رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر أسماء «دعاة الإخوان» المتورطين بالتحريض في المساجد.. «مسعود» بالجيزة.. «هليل» بـ6 أكتوبر.. «عوف» أخطر أذرع الجماعة بالوزارة.. و«الأوقاف» تتصدى لس


منذ اليوم الأول في شهر رجب الحالى وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية خاصة من يدعون الإمامة، يجهزون لاستغلال شهر رمضان المعظم لبث سمومهم، من خلال السيطرة على أكبر قدر من الساحات التي تخصصها وزارة الأوقاف لصلاة التراويح، فضلا عن المساجد التي لا تخضع لإشراف كامل من قبل وزارة الأوقاف.


وبحسب مصادر بالوزارة ذاتها، فإنها ستشدد من رقابتها على المساجد خلال شهر رمضان القادم، لتفادي محاولة استخدام الساحات لنشر العنف، وهدم المجتمع، من خلال أفكار مغلوطة عن سماحة الدين الإسلامي.


«خلف مسعود» بالجيزة

ورصدت قيادات بالأوقاف قيام عدد من الأئمة المحسوبين على جماعة الإخوان بمحاولة زعزعة خطة وزارة الأوقاف الدعوية خلال الشهر الكريم، ومن ضمن الأسماء التي رصدتها الأوقاف، الشيخ خلف مسعود، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الجيزة، الرجل زرعته جماعة الإخوان بين حركة أئمة بلا قيود، المطالبة بضرورة تحسين الأوضاع المادية والصحية للأئمة والدعاة، وإبعاد المنابر عن العملية السياسية.

وظهرت الحركة خلال تولي الدكتور طلعت عفيفي حقيبة الأوقاف في حكومة الدكتور هشام قنديل، وتدرج مسعود في الحركة حتى صار متحدثا رسميًا باسمها، وخاض مناظرات مع الشيخ سلامة عبدالقوي المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، حول القرارات التي اتخذتها الوزارة وهدفت إلى تعميق سيطرة جماعة الإخوان على المساجد، خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ومن أهم هذه القرارات قانون تشكيل مجالس إدارات المساجد، الذي سمح لأنصار جماعة الإخوان من بسط سيطرتهم على "بيوت الله".

وانضم مسعود إلى جبهة الأوقاف، تاركًا الحركة، عقب مطالبات حركة تمرد بسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارك في المؤتمر الذي عقدته الوزارة بمسجد النور بالعباسية للتأكيد على ضرورة أن تلتزم المظاهرات المناهضة لمرسي بالسلمية، وأن الخروج عن السلمية يعد حرامًا شرعًا.


محمد عوف أخطر أذرع الإخوان بالوزارة

ويأتى في المرتبة الثانية الشيخ محمد عوف الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، حيث يعد أهم أذرع جماعة الإخوان بالوزارة، الرجل ألقي القبض عليه في واقعة اقتحام وزارة الأوقاف، عقب تولي الدكتور محمد مختار جمعة الحقيبة الوزارية، وبعد خروجه من السجن، رفضت مديرية أوقاف القليوبية تسليمه العمل، لأسباب لم تعلنها المديرية.

كما أن عوف من أبرز قيادات الوزارة خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، فهو أحد مؤسسي نقابة الدعاة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، والتي كانت تتخذ من مسجد الفتح برمسيس مقرا لها، برئاسة الدكتور جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة السابق.


هليل أهم كوادر الإخوان بـ6 أكتوبر

إضافة إلى الدكتور أحمد هليل مدير عام إدارة الإرشاد الديني السابق، والذي يعد أهم كوادر جماعة الإخوان بمنطقة السادس من أكتوبر، ومن المحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية.

الشيخ محمد عز عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أكد أن الوزارة ستشدد من رقابتها على المساجد، ولن تسمح لأي شخص غير أزهري باعتلاء المنابر، ما لم يحصل على ترخيص خطابة من الوزارة.

وشدد عبدالستار على ضرورة احترام قرارات وزارة الأوقاف التي تسعى إلى الحفاظ على هيبة المنبر، والدعوة الأزهرية الوسطية البعيدة عن التطرف والغلو.

فيما كشفت مصادر بوزارة الأوقاف، أن الوزارة ستمنح مديرياتها بمختلف المحافظات، السلطة الكاملة في تحديد ساحات صلاة التراويح وعيد الفطر، ومن ثم ترفع هذه الأسماء إلى الديوان العام للوزارة، وتتولى إدارة التفتيش العام الرقابة على الساحات والمساجد الكبرى للتأكد من سيطرتها الكاملة للأوقاف.
الجريدة الرسمية