أهالي بنها يستقبلون صباحي بهتاف «الرئيس أهو».. حمدين يتعهد بتعديل «كامب ديفيد» وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.. المرشح الرئاسي: لن يكون في مصر جائع أو مهان.. وهدفنا نصل

"الحريات وعدم السماح بحبس مظلوم، العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، وتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وعدم السماح للفقر بالانفراد بالمصريين" من أهم المحاور التي تحدث فيها، اليوم الأربعاء، المرشح الرئاسي حمدين صباحي، في مؤتمره الجماهيري الذي أقيم بنادي الري ببنها.

استقباله بالزغاريد
وعند وصول صباحي لنادي الرى ببنها، التف العشرات من المؤيدين لصباحي حوله، ورفعوا صورًا كتب عليها: "وما النصر إلا من عند الله"، مرددين هتافات منها: "الرئيس أهو"، و"يا حمدين يا ابن الفقير انت هتكسب المشير"، كما رددوا أغنية "صوتي لصباحي"، وأطلقت بعض السيدات الزغاريد.

وأخلى منظمو المؤتمر المنصة من أنصار صباحي الذين التفوا حوله لالتقاط الصور التذكارية، وشرح المرشح الرئاسي برنامجه الانتخابي، في المؤتمر.

وتعهد صباحى حال توليه حكم مصر بألا يكون فيها شخص جائع أو مهان مضيفًا: "إننا شعب نستحق الحرية"، واعدا بتعديل اتفاقية كامب ديفيد حال فوزه بالرئاسة.

وأضاف "حمدين" خلال كلمته، أن من يتخلى عن المسار الديمقراطي والاستقرار يفرط في دم الشهداء والمصابين، موضحًا أن الشعب المصري يستحق حياة كريمة ويسير في مسار ديمقراطي محدد.

وقال صباحي: "لن أدع أحدًا يبات جعانا ولا مهانا لو ربنا أكرمني بمدده وأصواتكم بالوصول لكرسي الرئاسة لأننا نحن نستحق الحرية وبيوتنا تكون مستورة وميسورة»، مضيفا: «داخلين الانتخابات في مهمة مستحيلة هدفنا نصل بالثورة للحكم بإرادة المصريين الذين لا يعرفون مستحيلًا وبنقول يا رب يا رب رغم صعوبة المعركة».

برنامج صباحي الانتخابي
وأضاف صباحي: "برنامجي هو تحقيق العدالة الاجتماعية بالتنمية الشاملة ونظام ديمقراطي يحمي الاستقلال الوطني"، مشيرًا إلى أن البرنامج هدفه بالنسبة للفلاح تمكين الفلاح المصري.

ووجه صباحي الشكر لشعب مدينة بنها الذي أعطاه في الانتخابات الرئاسية الماضية 28 ألف صوت.

وتابع المرشح الرئاسي: "إنه يمثل إرادة الشعب العفى اللى بيّن كراماته في الميادين وأسقط رئيسين ولم يحصل على شيء من ثورتين عاوزينه ياخد حقه في العيش والحرية والكرامة الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى حقق المستحيل في الإطاحة بمبارك ومرسي.

وحذر صباحي الشعب قائلًا: "اللى هيتخلى عن أحلام المصريين في عدالة اجتماعية ونظام ديمقراطى واستقلال وطنى كأنه يفرط في دماء الشهداء".

وذكر صباحى: "سنبنى دولة ديمقراطية مدنية لن يحرم فيها أحد من حق التعليم، وسنعيد الأمن باتفاق وطنى جامع.. اللى هيرفع سلاح ضد الشعب وضد الجيش والشرطة سنرفع له مدفعًا في وجهه وسنعمل على تحقيق العدل بكل معانى العدل اجتماعيا وقانونيًا وانتقاليا وحق الجميع في الثروة والسلطة".

مكافحة الإرهاب بالقضاء على الفقر
واستطرد صباحى قائلا: "إن القضاء على الإرهاب يأتى من خلال مواجهة الفقر بالعدالة الاجتماعية والقضاء على الاستبداد بالحريات".

وقال إن الانفلات الأمني يعانى منه كل الناس ويحتاج إلى إدارة بكفاءة عالية ونريد وزارة داخلية عقيدتها تحمى الشعب وليس النظام تحارب الإرهاب وليس التظاهرات ونساعد رجالها وضباطها ونخفف الأعباء عنها ونوفر الإمكانيات نريد داخلية حريصة على حقوق الإنسان.

وأضاف: "لن نتسامح أمام اعتداء على الحريات ولن نسمح بعودة الدولة البوليسية وسأطلق سراح أصحاب الرأى والمتظاهرين السلميين".

وقال المرشح الرئاسي إن "من يرِد المشاركة في السلطة، فإن الطريق ممهد أمامه"، داعيًا إلى عقد مؤتمرات نزيهة وشفافة وديمقراطية.

صباحي يحذر من أعضاء "الوطني"
وطالب صباحي المواطنين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مقدمًا تحية خاصة لأهالي بنها والقليوبية، وحذر من أعضاء الحزب الوطنى المنحل الذين عادوا للظهور خلال الانتخابات الرئاسية، قائلا "ذيول الفساد في دولة مبارك ترى أن انتخابات الرئاسة فرصة لعودة ما أسقطناه، ونحن نقول لهم عشم إبليس في الجنة".

وأضاف: "لن نترك أحدا في الوطن ليستفرد به الفقر، وكل مواطن في مصر حقه في رقبتى حتى لا يحتاج إلى رئيس الجمهورية، أو أي أحد".

وتابع: "عشت في القليوبية 15 سنة من عمرى وكان لى شرف الدفاع عن أهلي من الفلاحين وجربت التعذيب البدنى الوحشى في سجن طرة وكان برفقتى الدكتور محمد عبده وحمدى هيكل ومحمد فياض وسيد الطوخى وكل من صمدوا لحظة التعذيب أقول لهم هانت جاى يوم صوت الفلاح سينتصر".