مندوب واشنطن لدى مجلس الأمن: ندعم عملية السلام في الشرق الأوسط
قالت السفيرة الأمريكية سامانثا باور، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، في مجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن بلادها تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
وافتتحت «سامانثا»، كلمتها بالنقاش حول الشرق الأوسط وأبدت ملاحظاتها بالحديث عن القضايا الإسرائيلية الفلسطينية قبل أن يتحول النقاش إلى الأوضاع في سوريا ولبنان.
وقالت سامانثا «الولايات المتحدة تعترف بأن الطريقة لتحقيق تسوية سلمية في الشرق الأوسط، تناثرت مع العقبات التي واجهتها ولكن الهدف لم يتحقق وسنستمر في دعم المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي نهاية المطاف الخيار متروك للقادة وشعوبهم ولا أحد يستطيع منا اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة من أجل السلام إلا إذا قررت الأطراف اتخاذ وقفه تجاه المفاوضات ولقد وصلنا بوضوح للحظة صعبة، ومازالنا نعتقد أن هناك حلا وحيدا وهو إنشاء دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان وإذا كانت الأطراف مستعدة لتحقيق ذلك فنحن هنا لتقديم الدعم لهم».
وأضافت «سامانثا»: وفي هذا الصدد نحن ممتنون للدعم القوى الذي تتلقاه المفاوضات من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوربي واللجنة الرباعية، وغيرهم من الشركاء الرئيسيين، وسنواصل نتطلع إليكم للحصول على الدعم في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتابعت: «بشأن الإعلان الأخير من قبل حركتي فتح وحماس أنهم ينوون تشكيل حكومة تكنوقراط للتحضير لانتخابات جديدة، وكان توقيت الإعلان غير مفيد من حيث الجهود التي كانت جارية بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد المفاوضات، وكانت الولايات المتحدة وبقية أعضاء اللجنة الرباعية واضحة حول المبادئ التي يجب أن تكون مقبولة من قبل الحكومة الفلسطينية من أجل تحقيق السلام وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، لم تتغير هذه المبادئ، ويجب على أي حكومة فلسطينية أن تلتزم صراحة بنبذ العنف والاعتراف بدولة إسرائيل، وقبول الاتفاقيات والالتزامات السابقة بين الطرفين».
وأشارت «سامانثا»، إلى اعتراض الولايات المتحدة على الإجراءات أحادية الجانب التي تسعي للتحايل على حكم مسبق أو التأثير على نتائج التفاوض بين الطرفين بما في ذلك الجهود الرامية لتعزيز المطالب الفلسطينية لإقامة دولة، مضيفة «نحن نواصل نوصف المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية ونعارض أي جهود لإقامة مستوطنات جديدة وتوسيعها أو إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية ومواقفنا على الجوانب الأخرى معروفة أيضا ولم تتغير».
