صباحي: لابد من التسامح والمصالحة
أبرزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تصريحات منسوبة للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، قال فيها إنه لا يتوقع حقًا "سباقًا عادلا مع خصمه المرشح لمنصب رئيس مصر المشير عبد الفتاح السيسي، بعد أن أظهرت الدولة بالفعل تحيزها تجاه الأخير".
ورأت الصحيفة أن صباحي طموحه قليل، فهو يقول إنه يريد فقط "ضمان أنه لن يكون هناك تحيز صارخ أو تلاعب بالمعنى المباشر، ولا تعديلات صارخة لإرادة الشعب".
وأدان صباحي القبض على السجناء السياسيين، بمن فيهم أعضاء جماعة الإخوان، وعبر عن أسفه أن الماركسية غير المقبولة ألقت بظلالها على البلاد.
وتحدث صباحي عن الحاجة إلى "التسامح والمصالحة" بعد شهور من إراقة الدماء، الأمر الذي اعتبرته الجريدة بأنه مشاعر نادرة في هذا الوقت.
وقالت الصحيفة إن صباحي تساءل: "هل السيسي قادر على توحيد البلاد من أي وقت مضى؟ هل هو قادر أن يقدم الحلول المناسبة ؟ وكيف يفعل ذلك وهو جزء من الأزمة؟"، وأضاف: "أنا ابن حركة شعبية وعبد الفتاح السيسي نجل مؤسسات الدولة المصرية".
وقال أعضاء حملة صباحي، إنهم رأوا بالفعل أدلة على التلاعب في السباق، على الرغم من أنهم لم يتهموا السيسي مباشرة بأنه المسئول، وأكدوا أنهم كافحوا من أجل جمع التوقيعات لصباحي، وأشاروا إلى أنهم واجهوا مشاكل غامضة في مراكز التسجيل، وهجمات غامضة من قبل أنصار خصمه.
وأكدت الصحيفة أن السيسي ليس في حاجة إلى الكثير من المساعدة لتحقيق الفوز؛ لأنه يحظى بدعم من قطاع كبير من الجمهور بسبب ضجرهم من الاضطرابات التي شهدتها البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن منتقدي الجيش في مصر يخشون أن يعطي ترشح حمدين صباحي للرئاسة شرعية للعملية الانتخابية.
