رئيس التحرير
عصام كامل

دور التغذية فى علاج القولون العصبى


أكثر الناس إصابة بالقولون العصبى هم أشخاص مرهفى الحس فالقولون هو ترمومتر أعصاب الإنسان والدال على أسلوب حياته التى تتسم بالتوتر والقلق.


وهناك علاقه وثيقة تربط القولون والجهاز العصبى اللاإرادى، حيث إن هذا الجهاز يتحكم فى جميع أعضاء الجسم الداخلية فهو يصدر أوامر بتسريع ضربات القلب عند الخوف ويسبب زيادة إفراز اللعاب عند مشاهدة الطعام، ويؤدى إلى سرعة حركة القولون فيصاب الإنسان بالإسهال أو يقلل من سرعة الحركة فيصاب الإنسان بالإمساك.

أما علاجه يتمثل فى العلاج الدوائى وهو علاج جانبى غير أساسى فالأهم هنا هو تغيير نمط حياة المريض وعاداته الغذائية، فمريض القولون هو طبيب نفسه يجب عليه ملاحظة طعامه ليبتعد عن أى طعام يسبب له عدم الارتياح، وأهم الأطعمة المسببة للأعراض: البقوليات – الخضراوات الطازجة – الكرنب - القرنبيط - الفواكه المجففة - التوابل وخاصة الحارة منها.

ومن الأغذية التى تساعد على تقليل الأعراض :

الزبادى واللبن الرايب لما يحتويه من بكتبريا وإنزيمات تساعد على الهضم كما أنه سهل الهضم لايسبب الانتفاخ وهناك مشروبات مهدئة وتساعد فى طرد الغازات مثل الينسون والنعناع والشمر والكمون مع التأكيد على الإكثار من شرب المياه .

وأخيرًا استخدام محلول العسل الأبيض فى الصباح الباكر وقبل تناول أى طعام، بالإضافة إلى شرب التلبينة الطبيعية كما أوصانا رسولنا الكريم.

الجريدة الرسمية