رئيس التحرير
عصام كامل

مشروع تنمية أفريقيا يطالب بكشف حقيقة التمويل الإسرائيلي لـ «سد النهضة»


استقبل السفير صلاح الدين عبد الصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، فريق عمل مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو،، لبحث سبل التعاون المشترك بين هيئة الاستعلامات ومشروع نهر الكونغو.


وقال عبد الصادق إن الهيئة ترحب بكافة المشاريع الوطنية التي تهدف إلى التنمية وتوطيد علاقة مصر بالخارج، مضيفًا أن فريق عمل مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو، يجمع كوكبة من العلماء والخبراء المتخصصين في كافة المجالات، مطالبًا بضرورة الاستفادة من أصحاب العلم الوطنيين.

وأوضح المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس المشروع، أهمية التعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، لما لها من قدرة تواصلية مع العالم الخارجى وكافة دول العالم.

وأضاف الفيومى، أن مشروع تنمية أفريقيا يعتمد على التنمية المستدامة بين الشعب الأفريقي، قائلًا:" تبنى التنمية على الشراكة في جميع المجالات بيننا".

وندد الفيومي بسد النهضة الإثيوبي كاشفًا الكوارث الناجمة عن بنائه سواء على القارة الأفريقية أو المنطقة العربية، مطالبًا هيئة الاستعلامات بأن تستخدم دورها المتخصص في كشف حقيقة التمويل والدعم الإسرائيلي للسد الإثيوبي.

وكشف الدكتور أحمد عبد الخالق الشناوى، الخبير الدولى بالموارد المائية وتصميمات السدود، عن أضرار جديدة ناتجة عن عملية بناء السد الإثيوبي، والمخطط الإسرائيلى لفصل القرن الأفريقي عن القارة، مشيرًا إلى حدوث 27 هزة أرضية في السعودية خلال 5 أيام فقط.

وأوضح الدكتور عبد العال حسن عطية، الخبير الجيولوجي، على الخرائط كيفية ربط نهر النيل بنهر الكونغو، والطبيعة الجيولوجية بالمنطقة، قائلًا:" يعتقد البعض بأن هناك بعض العقبات تواجه المشروع، رغم أن التطور العلمى كشف لنا كيف يمكن استغلال هذه العقبات لصالحنا".
الجريدة الرسمية