بالصور.. ورشة عمل لربط التعليم الفني بسوق العمل.. التدريب المزدوج لتشغيل 2.5 مليون طالب بالدبلومات.. خطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المدارس.. 17 مدرسة داخل المصنع وإنتاج لمبات موفرة

نظم قطاع التعليم الفني، بوزارة التربية والتعليم ورشة عمل حول ربط طلاب الدبلومات الفنية بسوق العمل، وكشف وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، خلال الورشة، عن تقدم مصر من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الثانية في تصنيف البنك الدولي للعام 2014 الخاص بنظم ومناهج تحسين التعليم، المعروف باسم SABER ويصدر سنويا.

إعداد الطالب لسوق العمل

وقال أبو النصر: إن لدينا 2.5 مليون طالب بالتعليم الفني، لافتا إلى أنه من الصعب إيجاد فرص عمل لهذا العدد إلا من خلال التعليم والتدريب المزدوج.

وأضاف وزير التعليم: أن الورشة تهدف إلى إعداد الطالب لسوق العمل، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا، على تأهيل الطلاب لسوق العمل، من خلال توفير مهارات السوق لدى الطلاب.

وتابع: "نسعى لتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني، فلدينا نماذج ممتازة يجب إبرازها، ومنها مشروع التعليم والتدريب المزدوج، الذي يؤهل الطاب للعمل في الفنادق والمصانع بحسب التخصصات".

خطة لتطوير التعليم الفني

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة لديها خطة لتطوير التعليم الفني، من خلال العديد من الأفكار العملية ومنها مبادرة مدرسة داخل المصنع، ومصنع داخل المدرسة.

وأضاف: لدينا 17 مدرسة موجودة داخل المصانع، وهناك 5 مدارس يتم العمل على إنشائها، من أصل 9 مدارس ستضاف على العدد الموجود فعليا.

وأشار إلى أن الوزارة لديها مصنعان لتجميع التابلت سيبدأ العمل بهما خلال شهرين، وتعد لإنشاء مصانع لتدوير الورق لتحقيق الاكتفاء الذاتي للوزارة، وإنشاء مصنعين لتدوير الأخشاب، وتصنيع المكاتب والديسكات التي تحتاجها الوزارة.

وأردف: أن الوزارة بصدد إنشاء من مصنعين إلى ثلاثة لتصنيع الألواح الشمسية وتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، بوضع ألواح لتوليد الطاقة الكهربائية أعلى أسطح المدارس.

إنتاج لمبات موفرة للطاقة

وأضاف: أن هناك مدرستين في الإسكندرية يتم فيهما هذا الأمر، مشيرا إلى أن الوزارة لديها 3 مصانع لإنتاج اللمبات الموفرة، لتغطية احتياجات المدارس التابعة للوزارة، والتي ستتخطى حاجز الـ 50 ألف مدرسة مع العام الدراسي المقبل، باعتبار أن الوزارة لديها أكثر من 48 ألف مدرسة، وهناك 2000 مدرسة سوف تدخل العملية التعليمية خلال العام الدراسي المقبل.

وأشار إلى عقد اتقاقيات تعاون مع عدد من الجهات العاملة بمجال التصنيع بهدف تطوير التعليم الفني بالمدارس، ومنها اتفاقية مع اتحاد الصناعات.

وقال: إن الوزارة تعمل، خلال هذه الفترة، على تطوير مدارس التعليم الفني التزاما برؤية وتوجهات الحكومة الخاصة بدعم التعليم الفني، مشيرا إلى أن هناك ثلاث مدارس من مدارس الدمبسكو وهي التي يتم فيها تدريب الطلاب فيها من أجل العمل، وتلك المدارس موجودة في كل من السويس وأسيوط والمنيا، لتدريب الطلاب تدريبا يمكنهم من الدخول في سوق العمل.

وناشد وزير التعليم رجال الأعمال وأصحاب المصانع التكاتف مع الوزارة من أجل الوصول بخريج بالمستوى الذي يرتضيه هؤلاء.

رفع مستوى خريجي التعليم الفني

وانتقد أبوالنصر تركيبة سوق العمل المصرية، الموجودة حاليا. وقال: من المفارقات أن لدينا احتياجات لسوق العمل ولدينا بطالة ونستورد عمالة من الخارج، وذلك بسبب ابتعاد التعليم في بعض الأحيان عن احتياجات سوق العمل.

وأضاف: أن الوزارة تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية إلى رفع مستوى خريجي التعليم الفني، وتدريبهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن ترتيب مصر في تصنيف البنك الدولي ارتفع بسبب امتلاك الوزارة الحالية لاستراتيجية ورؤية تعليمية والبدء في تنفيذ الاستراتيجية.

وقال طارق سري، مستشار الوزير للتعليم الفني: إن رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور اعتمد المجلس القومي لتنمية الموارد البشرية برئاسة رئيس الحكومة، ويضم مجلسا تنفيذيا للتعليم الفني والتدريب المهني برئاسة وزير التربية والتعليم، ومجلسا تنفيذيا لتنمية مهارات القوى البشرية برئاسة وزير القوى العمالة والهجرة، ومعاونة جميع المحافظين، مشيرا إلى أنه تم افتتاح وحدة أبحاث لاستقبال الأفكار التي يمكن تنفيذها، لتطوير التعليم الفني، كما تم تحديث وحدة تطوير المناهج لتضم رجال أعمال ومعلمين وطلبة وخبراء.