فاينانشال تايمز: الشعب السوري ضحايا لانفراج العلاقات الأمريكية مع إيران
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إن الانتخابات السورية لا يمكن أن تغطي مواطن الضعف لدى الرئيس بشار الأسد، بعد انقلاب الثورة المدنية التي بدأت منذ ثلاث سنوات إلى حرب أهلية وحشية، تتحول لصالح الأسد معلنا فوزه وتوليه فترة رئاسية جديدة لمدة سبع سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى تجاوز ضحايا الحرب السورية أكثر من 150 ألف قتيل وتشريد الملايين واستمرار الأسد في أعماله الوحشية الدموية ضد شعبه، واستخدام غاز السارين في الهجمات الكيميائية في شرق دمشق وإلغاء أوباما توجيه ضربة عسكرية ضد الأسد بعد اتفاق جنيف الذي نص على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية التي لدى سوريا.
واستعرضت الصحيفة الأعمال المروعة لنظام الأسد من تجويع الملايين ومحاصرة المدن واستهداف المدنيين ما يجعل الانتخابات المقبلة دون مصداقية وخاصة لخلوها من مرشحين حقيقيين بعد نزوح الملايين خارج البلاد.
وأضافت الصحيفة أن هناك بعض التقارير تفيد استخدام الأسد لغاز الكلورين مؤخرا والكثير يتوقع شنه مزيدا من الهجمات على شمال غرب البلاد، كما يعتقد الأسد أن لديه قدرا متاحا له يتصرف من خلاله لتأكده إن إدارة أوباما لا ترغب في التورط في سوريا فضلا عن سعي أوباما للتقارب مع إيران الحليف الأساسي للأسد، وتسعى إيران إلى عمل توزان بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط ومن المرجح أن يكون الشعب السوري ضحايا لانفراج العلاقات الأمريكية مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى تجاوز ضحايا الحرب السورية أكثر من 150 ألف قتيل وتشريد الملايين واستمرار الأسد في أعماله الوحشية الدموية ضد شعبه، واستخدام غاز السارين في الهجمات الكيميائية في شرق دمشق وإلغاء أوباما توجيه ضربة عسكرية ضد الأسد بعد اتفاق جنيف الذي نص على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية التي لدى سوريا.
واستعرضت الصحيفة الأعمال المروعة لنظام الأسد من تجويع الملايين ومحاصرة المدن واستهداف المدنيين ما يجعل الانتخابات المقبلة دون مصداقية وخاصة لخلوها من مرشحين حقيقيين بعد نزوح الملايين خارج البلاد.
وأضافت الصحيفة أن هناك بعض التقارير تفيد استخدام الأسد لغاز الكلورين مؤخرا والكثير يتوقع شنه مزيدا من الهجمات على شمال غرب البلاد، كما يعتقد الأسد أن لديه قدرا متاحا له يتصرف من خلاله لتأكده إن إدارة أوباما لا ترغب في التورط في سوريا فضلا عن سعي أوباما للتقارب مع إيران الحليف الأساسي للأسد، وتسعى إيران إلى عمل توزان بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط ومن المرجح أن يكون الشعب السوري ضحايا لانفراج العلاقات الأمريكية مع إيران.
