أشهر المعلومات عن لويس فونسي ودادي يانكي مغنيان «Despacito»
حققت الأغنية اللاتينية الشهيرة «Despacito» للثنائي البورتوريكي الشهير لويس فونسي وداداي يانكي- نجاحًا عالميًا كبيرًا، وشهرة دخلت قلب كل الناس في جميع البلدان، خلال الـ 7 أشهر الماضية، حيث اعتبرها الجمهور من أكثر الأغاني الإسبانية شهرة ونجاحا في العالم، منذ أغنية «Macarena».
وكتب الثنائي لويس فونسي ودادي يانكي كلمات الأغنية وصوراها في حي لابيرلا في مدينة سان خوان القديمة، في بورتوريكو، وفي حانة لافاكتوريا، وأنتجها أندريس توريس وموريسيو رينجيفو.
وعبر النجم "لويس"، البالغ من العمر 39 عامًا عن سعادته بنجاح الأغنية، قائلًا: «كتبت العديد من الأغاني لسنوات عديدة، وفي كل أغنية كنت أنتظر ردة فعل الناس، وفوجئت ببعض الأغاني التي لم أكن أتوقع نجاحها بقوة، أما بالنسبة لـ«Despacito»، فمنذ اللحظة التي بدأت كتابتها شعرت أنها ستجذب الملايين، وتكون ضربة قاضية، فكلماتها الحساسة والساحرة ولحنها المميز يجعلك تتحرك من دون توقف، وهذا تحديدًا ما أردت خلقه في هذه الأغنية، مزيجًا من الإيقاع اللاتيني، الذي من شأنه جذب الناس ودفعهم للرقص بجنون، وأضاف: «أصدرت اللحن بعد كتابة الكلمات، جلست حاملًا جيتاري الخاص، ومن هنا بدأت، حرصت أكثر من أي شيء، على أن أرى ردة فعل الناس تجاه Despacito، آمنت بالأغنية وأعتقد أنني حققت ما أردته بنجاح».
وإليكم أشهر المعلومات عن المغنيان "لويس" و"دادي":
"لويس" ولد في يوم 15 من شهر أبريل 1978، وهو لاتيني من دولة بورتوريكو ويعمل كملحن وراقص ومغن ومؤلف أغاني، وفي فترة طفولته انتقلت عائلته إلى مدينة أورلاندو بفلوريدا، وهو ما تسبب بعد ذلك بفقدانه لاثنين من أشقائه، وبعد ذلك انضم إلى فرقة المدرسة وغنى معها.
وفي عام 2000 أطلق ألبوما جديدا، اشترك فيه مع النجمة الأمريكية الشهيرة كريستينا أجيليرا، وفي ذلك الوقت وصلت شهرته إلى أوروبا، كما أصبح من المشاهير في إسبانيا، وتعاون أيضًا في تكريم ضحايا أمريكا يوم 11 سبتمبر في البيت الأبيض، إلى جانب بعض الفنانين الآخرين.
وفي شهر يوليو عام 2011، أطلق عليه لقب "زعيم الجيل الجديد للموسيقى اللاتينية"، بسبب انتشار أغانيه بشكل كبير، وأصبح له جماهيرية كبيرة في أنحاء العالم، وأصبحت أغانيه تصل للكثير من الدول مثل أمريكا اللاتينية، وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان المكسيك والسلفادور وفنزويلا وغيرها.
وأشار "لويس" أنه لا يمانع التمثيل بجانب الغناء، وأنه يفضل التمثيل مع الممثلين والممثلات المكسيكيين، وشارك في بعض الأفلام مثل "Amantes de Luna Llena" و"Corazones al límite" و"Llena de amor"، وحصل على الكثير من الجوائز في مسيرته الغنائية مثل جائزة الجرامي اللاتينية وجائزة "Premio Lo Nuestro" و"Premios Juventud" وغيرهم.
بينما النجم دادي يانكي اسمه الحقيقي رياموند أيلا، ولد في 3 فبراير عام 1977، وهو مخرج وملحن وممثل ومغني بورتوريكي، ونشأ في حي فيلا كينيدي، وظهر للمرة الأولى عام 1992 ولكنه تورط في مشاجرة نتجت عنها إصابته برصاصة في ساقه وذراعه، جعله يأخذ استراحة من تسجيل أي أغاني، وبعد ذلك قدم بعض الأغاني تتحدث عن حادث إطلاق النار هذا.
وكان أول عمل منفرد له صدر عام 1995، وكانت أغنية "No Mercy" وحاول من خلالها تطوير النمط الأصلي للغناء الأنيق، أو فن "الريجيتون" ولكنه في نهاية المطاف تخلى عنه، وأصبح واحدا من أوائل الفنانين لموسيقى الراب، وفي أوائل عام 1997 تعاون دادي يانكي مع مغني الراب ناس، وكان مصدر إلهام له، وأطلق معه أغنية «Profecy»، وبعد ذلك أطلق ألبومين في عامي 1997 و2001 من تجميع شركة «El Cartel».
وفي عام 2002 انتجت شركة "El Cangri.com" أول ألبوم عالمي له، وحقق نجاحًا كبيرًا في أسواق نيويورك ميامي، وتحدث من خلاله عن المشكلات الاجتماعيه في العصر، وذكر أيضًا الفساد والدين.
ليستطيع دادي يانكي بعد ذلك في عام 2004 من خلال ألبومه الشهير "Barrio Fino" أن يكون في الصفوف الأولى لنجوم الراب في العالم، حيث حقق نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا واليابان، وتلقى من خلاله العديد من الجوائز مثل جائزة الأغاني اللاتينية الأمريكية ووبيلبورد لأفضل ألبوم وبيلبورد اللاتيني وجرامي اللاتيني وغيرها.