عضو مجمع البحوث الإسلامية: فيلم سالم أبو أخته «إسفاف»

اتهم الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، مخرج فيلم «سالم أبو أخته»، بقيادة مؤامرة ضد مؤسسة الأزهر الشريف، بعد ظهور بطل الفيلم الفنان «محمد رجب»، وهو يتخفى خلف مجلة «صوت الأزهر» في زي رجل شرطة.

وأكد «النجار»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «العاشرة مساء»، الذي يقدمه وائل الإبراشي على قناة «دريم2»، أمس الأربعاء، أن منتج الفيلم ومخرجه يريدان توصيل رسالة بعينها تقول أن الأزهر يعمل كغطاء للاستبداد.

كما وصف «النجار»، الفيلم بأنه إسفاف حقير، يهدف إلى تدمير العقل المصري، وتصوير الدولة المصرية على أنها دولة لا تأوى إلا تجار المخدارت، وهو ما يخالف طبيعة الشعب المصري.

وتابع «الأموال التي يجنيها المنتج من هذا الإسفاف الحقير، لن تغنيه من السؤال أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة بعد إهانته لمؤسسة عريقة تؤدى دورها منذ 1000 عام».

من جانبه رفض محمد حمدي، مخرج فيلم «سالم أبو أخته»، الاتهامات التي وُجهت له، مطالبًا النجار، بالاكتفاء بأداء دوره كأستاذ فاضل في جامعة عريقة، وأن يكف الأزهر أيديه عن المبدعين في مصر، ويدعهم يعملون في صمت.

وأشار «حمدي»، إلى أن ظهور جريدة «صوت الأزهر» في الفيلم جاء بمحض الصدفة، لكونها أحد الصحف المتداولة في كل الأماكن، وكان الأمر سيتكرر مع أي مؤسسة صحفية من الممكن أن يظهر اسمها في الفيلم.

فيلم سالم أبو أخته، من إنتاج السبكى للإنتاج الفنى، إخراج محمد حمدى، وبطولة «محمد رجب، حورية فرغلي، آيتن عامر».