اكتشاف أصغر نوع من الزواحف في العالم | صور
أعلن فريق من العلماء اكتشاف حرباء صُنّفت بأنها أصغر نوع معروف من الزواحف على الأرض.
وحذّر الفريق من أن القضاء المستمر على الغابات في شمال مدغشقر يهدد بقاء هذا النوع من الزواحف.
وتحمل هذه الحرباء فائقة الصغر لدرجة أن بالإمكان وضعها على أطراف الأصابع، اسم "بروكيسيا نانا"، ولها تكوين مشابه لذلك العائد إلى بقية السحالي الأكبر حجما في العالم.
وقال فرانك جلاو أمين قسم علم الزواحف في هيئة محفوظات علم الحيوان في ولاية بافاريا الألمانية لوكالة الأنباء الفرنسية: "اكتشفنا هذا النوع من الحيوانات في منطقة جبلية في شمال مدغشقر".
وأوضح جلاو، أن بعثة مشتركة ضمت علماء من ألمانيا ومدغشقر اكتشفت الحيوانين، وهما ذكر وأنثى، العام 2012 لكنها لم تدرك أنهما بالغان إلا بعد فترة طويلة.
وأضاف "اكتشفنا أن جسم الأنثى فيه بيض، وأن الذكر لديه أعضاء تناسلية كبيرة، لذلك كان من الواضح أنهما بالغان".
وذكر جلاو وزملاؤه في مجلة "ساينتفيك ريبورتس" أن الأعضاء التناسلية لدى الذكر كبيرة بشكل استثنائي إذ تمثل ما يقرب من 20% من حجم الجسم.
ويبلغ طول جسم الذكر، وهو بحجم حبة فول سوداني، 13,5 ميليمتر، مع ذيل بطول 9 ميليمترات، في المقابل، يبلغ حجم جسم الأنثى 29 ميليمتراً من أنفها إلى طرف ذيلها.
وهذان الحيوانان الوحيدان اللذان عُثر عليهما من هذا النوع حتى اليوم.
وتشتهر الجزر التي كانت متصلة في أزمنة غابرة بالأراضي القارية المجاورة، بنسخ مصغرة من حيوانات عبرت جسورا أرضية سريعة الزوال، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تقزم الجزيرة".
وقال الباحث في جامعة "أنتاناناريفو"، أندولالاو راكوتوريسون، والمشارك في إعداد الدراسة "هناك كثير من الفقريات الفائقة الصغر في مدغشقر، بما في ذلك أصغر الرئيسيات وبعض من أصغر من الضفادع في العالم".
غير أن الباحثين خلصوا إلى أن "تأثير الجزيرة" لا ينطبق على نوع "بروكيسيا نانا" الحيواني الذي يعيش حصراً في المناطق الجبلية على ارتفاع 1300 متر فوق مستوى سطح البحر.
وأستطرد جلاو: "ليس لدينا تفسير جيد لسبب صغر حجم هذه الأنواع".
وما يعرفه العلماء هو أن الزواحف الفائقة الصغر قد تكون على شفير الانقراض، رغم أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهي الجهة المسؤولة عن إعداد القائمة الحمراء للأنواع المهددة، لم ينجز تقويمه بعد.
وأوضح جلاو أن "تدمير مواقع العيش الطبيعي أكبر تهديد للبرمائيات والزواحف في مدغشقر"، مضيفا: "ربما في المستقبل قد يكون تغير المناخ (خطرا رئيسا)، لكن إزالة الغابات" تمثل التهديد الأكبر حاليا.
ومنذ منتصف القرن العشرين، فقدت مدغشقر حوالي 45 % من غطائها النباتي.
ويواجه "بروكيسيا نانا" ونوع حرباء صغيرة أخرى اكتشفه جلاو وزملاؤه على جزيرة صغيرة قبالة سواحل مدغشقر خطرا كبيرا بسبب صغر الحجم.
وتقع مدغشقر في "نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي"، وهي تضم 5% من الأنواع النباتية والحيوانية الفريدة في العالم.
وحذّر الفريق من أن القضاء المستمر على الغابات في شمال مدغشقر يهدد بقاء هذا النوع من الزواحف.
وتحمل هذه الحرباء فائقة الصغر لدرجة أن بالإمكان وضعها على أطراف الأصابع، اسم "بروكيسيا نانا"، ولها تكوين مشابه لذلك العائد إلى بقية السحالي الأكبر حجما في العالم.
وقال فرانك جلاو أمين قسم علم الزواحف في هيئة محفوظات علم الحيوان في ولاية بافاريا الألمانية لوكالة الأنباء الفرنسية: "اكتشفنا هذا النوع من الحيوانات في منطقة جبلية في شمال مدغشقر".
وأوضح جلاو، أن بعثة مشتركة ضمت علماء من ألمانيا ومدغشقر اكتشفت الحيوانين، وهما ذكر وأنثى، العام 2012 لكنها لم تدرك أنهما بالغان إلا بعد فترة طويلة.
وأضاف "اكتشفنا أن جسم الأنثى فيه بيض، وأن الذكر لديه أعضاء تناسلية كبيرة، لذلك كان من الواضح أنهما بالغان".
وذكر جلاو وزملاؤه في مجلة "ساينتفيك ريبورتس" أن الأعضاء التناسلية لدى الذكر كبيرة بشكل استثنائي إذ تمثل ما يقرب من 20% من حجم الجسم.
ويبلغ طول جسم الذكر، وهو بحجم حبة فول سوداني، 13,5 ميليمتر، مع ذيل بطول 9 ميليمترات، في المقابل، يبلغ حجم جسم الأنثى 29 ميليمتراً من أنفها إلى طرف ذيلها.
وهذان الحيوانان الوحيدان اللذان عُثر عليهما من هذا النوع حتى اليوم.
وتشتهر الجزر التي كانت متصلة في أزمنة غابرة بالأراضي القارية المجاورة، بنسخ مصغرة من حيوانات عبرت جسورا أرضية سريعة الزوال، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تقزم الجزيرة".
وقال الباحث في جامعة "أنتاناناريفو"، أندولالاو راكوتوريسون، والمشارك في إعداد الدراسة "هناك كثير من الفقريات الفائقة الصغر في مدغشقر، بما في ذلك أصغر الرئيسيات وبعض من أصغر من الضفادع في العالم".
غير أن الباحثين خلصوا إلى أن "تأثير الجزيرة" لا ينطبق على نوع "بروكيسيا نانا" الحيواني الذي يعيش حصراً في المناطق الجبلية على ارتفاع 1300 متر فوق مستوى سطح البحر.
وأستطرد جلاو: "ليس لدينا تفسير جيد لسبب صغر حجم هذه الأنواع".
وما يعرفه العلماء هو أن الزواحف الفائقة الصغر قد تكون على شفير الانقراض، رغم أن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهي الجهة المسؤولة عن إعداد القائمة الحمراء للأنواع المهددة، لم ينجز تقويمه بعد.
وأوضح جلاو أن "تدمير مواقع العيش الطبيعي أكبر تهديد للبرمائيات والزواحف في مدغشقر"، مضيفا: "ربما في المستقبل قد يكون تغير المناخ (خطرا رئيسا)، لكن إزالة الغابات" تمثل التهديد الأكبر حاليا.
ومنذ منتصف القرن العشرين، فقدت مدغشقر حوالي 45 % من غطائها النباتي.
ويواجه "بروكيسيا نانا" ونوع حرباء صغيرة أخرى اكتشفه جلاو وزملاؤه على جزيرة صغيرة قبالة سواحل مدغشقر خطرا كبيرا بسبب صغر الحجم.
وتقع مدغشقر في "نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي"، وهي تضم 5% من الأنواع النباتية والحيوانية الفريدة في العالم.