"كيري" يبحث مع العاهل الأردني الوضع في سوريا
بحث وزير الخارجية الامريكي جون كيري في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، ومع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في واشنطن اليوم، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا وتدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن إضافة إلى عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأثنى كيري خلال اتصاله بالعاهل الأردني بالانتخابات الأخيرة في الأردن، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة على طريق الإصلاح الذى يطبقه الملك عبد الله الثاني.
وأعرب كيري عن تفاؤله بشأن فرص تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط،مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يبادر بأفكار لإعادة إطلاق عملية السلام بل سيستمع إلى المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارته إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن أيضا في مارس القادم.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، اكد كيري مجددا ان العمل جار في الإدارة الأمريكية لتغيير حسابات الرئيس السوري بشار الاسد بشأن بقائه في السلطة، ونوه بأن بلاده تريد حلا تفاوضيا يؤدي إلى مرحلة يتنحى فيها الأسد وفقا لقناعة الرئيس أوباما وقناعته (كيري) الشخصية.. مؤكدا أن رحيل الاسد أمر حتمي ولكنه لم يحدد الوقت الممكن لذلك.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جوده: "بحثنا اليوم طائفة واسعة من القضايا، وتبادلنا الأفكار بشأن التطورات الرئيسية في المنطقة، لاسيما السلام في الشرق الأوسط، والوضع في سوريا والتداعيات الإنسانية للأزمة الحالية في سوريا، مع تدفق ما يزيد عن 360 ألف لاجئ سوري إلى الأردن منذ بدء الأزمة في مارس 2011.
وأوضح أن البحث تناول مع الوزير كيري الوضع في سوريا من المنظور السياسي واستمرار العنف والحاجة إلى بذل جهود مشتركة للتوصل إلى حل سياسي يعيد سوريا إلى ما تستحقه، والحفاظ على سلامة أراضيها واستعادة كرامة الشعب السوري.