رئيس التحرير
عصام كامل

عم "تميم": قطر نفذت مخططا إسرائيليا انتهى بتدمير مصر الحبيبة


كشف عم الشيخ تميم بن حمد أمير قطر والوزير السابق الشيخ عبد العزيز بن خليفة آل ثاني، عن مؤامرة بريطانية إسرائيلية بأموال قطرية "دمرت الدول العربية" وتتجه الآن إلى الخليج، مؤكدًا أن الأمير السابق حمد والشيخ حمد بن جاسم لا يزالان يديران شئون البلاد وعلى رأسها السياسة الخارجية، بحسب ما أفادت صحيفة "البلاد" الجزائرية.



وأكدت تصريحات الشيخ عبد العزيز في تسجيل صوتي، تم بثه الأحد الماضي، عن مسعى أمير قطر السابق لإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية، متوقعًا أن يزول حكم آل سعود "خلال 12 عامًا".

وفي مجموعة تغريدات متلاحقة، قال الشيخ عبد العزيز إن "ما يحدث في قطر هو مخطط إنجليزي ولوبي إسرائيلي ستشاهدون نتائجه قريبًا، فقد انتهى مخطط الغرب بتدمير الدول العربية وعلى رأسهم مصر الحبيبة".


وأردف الشيخ عبد العزيز قائلًا: "القادم هو تنفيذ المرحلة الثانية من مخطط الإنجليز، واللوبي الإسرائيلي يستهدف دول الخليج"، موضحًا أن "المنفذ للمخططين هو المال القطري واسم قطر كدولة خليجية عربية مسلمة".

ولفت الشيخ عبدالعزيز إلى أن خلاف قطر مع دول الخليج لم ينتهِ، مع استمرار هيمنة الحرس القديم على مفاصل العلاقة بين دول مجلس التعاون، قائلًا إن الخلاف سيتفاقم قريبًا مع "نفاد صبر السعودية والإمارات".

وعن ذلك علق الوزير القطري السابق: "لكن الأهم اليوم، هل انتهى الخلاف القطري مع دول الخليج الشقيقة؟ الجواب هو لا، ومن يقول غير ذلك فهو لم يذكر الحقيقة من الرسميين، ولكي يعرف الجميع حقيقة الخلاف وأين وصلت لابد أن تفهموا جيدًا بأن من يدير قطر هما حمد بن خليفة وحمد بن جاسم حتى الآن".

وأضاف: "حمد بن خليفة وحمد بن جاسم هما من يقفان خلف كل ما تشتكي منه الدول الشقيقة المجاورة، ولذلك لم يبتعد الاثنان لتنتهي المشكلة، وإن ما يقال عن ابتعادهما هو كلام غير صحيح، وتميم بن حمد هو أمير قطر فقط لاستقبال ضيوف الدولة أمام الإعلام".

وكشف الوزير بالتفصيل عن سيطرة الحرس القديم على الحكم قائلا: "ليست مبالغة، ولكن هذه حقيقة، بأن وزير الخارجية العطية يراجع ويأخذ التوجيهات والأوامر من حمد بن جاسم مباشرة وليس من تميم".

وتابع: "الحقيقة الأخرى هي أن من يدير وزارة الداخلية بقطر هم رجال حمد بن خليفة، وليس لوزير الداخلية الحالي أي دور إلا على المرور والشرطة فقط".

وقال أيضًا: "متوهم من يعتقد أن الخلاف القطري انتهى، وإنما سيتفجر الخلاف عن ما هو أكبر قريبًا، خاصةً بعد نفاد صبر السعودية والإمارات، اللتين سحبتا سفيريهما من الدوحة في مارس الماضى، في أزمة دبلوماسية نادرة بين دول الخليج الست.
الجريدة الرسمية