رئيس التحرير
عصام كامل

تغيير اسم مركز الحفر الخدمى إلى مركز الدعم التكنولوجى


وافق مجلس إدارة معهد بحوث البترول الذي يرأسه وزير البترول، في اجتماعه الأخير على تغيير اسم مركز الحفر ذى الطابع الخاص الخدمي إلى "ممركز الدعم التكنولوجي لقطاع البترول والصناعة"، وذلك لما يقدمه المركز من خدمات الاختبارات غير الإتلافية لناقلات البترول ومقطراته، وخدمات الحماية الكاثودية لشركات البترول، التفتيش على المعدات وخدمات مراقبة الجودة لتغليف خطوط الأنابيب البحرية وأعمال البويات واللحامات.


وذلك بحضور أعضاء المجلس ورؤساء شركات القطاع ورئيس الهيئة العامة للبترول والسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

كما صدق المجلس، على رفع وحدة النانو تكنولوجي إلى"مركز للنانو تكنولوجي"، والذي يختص بعمل جميع الاختبارات المتقدمة في دراسة النانو تكنولوجي بما يمتلك من أحدث أجهزة على مستوى العالم في هذا المجال، بالإضافة لإنتاج الكربون النانوني وحيد ومتعدد الجدار.

ووافق المجلس على إنشاء وحدة متخصصة في أبحاث الوقود بالمعهد لتكون مرجعا لقطاع البترول والعاملين في هذا المجال لتقديم الدراسات الهندسية والكيميائية والبيئية.

ووافق المجلس على ترقيات الباحثين بالمعهد فتم ترقية 3 باحثين مساعدين إلى درجة باحث، 2 أستاذ مساعد إلى درجة أستاذ وتسجيل 7 رسائل للماجستير و15 للدكتوراه في مجالات الكيمياء التطبيقية والجيولوجيا.

ومن جانبه عرض الدكتور "أحمد الصباغ"، مدير معهد بحوث البترول المردود الاقتصادي للبحث العلمي بالمعهد من جراء تطبيق البحوث العلمية مع قطاع البترول، مشيرا إلى أن تطبيق مبدأ تكلفة الفرصة البديلة وفر لقطاع البترول خلال الخمس سنوات الأخيرة نحو 70 مليون دولار نتيجة استخدام كيماويات الحقول التي ينتجها المعهد وتطبيق خدمات الدعم التكنولوجي من حيث مراقبة الجودة وتقديم الخدمات.

وأشار الصباغ إلى أن المردود الاقتصادي على المعهد خلال نفس الفترة نتيجة التعامل المباشر مع قطاع البترول والطرق وهيئة قناة السويس والمطارات بلغ 500 مليون جنيه، لافتا إلى أن طموح المعهد بتطبيق اقتصاد المعرفة يتخطى أضعاف هذه المبالغ بكثير.

وأضاف أن المجلس قد اطلع على التجهيز المعملي والذي بلغت تكلفته نحو 15 مليون جنيه هي قيمة عديد من الأجهزة العلمية المتقدمة التي حرص المعهد على أن تتوفر لديه.

وتابع أن إدارة المعهد عرضت خلال الاجتماع ما توصل إليه من نتائج مبدئية في حل مشكلة المازوت والسولار بحقول الصحراء الغربية.
الجريدة الرسمية