"الداخلية" تسمح لمريض سجن الزقازيق بالخروج للعلاج

استجابت وزارة الداخلية متمثلة في قطاع حقوق الإنسان ومصلحة السجون لنداء مبادرة "ابدأ" للعدالة المجتمعية وحقوق الإنسان بشأن مريض سجن الزقازيق العمومى محمد عبد السميع مصبح عبد الواحد الذي يحتاج إلى جلسات علاج بالكيماوى في خارج السجن.

وأرسلت الوزارة لجنة طبية إلى السجن لفحص المريض والوقوف على طبيعة حالته وأسباب تأخر علاجه، وأودع العميد عاصم محمود مأمور السجن، السجين داخل مستشفى السجن والاتصال بالمبادرة لإنهاء إجراءات الكشف الطبي تمهيدا لنقله إلى مستشفى الجامعة بالزقازيق لتلقى جرعة الكيماوى التي يحتاجها شهريا.

وفي الوقت نفسه تسعى المبادرة حاليا لإنهاء الإجراءات القانونية لإصدار عفو صحى عن السجين وتناشد قطاع السجون بالتعاون.

وثمنت نرمين البحطيطى مدير عام المبادرة استجابة الداخلية وأهابت بها أيضا تفعيل الإفراج الصحى المشروط لمثل حالات السجين طبقا لنص المادة 36 من قانون السجون رقم 396 لسنة 1956 ، ودستور 2014 الذي يكفل جميع الحقوق للمحتجزين.

وأشارت إلى أن إجراءات الإفراج الصحى والإهمال الطبى وبطء الاستجابة يؤدى إلى موت العديد من المحتجزين داخل السجون مما يحمل وزارة الداخلية وقطاع السجون تحديدا المسئولية ويساهم في الإساءة إلى وضع مصر دوليا في مجال حقوق الإنسان.