فورين بوليسي: مساعى أوباما لمحاكمة الأسد دوليا "حلم" لم يتحقق

قالت صحيفة فورين بوليسي الأمريكية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدعم دفع محكمة جرائم الحرب الدولية فتح تحقيق لجرائم الحرب في سوريا والحصول على ضمانات بعدم التحقيق لملاحقة إسرائيل لارتكابها جرائم حرب.

وأشارت الصحيفة إلى مساعي فرنسا لفتح التحقيقات من قبل المحكمة الجنائية في جرائم الحرب في سوريا التي ارتكبها نظام الرئيس بشار الأسد، وبمباركة الولايات المتحدة للمساعي الفرنسية في هذا الاتجاه، وتدعيمها للقرار بشرط ألا يكون للمدعي العام أية سلطة لفتح تحقيق في أي من جرائم الحرب لإسرائيل التي تحتل الجولان منذ عام 1967.

ويري دبلوماسيون أن دفع واشنطن لمحاكمة الأسد في المحكمة الجنائية سيدفع للمواجهة مع روسيا الحليف الأقرب لسوريا، وخاصة أن روسيا رضخت للضغوط الدولية من قبل لكبح جماح الأسد.

ولفتت الصحيفة أنه سيتم نشر وثيقة خلال هذا الأسبوع من الدول الخمس الأعضاء الذين يتمتعون بحق الفيتو وسيتم توزيع الوثيقة على الدول الـ 15 لمجلس الأمن، ولكن لا يمكن للمحكمة الجنائية بمعاقبة الأسد لأنه لم ينضم لمعاهدة نظام روما بإنشاء المحكمة الدولية.