علي زيدان يكشف سر لقائه بـ"السيسي" ويهاجم "الإخوان"
قال رئيس الحكومة الليبية السابق، على زيدان، إن "مصر ليست لها أطماع في شقيقتها ليبيا"، لافتا إلى أن "مصر تنازلت عن أشياء كثيرة حرصا على العلاقات الأخوية مع ليبيا".
وأضاف زيدان، في حوار مع موقع «مستقبل ليبيا»، أنه "التقى المشير عبد الفتاح السيسي في إطار زيارته لمصر كرئيس للحكومة الليبية بعد ثورة 30 يونيو، ولا يمكن لفصيل أن يتحكم في الأمر، وسألتقيه مرارا، بل ومن هذا المنبر أدعو الشعب المصري لانتخابه رئيسا فهو رجل عاقل وورع".
وحول الأنباء التي تداولتها وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية عن محاولات لنقل بعض قيادات الإخوان من قطر إلى ليبيا، قال رئيس الحكومة السابق "إنه لا يتوقع ذلك، وليبيا لن تقبل الإخوان، بل أؤكد لك لو أن الليبيين عرفوا أن هناك إخوانا في ليبيا تخطط لزعزعة مصر، سيقف الليبيون ضدهم وبقوة"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بعمليات اختطاف الدبلوماسيين في الفترة الأخيرة، أوضح رئيس الحكومة الليبية السابقة، على زيدان، أن "ما يحدث من عمليات اختطاف للدبلوماسيين باختصار، هي محاولة لتذمير السفراء وإبعادهم عن ليبيا حتى تصبح البلاد مرتعا للعنف والإرهاب".
وذكر على زيدان، فيما يتعلق بمستقبله السياسي "أنا مناضل وسأظل مناضلا حتى يتحقق في ليبيا الحكم الرشيد وحتى تستقر البلاد، أما الحديث عن ترشحي لمناصب فهذا أمر لا أفكر فيه كثيرا، وبخصوص ترشحي للرئاسة، فلكل حادث حديث".
وردا على سؤال حول تصريحاته الأخيرة التي أظهر فيها عداء شديد للإسلاميين، لفت زيدان إلى أنه "يجب ألا نضع الإسلاميين كلهم في سلة واحدة، أنا لست في عداوة مع الإسلاميين جميعا، لكني لا أتفق مع تنظيم الإخوان أو المجموعات المتبنية للعنف، وأنا ملتزم دينيا، والحمد لله، أكثر من الإخوان وأتباعهم، وأرفض أن يكون الإسلام مادة للمزايدة أو دغدغة مشاعر الناس".
