رئيس التحرير
عصام كامل

خطاب الإفراج عن "دومة" يشعل غضب "6 إبريل".. الحركة تستنكر تجاهل "حمزة" بقية المحبوسين.. "ماهر" في حالة نفسية سيئة ويصف الموقعين بـ"المنافقين".. و"إسماعيل": شخصيات عامة نفت توقيعها على الخطاب


حالة من الغضب الشديد انتابت أعضاء حركة شباب 6 إبريل تجاه المهندس ممدوح حمزة، بعد الخطاب الذي أرسله لرئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، يطالبه فيه بالإفراج عن الناشط السياسي أحمد دومة فقط دون بقية النشطاء السياسيين المحبوسين، ودون ذكر اسمي "أحمد ماهر، ومحمد عادل" مؤسسي الحركة.


أزمة نفسية لماهر
واستنكرت الحركة جمع توقيعات عدد من السياسيين على الخطاب المقدم للرئيس، لتكوين رأي عام يطالب بالإفراج عن دومة فقط، وقالت إن هذا الأمر تسبب في أزمة نفسية لأحمد ماهر تجاه السياسيين الذين تم ذكرهم بالخطاب وهم "الدكتور أسامة الغزالي حرب، والدكتورة كريمه الحفناوي، والبرلماني السابق أبو العز الحريري، والناشط مصطفى شوقي، والكاتبة سكينة فؤاد، والقانوني نور فرحات، وغيرهم"، لأن "ماهر" كان يعتبرهم صفوفا قوية للمعارضة وشركاء معه ضد الفساد في العمل السياسي.

ووجه ماهر رسالة من محبسه لكل الموقعين على الخطاب يصفهم فيها بـ"المنافقين"، وأن لهم تسجيلات بالفيديو تخص لقاءات مع أجانب ومع ذلك لم يتهمهم بالعمالة أو الخيانة أو يصدق عليهم تلك الاتهامات التي كانت تثار ضدهم من أنظمة الحكم السابقة.

السياسيون ينفون توقيعهم على الخطاب
وقال خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسي للحركة، إن عددا من الشخصيات العامة الموقعة على خطاب ممدوح حمزة كذبوا تلك التوقيعات.

وأضاف إسماعيل، في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن الحركة تواصلت معهم لتستفسر عن حقيقة هذا الأمر فكان رد الدكتور أسامة الغزالي حرب أنه رفض طلب "حمزة" بالتوقيع لصالح دومة فقط وفوجئ بأن اسمه ضمن الأسماء الموقعة على الورقة، فيما قال كل من البرلماني السابق "أبو العز الحريري"، والكاتبة سكينة فؤاد، والقانوني نور فرحات والناشط مصطفى شوقي إنهم لا يعرفون شيئا عن الخطاب.

وتابع إسماعيل أن الدكتورة كريمة الحفناوي قالت للحركة حينما تواصلت معها إن "حمزة" تحدث معها بشأن الإفراج عن المحبوسين ولم تكن تعرف أن الأمر مختص بدومة فقط، ولم توقع على الخطاب من الأساس.
الجريدة الرسمية