بلاغ يتهم البرادعي بـ«الخيانة العظمى» وتسريب لقاء مع المجلس العسكري
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، بتهمة التجسس والتخابر ضد مصر مع دولة أجنبية، اليوم الإثنين.
وجاء في البلاغ: "عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، تقريرًا وتسريبا جديدا لمحمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، والذي استقال عقب اتخاذ قرار فض اعتصام في ميدان رابعة العدوية في أغسطس من العام الماضي يظهر البرادعي في مكالمات تكشف الحقيقة الغائبة عن كثيرين، وهي عمالة البرادعي وخيانته لمصر عبر التخابر مع المخابرات المركزية الأمريكية".
وأضاف: "المتهم شارك في تنفيذ خطط أمريكية بتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات متناحرة، تظهر المكالمة محمد البرادعي يمد رجل المخابرات الأمريكية بمعلومات عن الجيش المصري؛ في الوقت الذي كان فيه المشير طنطاوي وزيرا للدفاع".
وتابع مقدم البلاغ: مسلك المبلغ ضده محمد البرادعي يشكل جريمة تخابر متكاملة الأركان، وأن الجريمة في القانون التي يطلق عليها "تجسس" هي التخابر بأي من أنواعه مع جهة أجنبية ويكون من شأنه الإضرار بمصلحة مصر السياسية، أو العسكرية، أو الاقتصادية، أو الدبلوماسية، أو الاجتماعية.. وحينما يتحدث البرادعي عن لقائه بأعضاء المجلس العسكري ويعطيه تفاصيل كاملة عن الوضع السياسي في مصر فهذا يضعه تحت طائلة القانون.
وأضاف سمير صبري أن التخابر مع الدول الأجنبية والسعي لديها أو لدى كل من يعمل لمصلحتها بقصد الإضرار بالعمليات الحربية والمصالح القومية للبلاد أو للقيام بالأعمال إلارهابية والعدائية، يعد من اخطر الجرائم التي يمكن أن يرتكبها الأشخاص ضد أوطانهم، وقد وصفت كثير من دول العالم هذه الجرائم بأنها خيانة عظمي تستوجب ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها بأشد العقوبات وأقصاها والتي يمكن أن تصل إلى عقوبة الإعدام.
وقدم صبري حافظة مستندات تحوي أسطوانة مدمجة، والتمس تحقيق الواقعة، وثبوتها إحالة البرادعي للمحاكمة عن واقعتي التجسس والتخابر مع دولة اجنبية.
