احمي طفلك من أمراض القلب والمعدة بـ"كوب زبادي" يوميًا
أظهرت نتائج العديد من الدراسات التي أجريت على سلالات معينة من البروبيوتيك الموجودة في الزبادي أنها يمكن أن تساعد في الحد من الالتهابات، فالزبادي مفيد وخاصة بالنسبة للأطفال، لأنه يحتوي على العناصر الغذائية والفوائد الصحية، بالإضافة إلى فوائده في تعزيز وظيفة المناعة، ويحمي الجهاز الهضمي، ومنع ظهور الحساسية ويمكن أن يساعد في تخفيف أمراض الأمعاء الالتهابية.
قال الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال أن الزبادي يساعد على الحفاظ على العلاقة بين البكتيريا المسببة للأمراض فهو أمر بالغ الأهمية في الحفاظ على نظام صحي للمناعة؛ ويساعد على منع التسمم الغذائي والإسهال، فضلا عن مكافحة مسببات الأمراض غير المعروف.
استخدام الزبادي بروبيوتيك يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض مرض التهاب الأمعاء، والإسهال، والإمساك، وآلام المعدة والغازات، مطالبا الأمهات بضرورة حصول الطفل على ثلاثة أكواب من منتجات الألبان يوميا، بما في ذلك الحليب واللبن والجبن.
وتابع شكري: "يمكن للزبادي الحد من آثار الحساسية في الأطفال الصغار بشرط اختيار الزبادي قليل الدسم، حيث إنه أيضا غني بالبروتين والكالسيوم، كما أن تناول الطعام قليل الدسم والزبادي العادي مع الفواكه الطازجة وجبة خفيفة صحية للأطفال.
وأشار استشاري طب الأطفال إلى العديد من الفوائد الصحية التي تعود على الطفل من تناول الزبادي والتي تتمثل في:
-الوقاية من أمراض القلب التاجية، والحماية من الإصابة بسرطان المعدة.
-الحفاظ على صحة الأمعاء، وتحييد المضادات الحيوية.
- الوقاية من الآثار السيئة للاسهال والتيفويد والقيء.
