رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أردنى: الأزمة السورية أثرت سلبًا على اقتصادنا

رئيس غرفة صناعة عمان
رئيس غرفة صناعة عمان زياد الحمصي

أكد رئيس غرفة صناعة عمان زياد الحمصى أن الأزمة الحالية فى سوريا أثرت سلبًا على الاقتصاد الأردنى خصوصا أن الأردن يعانى فى الأصل من أزمة اقتصادية عميقة نتيجة ارتفاع كلف الطاقة، مناشدًا المنظمات الدولية تقديم المزيد من المساعدات إلى الأردن لتمكين من تحمل الأعباء المتزايدة لهذه الأزمة.

وقال الحمصى خلال لقائه اليوم "الأربعاء" وفدًا من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" إنه بالإضافة لما شكله لجوء أكثر من 300 ألف سورى إلى الأردن من ضغط على البنية التحتية فى كافة المجالات الحياتية وكذلك التكلفة العالية لاستضافة هذا العدد القابل للزيادة فى ظل الموارد المحدودة للأردن، فإن سوريا تعد المنفذ البرى الوحيد للصادرات والواردات الأردنية من وإلى دول شرق أوروبا ولبنان وتركيا.
وأوضح أن أرقام غرفة صناعة عمان تبين انخفاض الصادرات إلى سوريا خلال عام 2012 إلى حوالى 80 مليون دينار وبتراجع كبير عن 2011 كما أن الصادرات خلال شهر يناير 2013 تظهر تراجع الصادرات إلى 5 ملايين دينار بعد أن كانت 9 ملايين خلال شهر يناير 2012، مشيرا إلى أن الصادرات إلى سوريا خلال الشهر الماضى تركزت فى حفاظات الأطفال والورق الصحى والمعلبات وأكياس البلاستيك وبوليمرات الاثيلين.(الدولار الأمريكى يساوى0.708 دينار أردني)
وأشار الحمصى إلى أن تأثير الأزمة تعدى القطاع الصناعى إلى قطاعات أخرى مثل الزراعة والنقل حيث كانت سوريا تعد المعبر الرئيسى للصادرات الصناعية والزراعية الأردنية إلى لبنان وتركيا ودول البلقان وكذلك الأمر لقطاع النقل الذى كان يشهد حركة كثيفة نتيجة اعتماد الكثير من الصناعيين الأردنيين على ميناء "طرطوس" السورى لاستيراد المواد الأولية اللازمة لصناعاتهم.
يذكر أن الممر التجارى البرى السورى هو المنفذ الرئيسى للأردن مع الأسواق الأوروبية والتركية واللبنانية حيث إن حوالى 60% من تجارة الأردن الخارجية تجرى من خلال المعابر الحدودية السورية.
ويوجد معبران حدوديان بين الأردن وسوريا هما "جابر" من الجانب الأردنى و"نصيب" من الجانب السورى، والرمثا" من الجانب الأردنى، و"درعا" من الجانب السورى.

الجريدة الرسمية