"مونيكا" تكسر حاجز الصمت وتتحدث عن علاقتها بـ"كلينتون"..الجمهوريون يعيدون فتح ملف "الفضيحة" بعد قرار هيلارى بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.. "لوينسكى": الرئيس الأسبق ومعاونوه نجحوا في تشويه سمعتى
كسرت مونيكا لوينسكي، المتدربة في البيت الأبيض التي أقامت علاقة مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، كادت أن تؤدي إلى تنحيته، صمتها بعد سنوات طويلة وتحدثت للإعلام.
علاقة توافقية
قالت مونيكا، التي تبلغ من العمر الآن 40 عاما، لمجلة فانيتي فير: إنها تشعر بندم بالغ للعلاقة التي أقامتها مع الرئيس الأسبق، مضيفة: أن الرئيس كلينتون "استغلها"، ولكن العلاقة التي ربطت بينهما كانت توافقية.
وأوضحت في المقابلة التي خصت بها المجلة أنها "نادمة ندما عميقا على ما حدث بينها والرئيس كلينتون"، إنها تحملت الكثير من الإهانات بعد إذاعة تفاصيل الفضيحة عام 1998، لأنها استغلت ككبش فداء لحماية الرئيس.
وتابعت: "تمكنت إدارة كلينتون والإعلام ومساعدو المحقق الخاص والسياسيون من الحزبين من إلصاق هذه السمعة بي، وقد ثبتت هذه السمعة لأن السلطة كانت وراءها."
وبررت مونيكا في معرض قرارها كسر صمتها "أعتقد أنني قد أتمكن من مساعدة الآخرين في أحلك لحظات حياتهم بنشر قصتي".
وأضافت: أنها تنوي الآن "الانخراط في جهود الدفاع عن ضحايا الاستغلال والاعتداء عبر الإنترنت وأن تتحدث في هذه المواضيع في المنابر العامة."
"لحظات سوداء"
كان الجمهوريون قد حاولوا تنحية الرئيس كلينتون من منصبه قائلين: إنه كذب حول علاقته بلوينسكي التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 20 عاما، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، وتمكن كلينتون من إنهاء فترته الرئاسية عام 2000.
أما زوجته هيلاري كلينتون، فقد نجحت في أن تصبح عضوا في مجلس الشيوخ، قبل أن يعينها الرئيس باراك أوباما وزيرة للخارجية في إدارته الأولى.
وينظر إلى هيلاري كلينتون الآن بوصفها أكثر المرشحين حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2016، ولكن الجمهوريين أشاروا مؤخرا إلى أنهم ينوون إثارة علاقة زوجها بلوينسكي ضدها في حال ترشحها للرئاسة.
وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري راند بول، الذي ينوي هو الآخر الترشح للرئاسة في انتخابات 2016: إنه "لا ينبغي للمدراء استغلال المتدربات الشابات في مكاتبهم، مضيفا: أن "كلينتون استغل فتاة عشرينية كانت تتدرب في مكتبه، ولا يوجد عذر لهذا التصرف."