واشنطن بوست: أوباما يواجه أدنى شعبية له منذ 2008
أجرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية استطلاعا للرأي حول شعبية الرئيس باراك أوباما، الذي تراجع بشدة وكان 41% من الأمريكيين لا يرضون عن نشاط أوباما وكان ذلك أدنى مستوى لشعبيته منذ توليه الرئاسة في عام 2008.
ويخشى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة أن يخسر الانتخابات المرحلية للكونجرس التي من المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، بسبب تراجع شعبية أوباما.
وربما يرجع التدني الحاد لشعبية أوباما إلى عدم رضا الأمريكيين عن خطوات أوباما لمعاقبة روسيا إزاء موقفها من الأزمة الأوكرانية، واستياء المواطنين من إصلاح برنامج الرعاية الصحية في البلاد والذي كان أحد الوعود في حملته الانتخابية الرئاسية، ويقلق زعامة الديمقراطيين أيضا انخفاض شعبية أوباما في الولايات مثل أركانزاس وألاسكا وكارولينا الشمالية التي تحسم أحيانا نتيجة الانتخابات.
كما أن جولة أوباما في الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا لم تحقق آمال البيت الأبيض لزيادة شعبية أوباما، لأن الأمريكان كانوا مشغولين أكثر بالأزمة الأوكرانية، وشعبيته حاليا في مستوى متدن مقارنة بسلفه جورج بوش في فترة رئاسته الثانية جراء الحربين في أفغانستان والعراق.
