الصحف الأجنبية: أوباما ينتظر موافقة «الشيوخ» على تعيين «بيكروفت» سفيرا لمصر.. انتصار جديد لـ«الأسد» بالسيطرة على حمص.. ومحلل إسرائيلى يزعم: «النبي محمد ذبح اليهود..

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها سعي إدارة الرئيس الأمريكي أوباما تعيين روبرت بيكروفت، سفيرا لمصر، والتطورات التي تشهدها مدينة حمص السورية.

سفير جديد في القاهرة:

ونقل موقع "صوت أمريكا"، عن مسئولين أمريكيين قولهم، إن توقيت ترشيح روبرت بيكروفت، رسميا سفيرا لأمريكا في مصر، ليس واضحًا.. ونوهوا أن الإدارة الأمريكية تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ على ترشيح بيكروفت.

وأوضح المسئولون أن السفير الجديد يمثل وجه سياسة الولايات المتحدة في القاهرة في لحظة تتصف بها العلاقات الأمريكية المصرية بـ"المشحونة".

وأشار الموقع إلى أن روبرت ستيفن بيكروفت، عمل سفيرا للولايات المتحدة في بغداد منذ عام 2012، ومرشح أن يحل محل آن باترسون، التي تركت منصبها في القاهرة العام الماضي.

انسحاب «الثورة» من حمص:

واهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية، بتطورات الأوضاع في سوريا، وقالت إن انسحاب المعارضة من "حمص" يؤكد انتصار الرئيس بشار الأسد، وغزوه للمنطقة التي كانت مهد الثورة التي بدأت في عام 2011.

وأشارت الصحيفة إلى أن العنف كان سببًا في تحويل الثورة إلى حرب أهلية أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص، وتسببت في استقطاب جهاديين أجانب من جميع أنحاء العالم.

ونوهت الصحيفة الإنجليزية إلى أن نجاح الأسد في الآونة الأخيرة وتحقيقه انتصارات متتالية على المعارضة، يأتي قبل أقل من شهر لإجراء الانتخابات التي أعلن عنها بنفسه، ويخوضها من أجل ولاية جديدة.

وتمثل حمص مهد الثورة السورية التي بدأت منذ ثلاث سنوات، وبخروج المعارضة منها يعتبر الأسد منتصرا على الثورة بخروج المقاتلين من ثالث أكبر المدن السورية.

وأوضحت الصحيفة أن فرض الأسد قبضته على حمص سيمنحه إحكام قبضته على الممر الذي يربط دمشق بالمدن الساحلية المطلة على البحر المتوسط وسلسلة الجبال معقل الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.. وأضافت الصحيفة أن قوات الأسد فرضت حصارا على حمص منذ عام 2012.

دور حزب الله:

وأشارت "التايمز" إلى دور مقاتلي حزب الله اللبناني الشيعي في مساعدة الأسد وتحقيق انتصارات على المعارضة منذ بدء الحرب الأهلية السورية.

وساعد حزب الله الأسد في استعادة السيطرة على مدينة القصير والقري ما بين حمص والحدود مع لبنان، منوهة أن المستشارين الايرانيين، لعبوا دورا حيويا في تحول دفة الأمور لصالح نظام الاسد، ما يعزز الأمر الواقع الذي يقضي بتقسيم سوريا؛ حيث يسيطر النظام على النصف الغربي من البلاد؛ فيما تبقي مقاتلو المعارضة مسيطرين على المناطق الشمالية والشرقية.

الانتخابات في بلاد مانديلا:

أما صحيفة التليجراف البريطانية، فنشرت تقريرا عن الانتخابات العامة في جنوب أفريقيا التي بدأت أمس الأربعاء، وتشير نتائج الفرز الأولى إلى تفوق حزب المؤتمر الوطني الحاكم فيها.

وكان فرز 20% من الأصوات يشير إلى حصول الحزب الحاكم على 56 % من الأصوات، متفوقا على أقرب منافسيه التحالف الديمقراطي المعارض الذي حصل على 31%ة من الأصوات.

وصوتت ويني ماديكيزيلا مانديلا، في محطة أورلاندو في سويتو الغربية.. وتعد الانتخابات هي الأولى منذ وفاة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا في ديسمبر الماضي، وتأتي في ذكرى مرور 20 عاما على سقوط نظام الفصل العنصري.

مزاعم عبرية:

وفي صحيفة "إسرائيل اليوم"، زعم المحلل الإسرائيلى "رؤوبين باركو" في مقال له، أن حماس تتبع نهج نبيها في ذبح اليهود، مدعيًا أن النبى "محمد" عليه الصلاة والسلام ذبح يهود خيبر، وأصدر أوامره بضرب أعناق 700 يهودى ودفنهم في المدينة.

وواصل المحلل الإسرائيلى تعديه السافر على النبى محمد – عليه أفضل الصلاة والسلام - قائلًا إن اليهود الذين قٌتلوا نهبت ممتلكاتهم، وبيعت زوجاتهم في سوق العبيد.

وتطرق في مقاله إلى تصريحات "أفى ديختر"، رئيس الشاباك السابق بشأن المصالحة بين حركتى فتح وحماس، حيث قال إنه إذا تم فحص ميثاق حماس لوجد بها كمية لا حصر لها من دماء اليهود التي سفكتها وستسفكها مستقبلًا.

وأشار الكاتب الإسرائيلى أن هتافات حركة حماس مؤخرًا خلال جنازة لأخوين فلسطينيين من قاتلى اليهود، وترديدهم "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود" هي دلالة على نية حماس، قتل وتصفية اليهود.

واتهم المحلل رئيس السلطة الفلسطينية بممارسة الألاعيب على إسرائيل، معتبرا أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تغير جلدها ولا هدفها مطلقًا للقضاء على إسرائيل.

وأضاف أن صدق حماس أفضل من ألاعيب منظمة التحرير التي تستند إلى دروس الموروث الإسلامى بأن "الحرب خدعة".