رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: انخفاض إنتاج "بي جي" بسبب الأحداث في مصر.. زعيم تنظيم القاعدة باليمن الأكثر خطورة بعد الظواهري.. الانتخابات العراقية "ديمقراطية هشة".. وبيل كلينتون يكشف تفاصيل جديدة لكامب ديفيد 2000


تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري وخطر تفكيك تنظيم القاعدة في العالم.



ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مجموعة شركات " LONDON- BG" للنفط انخفض نسبة صافي الربح بها للربع الأول من العام بنسبة 8%.

وأوضحت الصحيفة أن الانخفاض جاء بسبب بعض القضايا المتعلقة في مصر من حيث انخفاض الإنتاج وتحويل منتجات الشركة للسوق المحلية ووقف شحنات "بي جي" لمصر.

وتعد مجموعة "بي جي" أكبر ثالث منتج غاز طبيعي في المملكة المتحدة البريطانية وكان صافي أرباحها 1.11 مليار دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2014، مقارنة بأرباح قدرها 1.21 في الربع الأول من عام 2013.

وقال الرئيس التنفيذي المؤقت أندرو جولد الذي حل محل كريس فينالسون: "بسبب التحديات في مصر من المتوقع أن ينخفض الإنتاج في عام 2014".

وأشارت الصحيفة إلى أن إنتاج الشركة ما بين 590 ألف برميل إلى 630 ألف برميل من النفط يوميا، وارتفعت الإيرادات بنسبة 1.4% في نفس الفترة من العام الماضي، وخاصة في البرازيل.

وأضافت الصحيفة: أن نسبة الإنتاج انخفضت بنسبة 4% أي 633 ألف برميل من النفط المكافئ يوميًا.

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه على الرغم من تفكيك تنظيم القاعدة إلا إن الهجمات الإرهابية زادت بنسبة 43%، وقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن زيادة الهجمات الإرهابية خلال العام الماضي، وعلي الرغم من أن الجهود الكبيرة المبذولة في ملاحقة زعيم القاعدة، أيمن الظواهري وتنظيمه أدت إلى تسريع اللامركزية في التنظيم وظهور جماعات أخرى مرتبطة بها تشكل أكثر خطورة.

وأشارت الصحيفة في سياق تعليقها على تقرير الخارجية الإرهابية حول الإرهاب الذي صدر أمس، إلى مقتل 16 أمريكيا في الهجمات الإرهابية في حين قتل 18 ألف شخص ضحايا للإرهاب في العالم، و33 ألف مصاب من بينهم7 أمريكيين، واختطف ثلاثة آلاف شخص من بينهم 12 أمريكيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية باليمن بقيادة "ناصر الوحشي" الذي يشكل تهديدا كبيرا على المصالح الأمريكية في المنطقة، ويعد الوحشي الرجل الثاني الأكثر خطورة بعد أيمن الظواهري، حيث نفذ أكثر من 100 هجوم داخل اليمن خلال عام 2013، وحاول تفجير طائرة أمريكية في ديترويت.

ونقلت الصحيفة عن تينا قايدانوف، منسقة شئون مكافحة الهجمات الإرهابية في الخارجية الأمريكية "أن تفكيك القاعدة أدي إلى ظهور جماعات إرهابية جديدة، تنتهج أسلوب القاعدة".

ونوهت الصحيفة عن زيادة الجماعات المتشددة التي تستلهم أفكارها من تنظيم القاعدة وتسببت في زيادة أعمال العنف والهجمات الإرهابية في كل من الصومال وشرق أفريقيا واليمن وباكستان وأفغانستان والحرب في سوريا وتزايد العنف في العراق.


وصفت صحيفة "التليجراف" البريطانية، عملية الانتخابات العراقية بـ"الديمقراطية الهشة" لوقوع أعمال عنف وقتل أثناء العملية الانتخابية.

وقارنت الصحيفة، بين ما حدث في أوكرانيا منذ عشر سنوات والاضطرابات الديمقراطية في الثورة البرتقالية وما يحدث في العراق الآن، ما يلهم الجميع أنهم نحو المضي قدما نحو الديمقراطية حيث يرفع العراقيون أصابعهم الملطخة بالحبر تعبيرا عن تشكيل مستقبل بلادهم.

وتري الصحيفة أن رئيس الوزراء نوري المالكي فشل في التعامل مع معارضيه وخاصة مع الأقلية السنية وفي ظل غياب القوات الأمريكية ساعدت على تأجيج التوترات الطائفية مرة أخرى بعد صدام حسين في الأجزاء الغربية من البلاد بما في ذلك الفولجا والرمادي، ولم يعد للحكومة العراقية سلطة في هذه المناطق.

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، أيد الجندي الإسرائيلى الذي أشهر سلاحه بوجه طفل فلسطيني في الخليل، وقال "لو كنت مكانه لفعلت مثله".

وكان الفيديو الذي اعتدى فيه الجندى الإسرائيلي على الفتى الفلسطينى تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعى، ويبرز التعامل الهمجى من قبل الاحتلال مع الفلسطينيين، حيث قام الجندى بركل الطفل بمنطقة الخليل وسبه بألفاظ مسيئة وتصويب السلاح اتجاهه ومن ثم اعتقاله.

وشن جنود الاحتلال حملة احتجاجات تضامنًا مع طرد الجندى التابع لـ كتيبة "الناحال" الإسرائيلية الذي اعتدى على الطفل الفلسطينى، ودشنوا صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى بعنوان "أنا أيضًا مع جندي الناحال" حصلت على ما يقرب من 25.000 مؤيد.

ونقلت الصحيفة تصريحات "بينيت" التي أدلى بها عبر صفحته على الفيس بوك، أن الجندي تصرف بشكل صحيح، وأنه لو لم توجد كاميرات لما حدث ما حدث، موضحًا أنه من المهم أن يعرف كل مقاتل أن عليه مواصلة الحفاظ علينا وحمايتنا وحماية نفسه، وليعلم أننا من ورائه ندعمه ونؤيده

نقلت القناة الثانية اليوم الخميس، عن رئيس الولايات المتحدة الأسبق "بيل كلينتون" قوله بتفاصيل جديدة حول محادثات "كامب ديفيد" عام 2000، حيث صرح بأن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كانا على وشك التوصل لاتفاق سلام بينهما.

وجاءت تصريحات " كلينتون" في خطاب له أمام في جامعة "جورج تاون" في ولاية فرجينيا، وأوضح أن الخلاف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال فترة حكمه، وحكم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان على 16 مترًا فقط في حائط البراق في المسجد الأقصى.

وأشارت القناة إلى أن التصريحات التي أدلى بها "كلينتون" مثيرة للاهتمام، وتأتى تزامنًا مع فشل المفاوضات الحالية، حيث أضاف أيضًا:"إن الإسرائيليين عرضوا على الفلسطينيين المسجد الأقصى، مبرزًا أن الخلاف كان على 16 مترًا في حائط البراق فقط.

وزعم أن إسرائيل كانت محقة وقتها، وأن الرئيس عرفات وافق على إعطاء الجانب الإسرائيلي حائط البراق مع الاحتفاظ بـ 16 مترًا منه فقط.

وأضاف "كلينتون" أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال فترة رئاسته شهدت عقد عدة لقاءات مشتركة بين الطرفين أدت لتقليل عدد الضحايا، على العكس من الأربع سنوات التي تلت حكمه، حيث وقع الكثير من القتلى من الجانبين..

الجريدة الرسمية