هل كل استدعاء القرآن تجارة بالدين ؟!
السؤال المهم..هل كل استناد للقرآن الكريم واستدعاء له يعد تجارة بالدين؟ هل هذه هي التجارة التي يضحك بها البعض على الناس وينصب عليهم بها؟ هل بات أي اقتراب من كتاب الله العزيز الحكيم استغلالا لجلال الآيات في غير موضعه؟
للأسف..اختلط الحابل بالنابل وأصبحنا من فرط الصدمة ممن اعتبرناهم أهلا للدين والورع نخشي من كل شيء.. ونخشي من أي شيء.. ونتلمس الخطوات قبل السبل.
ورغم أن الإجابة بسيطة وهي بيننا كل يوم إلا أن التزين يكفي وحده للقضاء على أي شيء.. فكل الناس تقريبا تزين بيوتها وسياراتها بآيات القرآن الكريم.. وأغلب النساء تتزين به في مجوهراتها وحليها وكل ذلك تبركا به واقترابا منه واعتقادا فيه.. وقليلون من لا يبدءون أعمالهم بقولهم بسم الله.. وينتظرون الخير فيها بقولهم "إن شاء الله"، ويختمون حصولهم على ما يريدون بحمد الله وشكرهم له.
وفي الحياة اليومية تجد آيات الله معهم.. فهم إذا ما أصاب بعضهم عقما مثلا تذكروا قوله تعالي "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور"، وإذا ابتهجوا في حياتهم العائلية قالوا "الطيبات للطيبين" واذا اختلفوا تذكروا "حكما من أهله وحكما من أهلها" واذا انفصلوا قالوا "الطلاق مرتان" وإذا تكلموا عن الحج تذكروا قوله "لمن استطاع إليه سبيلا" وإذا عملوا قالوا "فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون" وإذا تداينوا تذكروا قوله "وإذا تداينتم بدين فاكتبوه" وإذا بدءوا مشروعا جديدا كتبوا "من شر حاسد إذا حسد"، وإذا تشاحنوا تذكروا قوله "والصلح خير" وإذا مرضوا تذكروا "وإذا مرضت فهو يشفين" وإذا خافوا قالوا "سلاما قولا من رب رحيم" وإذا سافروا قالوا "والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين" وإذا أصابتهم مصيبة قالوا "إنا لله وإنا إليه راجعون" وبعضهم إذا ترفع عن السباب والشتائم تذكر قوله تعالى "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، وهم يقولون عن الأب رب الأسرة والأم ربة المنزل ولا رب مثلا عند العامة إلا رب السموات والأرض.. لكننا نقولها مجازا فالرب لغة هو المالك والمدبر والسيد ولذلك قال السجين ليوسف عليه السلام "اذكرني عند ربك" ولم يكن المقصود هو الله سبحانه بطبيعة الحال.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ورغم أن الإجابة بسيطة وهي بيننا كل يوم إلا أن التزين يكفي وحده للقضاء على أي شيء.. فكل الناس تقريبا تزين بيوتها وسياراتها بآيات القرآن الكريم.. وأغلب النساء تتزين به في مجوهراتها وحليها وكل ذلك تبركا به واقترابا منه واعتقادا فيه.. وقليلون من لا يبدءون أعمالهم بقولهم بسم الله.. وينتظرون الخير فيها بقولهم "إن شاء الله"، ويختمون حصولهم على ما يريدون بحمد الله وشكرهم له.
وفي الحياة اليومية تجد آيات الله معهم.. فهم إذا ما أصاب بعضهم عقما مثلا تذكروا قوله تعالي "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور"، وإذا ابتهجوا في حياتهم العائلية قالوا "الطيبات للطيبين" واذا اختلفوا تذكروا "حكما من أهله وحكما من أهلها" واذا انفصلوا قالوا "الطلاق مرتان" وإذا تكلموا عن الحج تذكروا قوله "لمن استطاع إليه سبيلا" وإذا عملوا قالوا "فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون" وإذا تداينوا تذكروا قوله "وإذا تداينتم بدين فاكتبوه" وإذا بدءوا مشروعا جديدا كتبوا "من شر حاسد إذا حسد"، وإذا تشاحنوا تذكروا قوله "والصلح خير" وإذا مرضوا تذكروا "وإذا مرضت فهو يشفين" وإذا خافوا قالوا "سلاما قولا من رب رحيم" وإذا سافروا قالوا "والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين" وإذا أصابتهم مصيبة قالوا "إنا لله وإنا إليه راجعون" وبعضهم إذا ترفع عن السباب والشتائم تذكر قوله تعالى "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، وهم يقولون عن الأب رب الأسرة والأم ربة المنزل ولا رب مثلا عند العامة إلا رب السموات والأرض.. لكننا نقولها مجازا فالرب لغة هو المالك والمدبر والسيد ولذلك قال السجين ليوسف عليه السلام "اذكرني عند ربك" ولم يكن المقصود هو الله سبحانه بطبيعة الحال.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.