إحالة أوراق المرشد للمفتي يشعل الجامعات.. طلاب الإخوان يهاجمون قوات الأمن في محيط "زراعة الأزهر" ويقطعون "مصر - أسوان" الزراعي أمام جامعة المنيا.. وطالبات الجماعة يتظاهرن بكفر الشيخ
اشتعلت الجامعات اليوم، نتيجة أعمال العنف التي أقدم عليها طلاب الإخوان، في أعقاب صدور حكم محكمة جنايات المنيا اليوم الإثنين، بإحالة 683 متهمًا من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، إلى مفتي الديار المصرية، للتصديق على حكم إعدامهم، في قضية قتل شرطي، والتحريض على اقتحام وحرق مركز شرطة العدوة، وتكدير السلم العام، والتعدي على المنشآت إبان فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين أغسطس الماضي.
جامعة الأزهر
ففي جامعة الأزهر وقعت اشتباكات عنيفة بين طلاب جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن، بعد أن أطلق الطلاب الألعاب النارية على القوات المتمركزة أمام كلية الزراعة، وبادلتهم قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز وأعيرة الخرطوش من خارج الجامعة في محاولة لتفريقهم.
وفي أعقاب ذلك أشعل طلاب الإرهابية النيران في مدرعة شرطة أمام كلية الزراعة أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، وقطعوا شارع مصطفى النحاس، ونجحت قوات الأمن في إجبار الطلاب على التراجع داخل المدينة الجامعية، بإطلاق قنابل الغاز وأعيرة الخرطوش؛ في الوقت الذي أشعل فيه الطلاب النيران في عدد من الأشجار داخل المدينة، ورشقوا القوات بالحجارة والمولوتوف والألعاب النارية.
ومن جانبه أمر الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بإخلاء كلية الزراعة للسيطرة على الاشتباكات، وتحرك تشكيل أمني مكون من مدرعتين وناقلة جنود أمن مركزى لمبنى الكلية لإخلائها، وألقت قوات الأمن على طالب، بعد أن هاجم قوات الأمن بالحجارة والألعاب النارية.
ولم يختلف الحال كثيراً في فرع الجامعة بكفر الشيخ، حيث نظم ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية وما يعرف بحركة "طالبات ضد الانقلاب" التابعين للجماعة الإرهابية تظاهرة صباح اليوم داخل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات.
ورفعت الطالبات المشاركات صور الرئيس المعزول، وشارات رابعة العدوية، وطالبن بالإفراج عن المحبوسين، والإفراج عن المعزول وعودة ما أسموه بالشرعية الدستورية مرددات هتافات منهضة للجيش والشرطة وترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ومحاكمة أعضاء الإرهابية.
مهاجمة المشير
وفي جامعة أسيوط انطلقت مظاهرة لطلاب الإرهابية احتجاجاً على فصل 16 طالباً لمدة فصل دراسى كامل، على خلفية اقتحامهم للمبني الإداري للجامعة وتحطيمهم الأبواب الزجاجية بقاعة الدكتور محمد رأفت محمود.
وتجمع الطلاب أمام قاعة النيل للمؤتمرات، ومروا بكليتي الحقوق والطب، وجابت المظاهرة طرقات الحرم الجامعى، ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها "طلاب ضد الانقلاب - جامعة أسيوط" ورفعوا إشارات رابعة العدوية وصورًا لقيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا حيث رددوا هتافات مناهضة للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومن جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الجامعة، تحسباً لخروج المظاهرة خارج أسوار الحرم الجامعى.
قطع طريق الصعيد
وفي المنيا نظم عدد من الطلاب المنتمين لما يسمي بحركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة المنيا سلسلة بشرية أمام كلية الفنون الجميلة بالقرب من بوابة جامعة المنيا الرئيسية أعقبها مسيرة طافت أرجاء الجامعة؛ وذلك تلبية ما يسمى بحركة "طلاب ضد الانقلاب " للمشاركة في تظاهرات تحت اسم " رافضون.. العسكر كاذبون"، حيث ردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة والمشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية من بينها "بلطجي وماسك شومة وبيقولوا عنه حكومة _ يسقط يسقط حكم العسكر _ قالوا عيش قالوا حرية ولا شوفنا عيش ولا حرية" رافعين عددًا من شارات رابعة العدوية؛ ومطالبين بالإفراج عن كافة المقبوض عليهم من طلاب الجامعة خلال اشتراكهم في اشتباكات الأمن والطلاب الأخيرة بجامعة المنيا.
وعلي الجانب الآخر فقد قطع طريق مصر / أسوان الزراعي أمام جامعة المنيا ردًا على الحكم بإعدام 37 متهماً والمؤبد لـ 491 آخرين بقضية مطاي وإحالة أوراق 683 متهماً في مقدمتهم مرشد الإخوان لفضيلة المفتي، من جانبها عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالقرب من محيط جامعة المنيا تحسبًا لوقوع أي اشتباكات.
وفي أعقاب ذلك أشعل طلاب الإرهابية النيران في مدرعة شرطة أمام كلية الزراعة أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، وقطعوا شارع مصطفى النحاس، ونجحت قوات الأمن في إجبار الطلاب على التراجع داخل المدينة الجامعية، بإطلاق قنابل الغاز وأعيرة الخرطوش؛ في الوقت الذي أشعل فيه الطلاب النيران في عدد من الأشجار داخل المدينة، ورشقوا القوات بالحجارة والمولوتوف والألعاب النارية.
ومن جانبه أمر الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بإخلاء كلية الزراعة للسيطرة على الاشتباكات، وتحرك تشكيل أمني مكون من مدرعتين وناقلة جنود أمن مركزى لمبنى الكلية لإخلائها، وألقت قوات الأمن على طالب، بعد أن هاجم قوات الأمن بالحجارة والألعاب النارية.
ولم يختلف الحال كثيراً في فرع الجامعة بكفر الشيخ، حيث نظم ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية وما يعرف بحركة "طالبات ضد الانقلاب" التابعين للجماعة الإرهابية تظاهرة صباح اليوم داخل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات.
ورفعت الطالبات المشاركات صور الرئيس المعزول، وشارات رابعة العدوية، وطالبن بالإفراج عن المحبوسين، والإفراج عن المعزول وعودة ما أسموه بالشرعية الدستورية مرددات هتافات منهضة للجيش والشرطة وترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية ومحاكمة أعضاء الإرهابية.
مهاجمة المشير
وفي جامعة أسيوط انطلقت مظاهرة لطلاب الإرهابية احتجاجاً على فصل 16 طالباً لمدة فصل دراسى كامل، على خلفية اقتحامهم للمبني الإداري للجامعة وتحطيمهم الأبواب الزجاجية بقاعة الدكتور محمد رأفت محمود.
وتجمع الطلاب أمام قاعة النيل للمؤتمرات، ومروا بكليتي الحقوق والطب، وجابت المظاهرة طرقات الحرم الجامعى، ورفع المشاركون لافتات مكتوب عليها "طلاب ضد الانقلاب - جامعة أسيوط" ورفعوا إشارات رابعة العدوية وصورًا لقيادات الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا حيث رددوا هتافات مناهضة للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومن جانبها كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط الجامعة، تحسباً لخروج المظاهرة خارج أسوار الحرم الجامعى.
قطع طريق الصعيد
وفي المنيا نظم عدد من الطلاب المنتمين لما يسمي بحركة "طلاب ضد الانقلاب" بجامعة المنيا سلسلة بشرية أمام كلية الفنون الجميلة بالقرب من بوابة جامعة المنيا الرئيسية أعقبها مسيرة طافت أرجاء الجامعة؛ وذلك تلبية ما يسمى بحركة "طلاب ضد الانقلاب " للمشاركة في تظاهرات تحت اسم " رافضون.. العسكر كاذبون"، حيث ردد الطلاب هتافات مناهضة للجيش والشرطة والمشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية من بينها "بلطجي وماسك شومة وبيقولوا عنه حكومة _ يسقط يسقط حكم العسكر _ قالوا عيش قالوا حرية ولا شوفنا عيش ولا حرية" رافعين عددًا من شارات رابعة العدوية؛ ومطالبين بالإفراج عن كافة المقبوض عليهم من طلاب الجامعة خلال اشتراكهم في اشتباكات الأمن والطلاب الأخيرة بجامعة المنيا.
وعلي الجانب الآخر فقد قطع طريق مصر / أسوان الزراعي أمام جامعة المنيا ردًا على الحكم بإعدام 37 متهماً والمؤبد لـ 491 آخرين بقضية مطاي وإحالة أوراق 683 متهماً في مقدمتهم مرشد الإخوان لفضيلة المفتي، من جانبها عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالقرب من محيط جامعة المنيا تحسبًا لوقوع أي اشتباكات.
