بالصور.. افتتاح المؤتمر العلمي الثاني لثقافة الطفل بكفر تصفا

افتتح الشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة، أحمد عصمت، سكرتير عام محافظة القليوبية نائبًا عن المحافظ، المؤتمر العلمى الثانى لثقافة الطفل بقصر ثقافة كفر تصفا، وبحضور الشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والشاعر شوقى حاب رئيس المؤتمر، د. زينب العسال، مدير عام ثقافة الطفل وأمين عام المؤتمر، وقيادات بالهيئة والمهتمين بالعمل الثقافى بالمحافظة.

بدأت فعاليات المؤتمر بافتتاح معرض فن تشكيلى يتضمن لوحات مصممة من الورق الملون المقوى وبعض المنتجات الحرفية للطفل، تلا ذلك إلقاء بعض الكلمات للسادة الحضور، حيث أشارت د. زينب العسال إلى أنه من خلال الدراسات التي أُقيمت وجد أن طفل القرية يتوارى دائما في الخلفية مقارنة بطفل المدينة، وأن هذا المؤتمر يسعى للبحث في مشكلات طفل القرية وإيجاد حلول لها، كما يجب أن يتم التعامل مع الأطفال في المرحلة الحالية والقادمة بشكل يساعد على تشكيل وعيهم ووجدانه الثافى مما يسهم في رفع مستوى الطفل.

وفى كلمته أكد الشاعر مسعود شومان أن هذا المؤتمر يولد من شعور عميق بأن الطفل المصرى لم يلق العناية الحقيقية به وبقدراته وطاقاته ومواهبه وحقوقه الإنسانية، وأنه على الرغم من إقامة مؤتمرات وحلقات بحثيه وإصدار كتب في مجال الطفل، فإن الدولة كانت تتوشى بهذه الفعاليات ولا يعنى ذلك أن نغفل ما لهذه الأبحاث من أهمية في تحريك الساكن على مستوى النقاش العلمى والعصف الذهنى، وإن لم تفعل هذه الأبحاث والدراسات فإن الفجوة ستظل متسعة بين حاجة المجتمع وما يقدم من نتائج لهذه الدراسات وهو ما ينذر بخطر داهم في اتساع الهوة بين الواقع والعلم.

وأوضح سعد عبدالرحمن في كلمته، أنه واحد ممن خرجوا من القرية المصرية، وكان لأمين المكتبة دور في تنمية موهبته عندما لمح في شخصيته محب القراءة، وبعد عودته للقرية بعد 35 عاما، ورغم تغير بعض ملامحها، فإن القرية ﻻ تزل متساقطة من ذاكرة الحكومات المتعاقبة، وﻻ يزال طفل القرية يفتقد الكثير من حقوقه الأساسية وهو يحتاج منا إلى الكثير من الاهتمام، خاصة عندما ننظر إلى المدن ونجد أن النخب المتميزة هم من أطفال القرية، فالقرية تقدم للمدينة فلذات أكبادها.