فاينانشال تايمز: متشددو إيران يهددون روحاني بالعزل من منصبه
سلطت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الضوء على الانتقادات الشديدة التي يواجها الرئيس الإيراني حسن روحاني من المتشددين وتصعيد حملتهم ضد روحاني بشبب المفاوضات النووية مع الدول العظمي الست المقرر إجراؤها الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى مهاجمة المتشددين لروجاني في العديد من المناسبات وبدءوا تصعيد حملتهم ضد الرئيس المعتدل بالتزامن مع زيارة المفتشون الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستستغرق يومين في إيران.
وأضافت الصحيفة: أن الجماعة المتشددة التي تطلق على نفسها القلقون وهم مجموعة من البرلمانيين الإيرانيين المتشددين، استغلوا مناسبات عديدة لمهاجمة روحاني بشأن المفاوضات التي يجريها مع الغرب لحل الأزمة النووية الإيرانية التي تسبب في عقوبات كبيرة على اقتصاد إيران.
وأضافت الصحيفة: أن أحد البرلمانيين هدد روحاني بعزله من منصبه إذا تخطي حدوده في المفاوضات مع الغرب، وآخر تساءل إلى أين يأخذنا روحاني؟ معربا عن قلقه من سعي روحاني للاتفاق مع الدول العظمي الست مشيرا إلى أن الاتفاق سيحد قدرة إيران من تخصيب اليورانيوم.
ولفتت الصحيفة إلى بدء جولة المفاوضات القادمة يوم 13 مايو الجاري في النمسا وقالت إن اتفاق نهائي يجب أن يكون قبل 20 يوليو القادم، يحاولون المتشددون منع روحاني لفترة ثانية في منصبه ويسعون لانتقاده باستمرار ولكنهم لا يشكلون تهديدا لدعم آية الله خامنئي لروحاني وموافقته على المفاوضات ويمثل خامنئي المرجع الأعلي لاتخاذ القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة علي أكبر صالحي أعلن أن طهران ستجري بعض التعديلات على مفاعل المياه الثقيل في أراك لتخفيض كمية البلوتونيوم.
ولفتت الصحيفة إلى بدء جولة المفاوضات القادمة يوم 13 مايو الجاري في النمسا وقالت إن اتفاق نهائي يجب أن يكون قبل 20 يوليو القادم، يحاولون المتشددون منع روحاني لفترة ثانية في منصبه ويسعون لانتقاده باستمرار ولكنهم لا يشكلون تهديدا لدعم آية الله خامنئي لروحاني وموافقته على المفاوضات ويمثل خامنئي المرجع الأعلي لاتخاذ القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة علي أكبر صالحي أعلن أن طهران ستجري بعض التعديلات على مفاعل المياه الثقيل في أراك لتخفيض كمية البلوتونيوم.
