اتحاد الكتاب العرب يقيم حفل تأبين للشاعر «دقماق»
أقام فرع اتحاد الكتاب العرب، بطرطوس، في سوريا، حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل الشاعر عبدالعزيز دقماق، حيث أقيم في المركز الثقافي بطرطوس.
ولفت أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي، غسان أسعد، في الحفل، إلى أن الشاعر "دقماق" كان إنسانا وطنيا بكل معنى الكلمة تغنى في أشعاره التي وصفت بالسهل الممتنع بالوطن وانتصاراته وبالشهادة والشهداء، لافتا إلى أنه كان في مضمار عمله بالمحاماة رجل قانون مهتما بمهنته وملتزما بآدابها وقواعدها وأصولها.
وبين رئيس فرع اتحاد كتاب العرب بطرطوس، محيي الدين محمد، أن الفقيد كان صديقا للجميع ملتزما بالقيم النبيلة وزرع الفضيلة والتعلق بالشرط الإنساني والوطني، مشيرا إلى أن فرع اتحاد الكتاب خسر برحيله روحا شعرية صادقة تتجلى بما كتبه من أشعار ودواوين.
ولفت عماد دقماق، ابن الراحل، إلى أن الفقيد كان أبا عطوفا وزوجا محبا شفافا بأحاسيسه وأقواله، وفكره دعا بإخلاص إلى ثقافة المواطنة الصالحة ودافع عن الكادحين وشجع كل المشاريع التي تخدم محافظته وتبرز وجهها وتراثها الأصيل وبقي مناصرا للمظلومين حتى وفاته.
حضر التأبين محافظ طرطوس، صفوان أبوسعدي، وعدد من أعضاء قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي، وفعاليات رسمية وأدبية وشعبية وعدد من أصدقاء الشاعر الراحل.
يشار إلى أن الشاعر عبدالعزيز دقماق من مواليد جزيرة أرواد، عام 1936، حاز على إجازة في الحقوق من جامعة حلب، وعمل مديرا للمراكز الثقافية في معرة النعمان وإدلب وصافيتا، وانتُخب عضوا لمجلس المحافظة لأكثر من دورة ومارس مهنة المحاماة حتى آخر أيام حياته كما كان عضوا في فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس، وله أربعة دواوين شعرية هي "قصائد للوطن والثورة" و"الإبحار" و"وبكى الشراع" و"البحر أيضا بكى".