"العائلات"تحسم نتيجة الاستفتاء بكفر الشيخ.."حمد" لا للدستور و"الحوينى" نعم للشريعة
مع اقتراب موعد الاستفتاء بمحافظة كفر الشيخ يوم 22 من الشهر الجاري، تبقى كلمة السر للعائلات الكبرى بالمحافظة لحسم نتائج الدستور الجديد.
عائلات "حمد" التي من أصول عربية جاءت إلى المحافظة عبر منفذ السلوم، ومن المعروف عنها حبها لتملك السلطة والجاه والتحضر والتمسك بالدين والليبرالية، وتستحوذ على مراكز القوة بقرى كثيرة، منها: قرية أبوريا، ومنشاة سلامة، وفرج الكبرى، بمركز الرياض، وإريمون بمركز ومدينة كفر الشيخ، والحامول وبلطيم وقلين..
وتتمتع عشيرتها بتولي مناصب العمداء بالقرى واستحواذهم على المحليات ومجالس إدارات الجمعيات الزراعية.
وهم ممن يساندون "لا" للدستور لأنهم من القوى المعارضة للإخوان والسلف بالمحافظة ولهم جوالات من الصراع السياسي معهم خلال انتخابات مجلس الشعب والشورى وغيرها.
كما أنهم يدافعون عن هويتهم للحفاظ على السلطة والدفاع عنها والتي تميل إلى المعارضة للإخوان وتؤيد الدولة المدنية.
ولعل أبرز مواقف تلك العائلة عندما دعمت الفريق أحمد شفيق بانتخابات الإعادة للرئاسة أمام الرئيس مرسي وحققت حملتهم حسم أصوات كانت غير متوقعة لصالح شفيق من كفر الشيخ، رغم تشويهه وأنه محسوب على النظام.
وتعتبر هذة العائلة لها نسب وصهر بعائلات ذات جذور عريقة من نفس التأييد المدني مثل العبد والطناحي وخليفة وأبو عبد الله بالرغامة، وقنبير وزيدان والغنام بروينة، وتحشدهم في مواقفها السياسية.
أما الجانب الآخر المؤيد بـ"نعم"، فتتمثل في عائلات الحويني بقرية حوين بمركز الرياض، ومدينة كفر الشيخ، وهي عائلة الشيخ أبو إسحاق الحويني شيخ الدعوة السلفية..
وتتميز بأنها عائلة ذات نشأة دينية قوية وتمتد جذورها بقرى كثيرة بالمحافظة، ويعتبر الشيخ أبو إسحاق من العلامات البارزة بها ويحظى بحب وثقة الكثيرين من أبناء المحافظة.
وتدافع عائلة الحويني عن موقفها ضد الليبرالية ودعم منهج الشريعة وضم الكثيرين للتصويت بنعم، لأن ذلك سوف يظهر أمام شيوخ الدعوة السلفية عن قوة دعم الحويني للشريعة، والإخوان بمسقط رأسه، وصلته بعائلات أبوشعيشع بكفر الشيخ وبهلول بمركز كفر الشيخ، وتمتد جذور تلك العائلة لجذور عربية جاءت من الشمال عبر سنوات من الزمن لتستقر بمركز الرياض وبكفر الشيخ.