شاهين -نجيب محفوظ -عبد الرحمن الشرقاوي- يوسف السباعي) لماذا زورتم في تاريخ صلاح الدين واختلقتم له ابنا شهيدا ناهيك عن أحداث كثيرة واردة بالفيلم لا تمت للحقيقة التاريخية بصلة.
لذا المؤكد أن السينما لها أن تخلق أحداثا لخدمة رؤية مبدع العمل .. فإذا كان من حقها أن تختلق أحداثا.. أليس من حقها أن تتحرك بحريتها في الشكل والمظهر؟