بلاغ للنائب العام يطالب بضبط وإحضار «صباحي والبرادعي وأعضاء 6 إبريل ونشطاء سياسيين».. البلاغ يتهم «حمدين» بالعمالة لـ«صدام والقذافي».. والوحش: تقدمت ببلاغات عديدة ضدهم لأ
تقدم نبيه الوحش المحامي ببلاغ إلى النائب العام ضد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل، أحمد دومة، محمد عادل، علاء عبد الفتاح، أسماء محفوظ، نوارة نـجم، ممدوح حمزة، أيمن نور، حمدين صباحي، والدكتور محمد البرادعي.
قال الوحش في بلاغه إنه تقدم بالعديد من البلاغات وعلى رأسها البلاغ رقم (1) لعام 2011 ضد مجموعة 6 إبريل لنيابة أمن الدولة العليا ودخل فريزر النيابة وتم تجميده سواء لمواءمات سياسية أو لأسباب في نفس يعقوب، بحسب ما جاء في البلاغ.
وأضاف: "هذا التقاعس غير المبرر هو الذي فتح شهية بعض النشطاء لارتكاب مزيد من الجرائم وعلى رأسها جرائم القتل مع سبق الإصرار والترصد سواء في أحداث مجلس الوزراء (عملية قتل الشيخ عماد عفت) والتي تمت بمعرفة أحد المشكو في حقهم الثلاثة "الأول" والمسجونون الآن طبقًا لقانون التظاهر الحالي بل وأخطرهم وهو أيضًا متورط في قتل الطالب علاء عبد الهادي طالب الطب بالفرقة الخامسة والذي قام بها بحرفية مستخدمًا مسدسا على هيئة قلم حبر وتوجه في الزحام ناحية الشيخ وأطلق عليه النيران وتقاضى هذا القاتل على كل عملية قتل فيها ثلاثين ألف دولار من سيدة بريطانية وبعدها غادرت مصر قبل افتضاح أمرها.
وأوضح الوحش أن تلك الاتهامات ثابتة في المقال المنشور بجريدة الصباح الذي كتبه طارق رضوان وتحديدًا في منتصف الصفحة السادسة من العدد الصادر بتاريخ 28/ 4/ 2014 وأحد المشكو في حقهم الثلاثة "الأول" أيضًا هو كان ضيفا دائما على صربيا يتلقى التدريبات والتعليمات والتوجيهات على القيام بالمظاهرات واحداث الفوضى وعدم الاستقرار لزعزعة الأمن القومي المصري، وبالمناسبة هو المشكو في حقه محمد عادل وتلقى أيضًا تمويلًا من منظمة فريدم هاوس الأمريكية التي كانت تعمل دون ترخيص والتي صدر الحكم فيها بالإدانة على بعض المتهمين في القضية المعروفة بالتمويل الأجنبي ولقد أحسنت صنعًا المحكمة برئاسة المستشار الجليل مكرم عواد عندما ناشدت النيابة العامة بسرعة التحقيقات مع جميع المتورطين في موضوع التمويل الأجنبي سواء كانت جمعيات أهلية أو حقوق إنسان أو أي حركات أو ائتلافات سياسية.
تورط النشطاء في حريق المجمع العلمي
وأوضح الوحش في بلاغه أن (أسماء محفوظ ) المتورطة في حرق المجمع العلمي في أحداث مجلس الوزراء سواء عن طريق الصور التي ظهرت فيها في أحد الفيديوهات بجانب بعض الإخوان ولها صور أخرى في أحداث وتظاهرات وول ستريت في الولايات المتحدة الإرهابية وعلاء عبد الفتاح والمتورط في قتل جنود المدرعة في أحداث ماسبيرو والاستيلاء على أسلحة هؤلاء الجنود حسبما شاهدته الكاتبة الصحفية حنان خواسك وأيضًا في غالبية الأحداث التي حدثت من قبلها سواء محمد محمود أو ماسبيرو و(نوارة نجم) سبق وأن وجهَت لها العديد من الاتهامات وتحرر ضدها العديد من البلاغات ثم دفنت جميعها في مقبرة النيابة.وأكمل الوحش في بلاغه أما باقي المشكو في حقهم من السابع (ممدوح حمزة) مرورًا بأيمن نور وحمدين صباحي وانتهاء بالبرادعي فالجميع مشتركون في جرائم القتل وحريق المجمع العلمي ومجلس الشورى ومحمد محمود (1) ومحمد محمود (2) ومجلس الوزراء والاتحادية بجميع أنواع الاشتراك سواء بالمساعدة أو بالمساهمة أو بالتحريض بالقول أو الفعل.
وأوضح أن أيمن نور دافع دفاعا مستميتا عن المشكو في حقه علاء عبد الفتاح بل وقال أثناء إلقاء القبض عليه وحبسه عبارة وهي (حرام أن يكون ضمير الثورة علاء عبد الفتاح محبوسا الآن).
تمويل حركة "6 إبريل"
أما المشكو في حقه ممدوح حمزة فقد اعترف في أغلب وسائل الإعلام بأنه كان يقوم بمساعدة حركة 6 إبريل ويمدها بالأموال والوجبات أثناء تواجدها بالخيام سواء أمام مجلس الوزراء أو في مخيمات ميدان التحرير.وبالنسبة لحمدين صباحي فقد ذكر الوحش في بلاغه أنه ينتمي إلى كتاب المرتزقة سواء في علاقاته المشبوهة مع صدام أو مع القذافي أو حتى مع رجال الحزب الوطني الديمقراطي وعلى رأسهم الدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد مبارك.
فتح تحقيق عاجل
وطالب الوحش في نهاية بلاغه بسرعة استدعاء طارق رضوان صاحب التحقيق الصحفي الذي ورد في منتصف الصفحة السادسة من جريدة الصباح الصادرة بتاريخ 28/ 4/ 2014 العدد 44 وذلك لسؤاله عن الوقائع الخطيرة التي وردت في هذا التحقيق والتي تمثل أدلة إدانة دامغة لكل من المشكو في حقهم من الأول حتى السادس، وسرعة إصدار قرار عاجل لعمل التحريات من بعض الأجهزة السيادية لتأكيد صحة هذه الوقائع التي تمثل جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتحريض على ارتكابها سواء في أحداث مجلس الوزراء (قتل الشيخ عماد عفت والطالب علاء عبد الهادي) أو قتل جنودنا في أحداث ماسبيرو أو ولدينا في محمد محمود (جيكا، الجندي) أو أمام الاتحادية أو في كل مكان آخر تواجد فيه أحد المتهمين الثلاثة "الأول" أو أحد المحرضين (باقي المشكو في حقهم).كما طالب أيضا باستدعاء كل من أحمد ماهر، أحمد دومة، ومحمد عادل من محبسهم المتواجدين فيه ومواجهتهم بما تسفر عنه التحريات وما قدمناه من مستندات تؤكد تورطهم في أحداث القتل والإتلاف والحريق العمد وإتلاف المنشآت العامة، واستدعاء جميع المشكو في حقهم من السابع حتى العاشر وباقي المتهمين والمحرضين وسؤالهم عما تسفر عنه التحريات وما تسفر عنه التحقيقات، وتوجيه تهمة القتل العمد والحريق والإتلاف وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة.