والدا الصحفي الأسترالي المحبوس في مصر ينتظران «إحساس القاضي»
اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بتعليق والدي الصحفي الأسترالي "بيتر جرسته"، المسجون في مصر ويواجه اتهامات بتشويه سمعة مصر ودعم الإرهابيين، وبث لقطات مزورة تهدف إلى الإساءة إلى الأمن القومي المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أن لويس جرسته وجوريس جرسته قالا: "مازلنا ننتظر إحساس القاضي بنا، وسنكون في مصر في اليوم الذي يحرر فيه ابننا الذي سنستقبله بأذرع مفتوحة".
وأضافت الصحيفة أن محاكمة "جرسته" وزميليه محمد فهمي ومحمد باهر تأجلت ليوم 15 مايو، وكانت محاكمتهم أمس السبت تتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي قررته الأمم المتحدة في عام 1993، ويسلط الضوء على ثلاث حالات للحرية في جميع أنحاء العالم.
وقال والد جرسته "إن ابنه قضي 130 يوما في الحبس"، مشيدا بـ"التغطية الإعلامية الجيدة التي تضغط بشكل مستمر على السلطات المصرية للإسراع في القضية"، وفق قوله.
ولا يستبعد الأبوان أن يحكم على ابنهما بالسجن سبع سنوات، ويخشون أن تطول القضية ودخلا في مزيد من التوسلات، وقالت "لويس جرسته": "عندما ينتهي كل شيء ونري ابننا سنعرف ماذا سنفعل، فأنا أريد أن آخذ ابني بين ذراعي".
