رئيس التحرير
عصام كامل

حركة "السلام الآن" تفضح ممارسات حكومة نتنياهو خلال مدة المفاوضات


نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريرًا عن حركة "السلام الآن" بالتزامن مع انتهاء التسعة أشهر المفاوضات المقرر لها -اليوم الثلاثاء- الموافق 29 أبريل.


وأظهرت الحركة أن الاستيطان تضاعف أربع مرات خلال مدة المفاوضات، حيث قدمت الحكومة الإسرائيلية عدة خطط ونشر عطاءات تضمنت بناء نحو 13851 وحدة استيطانية جديدة خارج الخط الأخضر.

وجاء -أيضًا- في التقرير: إنه كان يتم بناء 50 وحدة استيطانية -يوميًا- بينما وصل عدد الوحدات الاستيطانية خلال الشهر الواحد إلى نحو 1.540 وحدة.

وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" رفض خلال فترة المفاوضات نقاش الحدود الدائمة، ودعم ضخ مئات الملايين من الشواكل لصالح المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

وأبرز -أيضًا- أن حكومة نتنياهو استغلت فترة المفاوضات في إقامة مستوطنات جديدة وتوسيع مستوطنات قائمة ونشر عطاءات لبناء وحدات استيطانية وذلك تزامنًا مع حديث نتنياهو عن سلام مع الفلسطينيين.

وأورد التقرير الصادر عن حركة "السلام الآن" أن حكومة "أرئيل شارون" الثانية وحكومة "إيهود أولمرت" قدمت عطاءات لبناء مستوطنات أقل بكثير ممن جرى في عهد "نتنياهو" والتي وصلت إلى ارتفاع مضاعف.

يشار إلى أن حركة "السلام الآن" هي منظمة غير حكومية احتجاجية يسارية داخل إسرائيل هدفها إقناع الشعب الإسرائيلي وحكومته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير مقبول بأي صورة، وتركز بالمقام الأول على الدعوة إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الجريدة الرسمية