رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تجعلين طفلك يتبول بشكل طبيعى؟!!!


أنفرد فى هذه المساحة بكتيب رئيس الوزراء لتعليم الأمهات على كيفية تدريب الأطفال على التبول بنجاح، خاصة أن حلقة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء حول الرضاعة الطبيعية بأمان قد لاقت نجاحا منقطع النظير، ليس بين الأمهات فقط وإنما بين التيارات السياسية أيضا التى غارت من اقتحام قنديل لمشاكل الجماهير المزمنة، فعكفت جبهة الإنقاذ على تدريب شبابها، أن يسيروا على درب هشام قنديل.

يقول العلامة هشام قنديل: أولى خطوات تدريب الأطفال على القيام بعملية تبول ناجحة، أن تختار الأم الألفاظ المستخدمة للإيحاء للطفل للقيام بهذه العملية المعقدة، دون أن تختار ألفاظا خادشة للحياء حتى لا يخجل الطفل، وهو ذاته الأسلوب الذى يستخدمه رئيس الوزراء مع زملائه فى المجلس ورفاقه فى الجماعة، حيث يعلمهم أنه لا يجوز استخدام ألفاظ من عينة «الشعب يريد..»، وألا يتعرض أحدهم لاحتباس بولى، وفى هذا المجال يجب اتباع تعليمات جماعة التبول السياسى اللإرادى، والمعروفة بين العامة بجماعة الإخوان.
بينما تأتى الخطوة الثانية الأكثر أهمية فى أن تقوم الأم بتدريب الإناث على تقليدها، فى حين يقوم الأب بهذا العمل مع الطفل الذكر، وهو ذات الأمر الذى كلف به سيادة رئيس وزراء مصر زميلاته فى المجلس، وأنشأ لهن حماما كبيرا فى جنينة المجلس، ثم تقوم الأم بشراء «قصرية»، وعلى السيدات الراغبات فى شراء "قصارى"، معتمدة إسلاميا أن يلجأن فى ذلك إلى محال خيرت الشاطر وبعد شراء «قصرية»، الأخوين الشاطر وبديع وثالثهما مرسى تطلب من طفلها الجلوس عليها، حتى لو لم تكن لديه الرغبة فى ذلك، وفى هذه الحالة سيفوز طفلك.. تبول أو لم يتبول بجائزة من جبهة الإنقاذ تثمينا لشجاعته بالتبول على "قصرية"، إخوانية، مما يعد نوعا من المعارضة التى تتشابه إلى حد كبير مع معارضة كبارهم!!
ويضيف السيد الأستاذ الدكتور هشام قنديل فى دراسته التى ننفرد بنشر أجزاء من مضمونها: على الأم أن تدرب طفلها على كيفية التعبير عن رغبته فى التبول، مثلما نفعل نحن جماعة الرئيس مع السادة المواطنين، حيث نساعدهم على التعبير عن آرائهم إما بالسحل، أو بالسحق، أو بالطريقتين معا، ويضيف هشام قنديل: وعلى الأم أن تدرك أن الخطأ فى هذه المرحلة أمر مقبول، ويجب أن تمنح الطفل جائزة أو مكافأة.. إذا استطاع الطفل أن يعبر عن رغبته فى التبول مثلما فعل الريس مرسى بعدما قابل قادة المعارضة، ووجد لديهم رغبة فى التغيير، تغيير القصرية طبعا، فمنحهم جائزة كبرى عبارة عن واحد قفا لا ينسى، وهو المسمى شعبيا الإعلان الدستورى !!.
بعد ذلك وحسب الدراسة التى أعدها مجلس الوزراء، على الأم أن تدرب طفلها على الجلوس على "القصرية"، بعد كل وجبة حيث إن الانسان الطبيعى يشعر برغبته فى القيام بهذه العملية عقب كل وجبة طعام، هذا بالطبع فى حال وجود الطعام نفسه، وبعد نجاح الأم فى هذا التمرين عليها أن تقوم بتدريب طفلها على النظافة وذلك بغسل يديه عقب كل عملية، مثلما تفعل الجماعة عقب كل جريمة ترتكبها.. تغسل يديها قبل وبعد الجريمة.
بعد اكتمال هذه المرحلة بنجاح يجب على الأم أن تدرب طفلها على الانتقال إلى التواليت، وربما تجد صعوبة فى هذه المرحلة، مثلما حدث ولايزال يحدث حتى الآن مع الريس مرسى نفسه، حيث يجد صعوبة فى الانتقال من "قصرية الجماعة"، إلى تواليت القصر، غير أن الأم الماهرة تصر على ذلك، وفى حال نجاحها عليها أن تتوجه إلى مبنى مجلس الوزراء لكى تحصل على موسوعة أمومة إخوانية، ورضاعة طبيعية وتبول بطريقة قنديلية!!


الجريدة الرسمية