ليتوانيا توزع حبوب يوديد البوتاسيوم على سكان فيلنيوس
أوصت بلدية العاصمة الليتوانية فيلنيوس المواطنين بالتزود بحبوب يوديد البوتاسيوم من الصيدليات مجانا قبل 17 نوفمبر، وذلك على خلفية إطلاق بيلاروس المجاورة محطتها الكهرذرية.
أعلنت سلطات المدينة عبر وسائل إعلام محلية، أن هذه الحبوب يتم توزيعها على السكان بهدف حمايتهم من تأثير اليود المشع على الغدة الدرقية للإنسان.
وأشارت السلطات إلى أن حبوب يوديد البوتاسيوم "يتعين على أهالي فيلنيوس تناولها فقط في حال وقوع كارثة نووية في البلد المجاور، وفقط عند صدور توصيات بهذا الشأن من قبل الأجهزة الحكومية المعنية".
يذكر أن وزارة الصحة الليتوانية وزعت أربعة ملايين من حبوب يوديد البوتاسيوم على 16 بلدية تقع على بعد 100 كم من المحطة البيلاروسية.
والسبت الماضي، جرت بضواحي مدينة أوستروفيتس شمال غربي بيلاروس مراسم إطلاق أول محطة كهرذرية في البلاد، تم بناؤها بموجب مشروع روسي، وجهود مؤسسة "روس آتوم" الروسية الرائدة عالميا في حقل الذرة.
وكانت ليتوانيا تعترض بشدة على بناء المحطة منذ اتخاذ مينسك قرارها بهذا الشأن، وتدعو فيلنيوس إلى حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الطاقة من المحطة البيلاروسية التي تعتبرها "غير آمنة"، فيما شيدت بموجب أعلى معايير الأمان الدولية وبمتابعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق تبنى البرلمان الليتواني قرارا قال فيه إن المحطة تحمل معها "تهديدا على الأمن القومي" للبلاد.
أعلنت سلطات المدينة عبر وسائل إعلام محلية، أن هذه الحبوب يتم توزيعها على السكان بهدف حمايتهم من تأثير اليود المشع على الغدة الدرقية للإنسان.
وأشارت السلطات إلى أن حبوب يوديد البوتاسيوم "يتعين على أهالي فيلنيوس تناولها فقط في حال وقوع كارثة نووية في البلد المجاور، وفقط عند صدور توصيات بهذا الشأن من قبل الأجهزة الحكومية المعنية".
يذكر أن وزارة الصحة الليتوانية وزعت أربعة ملايين من حبوب يوديد البوتاسيوم على 16 بلدية تقع على بعد 100 كم من المحطة البيلاروسية.
والسبت الماضي، جرت بضواحي مدينة أوستروفيتس شمال غربي بيلاروس مراسم إطلاق أول محطة كهرذرية في البلاد، تم بناؤها بموجب مشروع روسي، وجهود مؤسسة "روس آتوم" الروسية الرائدة عالميا في حقل الذرة.
وكانت ليتوانيا تعترض بشدة على بناء المحطة منذ اتخاذ مينسك قرارها بهذا الشأن، وتدعو فيلنيوس إلى حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الطاقة من المحطة البيلاروسية التي تعتبرها "غير آمنة"، فيما شيدت بموجب أعلى معايير الأمان الدولية وبمتابعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق تبنى البرلمان الليتواني قرارا قال فيه إن المحطة تحمل معها "تهديدا على الأمن القومي" للبلاد.
