ترجمة عربية لرواية "إله الصدفة" للكاتبة الدنماركية كيرستن توروب
صدرت ترجمة عربية لرواية "إله الصدفة" للكاتبة الدنماركية كيرستن توروب ضمن سلسلة إبداعات عالمية التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب الكويتي.
ترجمت الرواية دنى غالي، وراجعت الترجمة عواطف جون ضاحي.
وكما تقول المترجمة فإن توروب تختار في هذه الرواية تيمة مختلفة تماما في تناولها بعد زيارة لها إلى جامبيا قبل بضع سنوات ولقائها بطفلة هناك.
وتضيف: "نحن والآخر هو ما تناقشه كيرستن توروب في روايتها التي تعكس بدقة وتركيز دأبها في سبيل فهم علاقتنا بعضنا ببعض في هذا العالم الذي يفترض أن تكون المسافات قد تقلصت فيه بفضل السفر وسهولة انتقال المعلومة عن طريق الإنترنت".
وتنتقل الكاتبة الدنماركية بالقارئ بين ثلاث بيئات مختلفة من عاصمة بلدها، كوبنهاجن، إلى منتجعات جامبيا المطلة على الأطلنطي، ومنها إلى العاصمة البريطانية لندن، وتتوغل في الجانب النفسي والاجتماعي والسياسي والديني لبطلتيها وتسلط الضوء على الفوارق عبرها بين الغنى والفقر، السلطة والضعف، المادي والروحي، الأبيض والأسود، وعلى الرغم من ذلك لا يكون خفيا ما تحاول الكاتبة التشديد عليه أخيرا رمزيا في كون الإنسانية لها وعي واحد تمزج فيه أرواحنا وتضيع الحدود.
وتحتل كيرستن توروب مكانة خاصة في تاريخ الأدب الدنماركي لتميز نتاجها وتنوعه أيضا بين الشعر والمسرح والفيلم والأعمال التليفزيونية، وبدأ مشوارها الأدبي عام 1967 بكتابة الشعر حيث أصدرت ثلاثة دواوين ومجموعة قصصية قبل أن تصدر روايتها الأولى "بيبي" عام 1973.