بـ 18 ألف دولار.. "حمام هتلر" يباع في المزاد العلني بأمريكا | صور
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن مقعد المرحاض الشخصي الخاص بأدولف هتلر عُرض للبيع في مزاد علني بالولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مقعد المرحاض تم بيعه في نهاية المطاف بـ 15000 دولار، مع علاوة المشتري التي رفعت سعر الشراء النهائي إلى 18750 دولارًا (13.750 جنيهًا إسترلينيًا).
وكان قد تم نهب المقعد الخشبي الأبيض، ذو الغطاء، من قبل جندي أمريكي شاب، من الحمام الخاص للديكتاتور في بيرجوف، وهو مكان إقامته في جبال الألب البافارية.
بسعر خيالي .. مقعد مرحاض أدولف هتلر للبيع في مزاد
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجندي الأمريكي راجنوالد بورش حمل المقعد من المنزل بعيدا، بعد أن سمح كبار الضباط للعسكريين بأخذ ما يريدون من منزل هتلر السابق.
وأرسل بورش مقعد المرحاض لعائلته في نيوجيرسي وبعد الحرب العالمية الثانية احتفظ به في قبو منزله، وعرضه على الجميع.
ويشار إلى أنه في 25 أبريل 1945، نتيجة لغارة جوية للحلفاء على بيرشتسجادن، تم قصف بيرجوف وتدميرها بالكامل، وبأمر من الحكومة الألمانية تم هدم الأنقاض، وفي الوقت الحالي لم يبق سوى بقايا الأساس الخرساني في الغابة.
ووفقاً للمادة المدرجة، ظل مقعد المرحاض كما هو في الطابق السفلي من منزل الأسرة، وقيل إن أطلال منزل «هتلر» دخلها الجندي الأمريكي «راجنفالد سي بورش» - أحد أوائل الأمريكيين الذين ظهروا في المشهد ويتحدث اللغتين الألمانية والفرنسية بطلاقة – وعندما وصل إلى مكان الحادث، قيل للجندي «احصل على ما تريد» وشق طريقه إلى غرفة نوم «هتلر»، حاملاً سترة مدرعة من الحرب العالمية الأولى كانت معروضة بالإضافة إلى لوحتين زيتيتين، وقيل إنه حصل على مقعد المرحاض عندما اكتشفه قبل إزالته.
وأطلق بائعو المزاد على القطعة «قطعة فريدة من نوعها» وأضافوا: «بالكاد يمكن للمرء أن يتخيل المؤامرة التي قام بها الطاغية أثناء تفكيره في العالم من أعلى هذا الفرخ».
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مقعد المرحاض تم بيعه في نهاية المطاف بـ 15000 دولار، مع علاوة المشتري التي رفعت سعر الشراء النهائي إلى 18750 دولارًا (13.750 جنيهًا إسترلينيًا).
وكان قد تم نهب المقعد الخشبي الأبيض، ذو الغطاء، من قبل جندي أمريكي شاب، من الحمام الخاص للديكتاتور في بيرجوف، وهو مكان إقامته في جبال الألب البافارية.
بسعر خيالي .. مقعد مرحاض أدولف هتلر للبيع في مزاد
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجندي الأمريكي راجنوالد بورش حمل المقعد من المنزل بعيدا، بعد أن سمح كبار الضباط للعسكريين بأخذ ما يريدون من منزل هتلر السابق.
وأرسل بورش مقعد المرحاض لعائلته في نيوجيرسي وبعد الحرب العالمية الثانية احتفظ به في قبو منزله، وعرضه على الجميع.
ويشار إلى أنه في 25 أبريل 1945، نتيجة لغارة جوية للحلفاء على بيرشتسجادن، تم قصف بيرجوف وتدميرها بالكامل، وبأمر من الحكومة الألمانية تم هدم الأنقاض، وفي الوقت الحالي لم يبق سوى بقايا الأساس الخرساني في الغابة.
ووفقاً للمادة المدرجة، ظل مقعد المرحاض كما هو في الطابق السفلي من منزل الأسرة، وقيل إن أطلال منزل «هتلر» دخلها الجندي الأمريكي «راجنفالد سي بورش» - أحد أوائل الأمريكيين الذين ظهروا في المشهد ويتحدث اللغتين الألمانية والفرنسية بطلاقة – وعندما وصل إلى مكان الحادث، قيل للجندي «احصل على ما تريد» وشق طريقه إلى غرفة نوم «هتلر»، حاملاً سترة مدرعة من الحرب العالمية الأولى كانت معروضة بالإضافة إلى لوحتين زيتيتين، وقيل إنه حصل على مقعد المرحاض عندما اكتشفه قبل إزالته.
وأطلق بائعو المزاد على القطعة «قطعة فريدة من نوعها» وأضافوا: «بالكاد يمكن للمرء أن يتخيل المؤامرة التي قام بها الطاغية أثناء تفكيره في العالم من أعلى هذا الفرخ».