«بنتلي» أكثر السيارات مبيعًا في الإمارات خلال 2014
حققت بعض طرازات السيارات مبيعات قياسية بالربع الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت حيث استطاعت بعض طرازات جي إم سي مثل يوكون ويوكون دينالي تحقيق هذه المعادلة الصعبة، وأيضاً طراز الكروس أوفر، والبيك – أب، والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات من شيفروليه حيث حققت معظم تلك الفئات أرقامًا مضاعفة مرتين أو ثلاث مرات في نتائج مبيعاتها.
وحسب موقع الخليج للسيارات لم تنخفض أرقام الزيادة بالمبيعات لدى شركات السيارات عن 24%، واستمرت الإمارات بتصدر أسواق المنطقة بل وحتى أسواق العالم وخصوصاً بالسيارات الفاخرة، حيث حافظ «الحبتور للسيارات» على مكانته الأولى بين موزعي سيارات بنتلي على مستوى العالم.
ويقول نيل ويلفورد المدير الإقليمي لبنتلي في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا إن الربع الأول من 2014 حقق مبيعات إيجابية للغاية، وتقدر نسبة النمو بـ30% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويرجع ذلك أساساً إلى النجاح الساحق لطراز «دبليو 12 فلاينج سبار».
ويتوقع لسوق السيارات الفاخرة في العام الحالي أن تكون تنافسية للغاية، ولكن ومع الطلب الكبير في المنطقة نعتقد أننا سنعيش عاماً آخر من النجاح، خاصة مع وصول سيارة بنتلي الجديدة «كونتيننتال جي تي في 8 اس» لأسواق الشرق الأوسط بالربع الثالث والتي تم إطلاقها في معرض قطر الدولي للسيارات هذا العام، وستشكل إضافة وخياراً رائعاً لعملاء بنتلي.
أما طراز فلاينج سبار فيدخل عامه الثاني من التصنيع، وأثبت خلال هذه الفترة شعبية كبيرة، وساهم بقوة في ارتفاع مبيعاتنا، وخصوصا في سوق الإمارات وفي السعودية.
وبخصوص الموديلات التي ستأتي العام الحالي فهي «كونتيننتال جي تي في 8 اس» التي ستصل في أغسطس وسبتمبر وهي سيارة لمحبي طرز «في 8»، بفضل ما تتمتع به من قوة وعزم مدموجين بنظام تعليق ديناميكي، بما يحسن قدراتها الأدائية، دون التفريط بمواصفاتها الفاخرة التي تميز جميع سيارات بنتلي، وتتميز «كونتيننتال جي تي في 8 اس» بخصائص داخلية وخارجية جديدة تتماشى مع روحها الرياضية.
وأضاف أن حصة الإمارات مقارنة بباقي دول مجلس التعاون الخليجي لا يمكن إغفالها، فالإمارات تتصدر هذا السوق، فموزع سيارات بنتلي بالإمارات يحتل المركز الأول بين موزعينا في دول العالم كافة، يتبعه موزعنا في السعودية الذي يأتي بالمرتبة الثانية، وهذه الأرقام تظهر شعبية بنتلي بالشرق الأوسط الذين يمتازون بتقديرهم لصناعة وأداء وفخامة هذه السيارة.
تسجل «جي إم سي» نمواً بنسبة 24% في مبيعاتها للربع الأول من العام بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ النمو الإجمالي 24% في نتائج الربع الأول مدفوعًا بشكل خاص بالنمو الكبير للطرز الرياضية متعددة الاستعمالات.
وباع وكلاء جي إم سي في الإمارات ضعف مبيعات يوكون ويوكون دينالي في الربع الأول من 2013، وكان هناك أيضًا نمو بنسبة 40% للفئة الأكبر، يوكون XL، ويوكون XL دينالي.
وكانت مبيعات سيارة البيك – أب الشعبية جي إم سي سييرا، وطراز الفان سافانا، مساهمًا محوريًا في أداء العلامة.
ويعتبر نمو مبيعات الربع الأول من العام إشارة على أن جي إم سي في انتظار المزيد خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يدعم تقديم الشكل الجديد والجيل القادم من طرز جي إم سي، نتائج المبيعات ونمو أداء العلامة بشكل أكبر.
ويقول نديم غريّب، المدير الإقليمي لعلامة جي إم سي: "هناك تطورات كبيرة تلوح في الأفق بالنسبة إلى علامة جي إم سي. طراز سييرا للمهام الثقيلة 2015 على وشك أن يصل إلى صالات العرض في شهر مايو المقبل، ويمكن الشعور بالحماس الكبير انتظارًا لطرز يوكون الجديدة كليًا".
ولكن الانتظار سينتهي قريبًا، حيث سيتم إطلاق طراز يوكون 2015 ويوكون XL (ومن ضمنها طرز دينالي) في يوليو المقبل.
وقال كارل يوهان مدير عام مشاريع قرقاش: «انطلقنا في عام 2014، ووضعنا رؤية مستقبلية تسير على نحو جيد في الربع الأول وذلك باستمرار التفوق في جميع المجالات، بما في ذلك إرضاء العملاء، وتحسين الخدمات والمبيعات، ونحن على ثقة بأننا سوف نساهم في تطوير أفكار طموحة مبتكرة لتحقيق الهدف في 2014».
وشهدت مشاريع قرقاش زيادة مرتفعة للمبيعات بقسم السيارات الجديدة بنسبة 18٪ بالربع الأول من العام 2014، ببيع ما يقرب من 1600 سيارة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
حققت شيفروليه نموًا هو 47% في مبيعاتها بالإمارات خلال الربع الأول، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وتجعل هذه النتائج المتميزة من الإمارات أحد أكبر الأسواق نموًا في منطقة الشرق الأوسط، وهو أيضًا أحد أفضل الأسواق أداءً على المستوى الشهري، حيث نمت مبيعات مارس 40% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت النتائج مدعومة بالنمو القوى لطرز الكروس أوفر، والبيك – أب، والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات. حيث حققت معظم تلك الفئات أرقامًا مضاعفة مرتين أو ثلاث مرات في نتائج مبيعاتها.
وكانت طرز البيك – أب التي حققت أفضل النتائج خلال الربع الأول هي سيلفرادو البيك – أب الصلبة والقوية، إضافة إلى تاهو وسوبربان، وسيارة الكروس أوفر العائلية متوسطة الحجم؛ ترافيرس، والطراز الرياضي متعدد الاستعمالات؛ تريل بليزر.
ويقول موريس ويليامز، الرئيس والمدير الإداري في جنرال موتورز الشرق الأوسط: "أنا بغاية السعادة لرؤية هذا النمو الإيجابي في الإمارات. إنه لأمر رائع أن نرى العديد من العملاء يستمتعون بتجربة المزايا المتكاملة التي تقدمها سياراتنا، وبرنامج الخدمة المتميز “تعهّد شفروليه”، إضافة إلى تكلفة التملّك المنخفضة التي تترافق مع شراء إحدى سيارات شفروليه".
وساهم أداء المبيعات في الإمارات بدعم أرباح شفروليه في المنطقة. فعلى سبيل المثال، حققت مبيعات العلامة نموًا 9% في الشرق الأوسط خلال مارس. وذلك يرجع إلى نمو مبيعات سيارات الركاب في المنطقة 11%، وارتفاع مبيعات البيك – أب 9% خلال الشهر الماضي.
تتطلّع «شاحنات فولفو الشرق الأوسط» لتسجل نموًا عاليًا في الشرق الأوسط، وذلك عبر زيادة عمليات تسليم المنتجات إلى العملاء بنسبة 20 % خلال العام 2014. وهي ترتكز بهذا على النجاح في الفصل الأول من هذه السنة، حيث تم تحقيق زيادة بنسبة 13 % في مبيعات الأسواق النشطة الرئيسة الـ13 للشركة بمنطقة الشرق الأوسط، بما فيها الإمارات، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ويأتي هذا بعد أشهر قليلة على قيام الشركة السويدية المصنّعة للشاحنات بطرح ثلاثة طرز من شاحناتها، وذلك خلال أكبر حدث يتم تنظيمه في المنطقة لإطلاق الشاحنات.
وكانت «شاحنات فولفو» قد كشفت عن طرازاتها FH،FM، وFMX، خلال مناسبة أقيمت في يناير الماضي على «حلبة مرسي ياس» في أبوظبي، حيث تمت تجربة الشاحنات الحديثة. وإلى جانب FH التي تُعدّ الأفضل مبيعًا لدى العلامة التجارية، فإن الطرز الجديدة تشكّل التطوّر الأبرز في عالم الشاحنات منذ جيل من الزمن، وهي توفر أرقى المواصفات من ناحية السلامة، الفعالية والأداء التي تُعتبَر الأكثر تقدّمًا في سوق الشاحنات الدولي.
وعبر المجموعة الجديدة، تكون «شاحنات فولفو» أرست أسسًا للنمو خلال 2014، مع توقّع إسهام الطرز الجديدة في تعزيز الأداء العام للشركة في الشرق الأوسط هذه السنة. وبشكل خاص، سوف يساعد طراز FMX المخصّص لقطاع الإنشاءات بسيطرة العلامة التجارية على هذا القطاع أكثر. وقال لارس- إريك فورسبيرغ، رئيس «شاحنات فولفو» في الشرق الأوسط: إن «التطوير المستمر لسوق الشاحنات في الشرق الأوسط هو أمر محوري بالنسبة لـ«شاحنات فولفو»، ونحن نسعى لتعزيز هذه البداية القوية للسنة لأجل تحقيق أهدافنا».