أنصار بيت المقدس «جعجعة بلا طحن».. آخر تهديداتها «نريد رقبة السيسي وهدفنا «الجيش المصري ونصارى مصر».. «شركة بيبسي» أحد ضحايا الجماعة.. «قدري سعيد»: ما تفعل
جماعة أنصار بيت المقدس «جعجعة بلا طحن»
جماعة «أنصار بيت المقدس» أصبحت «شبحًا» تطارد المصريين على فترات متتالية منذ الإعلان عن نشأتها، وحاولت الجماعة جذب أنظار وسائل الإعلام لها من خلال مجموعة من البيانات المتتالية والتسجيلات المصورة ما بين تهديدات بالقتل وأخرى بالتخريب.
واستطاعت الحركة أن تلفت انتباه الجميع لها وباتت حديث المدينة، لكن الغموض يحيط بالحركة وحول حقيقة تواجدها بالإضافة إلى معرفة من المسئول عن دعمها.
الجماعة تهدد السيسي والجيش المصري وأقباط مصر
وعن آخر تهديد لها نشرت جماعة أنصار «بيت المقدس»، مقطع فيديو تحت عنوان «تغريدات من أرض الملاحم»، وجاء في الفيديو حديث لأحد أعضائها يسمى أبو أحمد المصري: والذي قال فيه: «السيسي أي حد معاه خسران، كل جندي هيفضل مع السيسي مش هيفضل بكره، واللي معاه اليوم لو فضل بكرة هيتقتل ومن لم نقتله اليوم سنقتله غدًا، وعندنا استشهاديون يكفوا أنهم يخلوا مصر جحيم، وهدفنا قتل السيسي والجيش المصري والمرتدين ونصارى مصر»، مضيفًا «الطواغيت في مصر شأنهم شأن طواغيت سوريا، فالملائكة تقاتل معنا ولن نستسلم»، متابعًا «استمع جيدًا أيها السيسي وجنوده المرتدين وأمن الدولة بمصر إلى استعداد الدولة الإسلامية لدخول مصر.. الله أكبر ولله الحمد».
وهذه ليست أولى تهديدات جماعة أنصار بيت المقدس، ففي البيان السابق للحركة حذرت المقاتلين في ليبيا من الجيش المصري؛ مؤكدة أن الجيش يتوعد بضرب مجاهدين ليبيا سرًا، وأضاف التسجيل «هام للغاية إلى الأخوة ببنغازي وأنصار الشريعة: الجيش المصري يتوعد بضرب المجاهدين بليبيا سرًا لا تطلقوا سراح أي ضابط مصري يتم القبض عليه».
وعلى الجانب الآخر وجهت جماعة أنصار بيت المقدس، رسالة إلى شباب جماعة الإخوان وأهالي الصعيد عامة والمنيا خاصة من أجل استمرار أعمال الشغب والعنف بالجامعات، مطالبة إياهم بأن يجعلوا يوم الجمعة المقبل يوم جحيم على من أسمتهم بـ«أعداء الله»، وقالت صفحة منسوبة للجماعة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إلى شباب الإخوان وأهالي الصعيد والمنيا خاصة لا نريد شرعية بل شريعة رب العالمين فاجعلوا يوم الجمعة القادم يوما عصيبا، يوم جحيم على أعداء الله».
أما عن أبرز التهديدات في الآونة الآخيرة التي وجهتها الجماعة الإرهابية فكانت تهديداتها التي وجهتها إلى شركة بيبسي، بعد زعم الأخيرة أن الشرطة تستخدم سيارات الشركة في ترحيل المعتقلين، كما نشرت الجماعة على صفحتها بموقع «تويتر»، صورة بها قنابل، في إشارة إلى تجديد التهديد للشركة، قائلة في تعليق على الصورة: «رسالة إلى شركة بيبسي.. هل تستطيع الشركة توضيح ما بداخل الصورة وتؤدي ما طلب منها قبل فوات الآوان نحن بالانتظار».
تهديد الولايات المتحدة بعد تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابي
وسلسلة التهديدات الأمريكية لم تتوقف عند تهديدات الداخل فقط لكنها وجهت بيانًا تحذيريا للولايات المتحدة الأمريكية بعد قرار واشنطن بإدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية، قائلة أيضًا «ستندم الولايات المتحدة الأمريكية على هذا القرار، وعلى أهلنا بمصر والعاملين بأفرع كنتاكي وشركاتها وسفارتها بمصر، الابتعاد وقد أعذر من أنذر».
محمد قدري سعيد: التهديدات «شو إعلامي»
وقال اللواء محمد قدري سعيد، رئيس وحدة الدراسات الإستراتيجية بمركز الأهرام، إن «الفيديو» الذي نشرته جماعة بيت المقدس الإرهابية مجرد تهديد ليس أكثر يهدف إلى لفت أنظار وسائل الإعلام لها كما أنه يلحق بباقي التهديات السابقة ليس أكثر من كلام فارغ لا معنى ولا قيمة له.
وأضاف «قدري سعيد»، أن المصريين مقبلون على انتخابات رئاسية ستحدد مصير الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو وكل التهديدات التي تسبق ماراثون الانتخابات ليست سوى حرب باردة من أجل الضغط على المرشح الرئاسي أو تخويفه.
كما أشار إلى أن مثل هذه التهديدات تمثل أحيانًا ضغطا وعبئا نفسيا على أفراد الأجهزة الأمنية من قبيل زيادة الحراسة الأمنية على المرشح الرئاسي المستهدف، ولكنها في النهاية ليست أكثر من مهاترات ستحلق بركب التهديات السابقة.