الصحف الأجنبية: إعدام الإخوان يوتر الوضع في مصر.. وزير خارجية السويد يحرض ضد القاهرة.. كيري يغضب إسرائيل.. ونتنياهو يهاجم الغرب بسبب «المحرقة».. وجيش الاحتلال يخشى من «الغرام» بين
اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية، الصادرة صباح اليوم الاثنين، بالعديد من القضايا المتعلقة بالشأن العربي والمصري، كان من بينها الحكم الصادر على أنصار جماعة الإخوان في محافظة المنيا.
«توترات نتيجة الإعدام»
من جانبها قالت وكالة "رويترز": إن الأحكام التي أصدرها القضاء المصري اليوم الاثنين، بالإعدام على 37 متهمًا إخوانيا وإحالة 683 شخصًا آخرين من أنصار جماعة الإخوان ومن بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة إلى مفتى الجمهورية، سوف تثير التوترات في مصر.
وأوضحت الوكالة الإخبارية، أن مصر كانت مرتعا للاضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي من السلطة في يوليو الماضي.
«السويد ضد مصر»
فيما نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن وزير خارجية السويد، كارل بليدت، قوله "إن العالم يجب عليه التحرك ضد مصر بعد صدور أحكام الإعدام".
وقال في تدوينة له على حسابه الرسمي بـ"تويتر": ردا على "أحكام الإعدام" في مصر.. على العالم أن يتحرك.
وكانت محكمة جنايات المنيا قضت، صباح اليوم الاثنين، بأحكام الإعدام على 37 شخصا، والسجن المؤبد، 25 عامًا، على 491 آخرين من أنصار الإخوان الذين تم تحويل أوراقهم للمفتى الشهر الماضي، فضلًا عن تحويل أوراق 683 آخرين من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان لمفتى الجمهورية، رأيه غير ملزم، تمهيدًا لإصدار حكم عليهم 21 من شهر يونيو المقبل، لتورطهم في أعمال عنف وقتل ضابط شرطة بمحافظة المنيا عقب فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني "رابعة العدوية والنهضة"، في أغسطس 2013.
«كيري يتحدى تل أبيب»
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حذر إسرائيل من أن تصبح دولة فصل عنصري، في ظل غياب اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وترى الصحيفة أن كيري خاطر بإزعاج إسرائيل بعد تعليقه الذي أعقب تصريح حكومة الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استمرار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال كيري: "إن إسرائيل تجازف لتكون دولة فصل عنصري إذا فشلت في التفاوض على حل الدولتين مع الفلسطينيين لإنهاء الصراع اليهودي العربي التاريخي".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "من المؤكد أنه سيتم حل الدولتين وبشكل واضح.. وعلى إسرائيل أن تختار أن تكون دولة وحدوية، ودولة فصل عنصري مع المواطنين من الدرجة الثانية أو تكون دولة يهودية".
وكانت تصريحات كيري، خرجت خلال جلسة مغلقة للجنة الثلاثية شملت كبار مسئولين من أوربا الغربية وروسيا واليابان.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات كيري «استفزازية»، خاصة أنها تأتي عشية ذكرى المحرقة التي تحتفل بها إسرائيل لمقتل ستة ملايين يهودي على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وفيما يبدو أن تعليقات كيري تعليقات تحريضية، ومن المؤكد أن تثير رد فعل غاضبا للقيادة الإسرائيلية، مع قرب انهيار محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة الأمريكية وعززها كيري بقوة، بحسب الصحيفة الإنجليزية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين، قولهم: إن الولايات المتحدة تحدثت مع كبار الشخصيات الدولية لمتابعة حل الدولتين وتجنب العواقب الوخيمة.
«الغرام المحرم في تل أبيب»
أما القناة السابعة الإسرائيلية، فنشرت تقريرا حول الخطورة التي تحدق بمنظومة جيش الاحتلال نتيجة العلاقات العاطفية التي تربط المجندات الإسرائيليات بالشباب العرب، حسب زعمها.
ونقلت القناة أن منظمة "لهفا"، المسئولة عن الحد من الفجوات الرقمية داخل المجتمع الإسرائيلي، توجهت برسالة عاجلة إلى "بينى جانتس" رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، بشأن ما وصفته المنظمة انتهاكًا خطيرًا للأوامر التي تتعلق بأمن دولة الاحتلال.
وأبرزت القناة أن الرسالة قام بنقلها مدير المنظمة "بنتسي جوفشتين" حيث جاء فيها: "نحن في المنظمة نحذر وبشدة من مخاطر الاندماج في أوساط الفتيات والنساء اليهوديات مع ممن ليسوا يهودًا، وذلك من خلال التحذير بواسطة التعليم والإعلام".
وقال "جوفشتين" في الرسالة: إن ظاهرة المجندات النظاميات اللواتي تربطهن علاقات رومانسية بأزواج ليسوا يهودًا وشبان من عرب 48 والضفة، انتشرت في الآونة الأخيرة، محذرًا من خطورتها على الجيش الإسرائيلي.
وحذر من أن اندماج المجندات مع الشباب العرب تكمن خطورته في تسريب المعلومات الأمنية والسرية والحساسة من قبل تلك المجندات، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى خروقات أمنية صعبة.
وأضاف "جوفشتين" أن خطورة المسألة لا تتوقف عند الحديث حول ما يجري في القواعد العسكرية السرية فقط، وإنما يصل إلى أبعد من ذلك، حيث تقوم المجندة في جلسة جماعية مع شريكها العربي برفقة أصدقائه، ويجري الحديث عما يجري في مناطق التدريب وغيرها التابعة للجيش، والتي يمكن أن تؤدي لوقوع حوادث أمنية خطيرة.
نتنياهو يعد بمنع تكرار «الكارثة»
صحيفة "هاآرتس" العبرية، من ناحيتها نقلت تصريحات "بنيامين نتنياهو" رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذكرى المحرقة المزعومة، حيث أكد أن التزامه الأكبر هو منع تكرار ما وصفها بـ"الكارثة".
وقال نتنياهو: إن معظم قادة العالم لم يرغبوا في رؤية الخطر في السنوات التي سبقت وقوع الكارثة، لأنهم لم يكونوا يريدون مواجهة الواقع، وإن زعماء الغرب أرادوا تجنب المواجهة بأي ثمن، وهكذا جروا الأرض كلها إلى الحرب الأكثر فظاعة في تاريخ البشرية.
وأضاف: "إننا اليوم نقف في مواجهة حقائق واضحة وأخطار محدقة مرة أخرى، إيران تدعو إلى تدمير إسرائيلى وتطور سلاحًا نوويًا، والبعض يرى في لهفة إيران لأن تصبح دولة نووية كإرادة شعب حر طبيعية يريد حقه في ذلك، وهؤلاء وقعوا في خطأ تاريخي".
وشدد على أن "الموافقة على أحقية إيران في امتلاك السلاح النووي سيجلب العالم كله إلى حافة الهاوية"، مضيفًا: "آمل أن نكون قد استفدنا من عبر الماضي، لكن على أي حال فإن شعب إسرائيل استوعب الدرس في مواجهة خطر محدق يهدد وجوده، ووضع شعبنا اليوم يختلف عما كان عليه وقت الكارثة، لدينا اليوم الكثير من القوة لندافع عن أنفسنا وشعبنا جاهز لكل المهمات".
من جانبها قالت وكالة "رويترز": إن الأحكام التي أصدرها القضاء المصري اليوم الاثنين، بالإعدام على 37 متهمًا إخوانيا وإحالة 683 شخصًا آخرين من أنصار جماعة الإخوان ومن بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة إلى مفتى الجمهورية، سوف تثير التوترات في مصر.
وأوضحت الوكالة الإخبارية، أن مصر كانت مرتعا للاضطرابات منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي من السلطة في يوليو الماضي.
«السويد ضد مصر»
فيما نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن وزير خارجية السويد، كارل بليدت، قوله "إن العالم يجب عليه التحرك ضد مصر بعد صدور أحكام الإعدام".
وقال في تدوينة له على حسابه الرسمي بـ"تويتر": ردا على "أحكام الإعدام" في مصر.. على العالم أن يتحرك.
وكانت محكمة جنايات المنيا قضت، صباح اليوم الاثنين، بأحكام الإعدام على 37 شخصا، والسجن المؤبد، 25 عامًا، على 491 آخرين من أنصار الإخوان الذين تم تحويل أوراقهم للمفتى الشهر الماضي، فضلًا عن تحويل أوراق 683 آخرين من بينهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان لمفتى الجمهورية، رأيه غير ملزم، تمهيدًا لإصدار حكم عليهم 21 من شهر يونيو المقبل، لتورطهم في أعمال عنف وقتل ضابط شرطة بمحافظة المنيا عقب فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني "رابعة العدوية والنهضة"، في أغسطس 2013.
«كيري يتحدى تل أبيب»
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حذر إسرائيل من أن تصبح دولة فصل عنصري، في ظل غياب اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وترى الصحيفة أن كيري خاطر بإزعاج إسرائيل بعد تعليقه الذي أعقب تصريح حكومة الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استمرار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال كيري: "إن إسرائيل تجازف لتكون دولة فصل عنصري إذا فشلت في التفاوض على حل الدولتين مع الفلسطينيين لإنهاء الصراع اليهودي العربي التاريخي".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "من المؤكد أنه سيتم حل الدولتين وبشكل واضح.. وعلى إسرائيل أن تختار أن تكون دولة وحدوية، ودولة فصل عنصري مع المواطنين من الدرجة الثانية أو تكون دولة يهودية".
وكانت تصريحات كيري، خرجت خلال جلسة مغلقة للجنة الثلاثية شملت كبار مسئولين من أوربا الغربية وروسيا واليابان.
وأضافت الصحيفة أن تصريحات كيري «استفزازية»، خاصة أنها تأتي عشية ذكرى المحرقة التي تحتفل بها إسرائيل لمقتل ستة ملايين يهودي على أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وفيما يبدو أن تعليقات كيري تعليقات تحريضية، ومن المؤكد أن تثير رد فعل غاضبا للقيادة الإسرائيلية، مع قرب انهيار محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة الأمريكية وعززها كيري بقوة، بحسب الصحيفة الإنجليزية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين، قولهم: إن الولايات المتحدة تحدثت مع كبار الشخصيات الدولية لمتابعة حل الدولتين وتجنب العواقب الوخيمة.
«الغرام المحرم في تل أبيب»
أما القناة السابعة الإسرائيلية، فنشرت تقريرا حول الخطورة التي تحدق بمنظومة جيش الاحتلال نتيجة العلاقات العاطفية التي تربط المجندات الإسرائيليات بالشباب العرب، حسب زعمها.
ونقلت القناة أن منظمة "لهفا"، المسئولة عن الحد من الفجوات الرقمية داخل المجتمع الإسرائيلي، توجهت برسالة عاجلة إلى "بينى جانتس" رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، بشأن ما وصفته المنظمة انتهاكًا خطيرًا للأوامر التي تتعلق بأمن دولة الاحتلال.
وأبرزت القناة أن الرسالة قام بنقلها مدير المنظمة "بنتسي جوفشتين" حيث جاء فيها: "نحن في المنظمة نحذر وبشدة من مخاطر الاندماج في أوساط الفتيات والنساء اليهوديات مع ممن ليسوا يهودًا، وذلك من خلال التحذير بواسطة التعليم والإعلام".
وقال "جوفشتين" في الرسالة: إن ظاهرة المجندات النظاميات اللواتي تربطهن علاقات رومانسية بأزواج ليسوا يهودًا وشبان من عرب 48 والضفة، انتشرت في الآونة الأخيرة، محذرًا من خطورتها على الجيش الإسرائيلي.
وحذر من أن اندماج المجندات مع الشباب العرب تكمن خطورته في تسريب المعلومات الأمنية والسرية والحساسة من قبل تلك المجندات، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى خروقات أمنية صعبة.
وأضاف "جوفشتين" أن خطورة المسألة لا تتوقف عند الحديث حول ما يجري في القواعد العسكرية السرية فقط، وإنما يصل إلى أبعد من ذلك، حيث تقوم المجندة في جلسة جماعية مع شريكها العربي برفقة أصدقائه، ويجري الحديث عما يجري في مناطق التدريب وغيرها التابعة للجيش، والتي يمكن أن تؤدي لوقوع حوادث أمنية خطيرة.
نتنياهو يعد بمنع تكرار «الكارثة»
صحيفة "هاآرتس" العبرية، من ناحيتها نقلت تصريحات "بنيامين نتنياهو" رئيس الحكومة الإسرائيلية في ذكرى المحرقة المزعومة، حيث أكد أن التزامه الأكبر هو منع تكرار ما وصفها بـ"الكارثة".
وقال نتنياهو: إن معظم قادة العالم لم يرغبوا في رؤية الخطر في السنوات التي سبقت وقوع الكارثة، لأنهم لم يكونوا يريدون مواجهة الواقع، وإن زعماء الغرب أرادوا تجنب المواجهة بأي ثمن، وهكذا جروا الأرض كلها إلى الحرب الأكثر فظاعة في تاريخ البشرية.
وأضاف: "إننا اليوم نقف في مواجهة حقائق واضحة وأخطار محدقة مرة أخرى، إيران تدعو إلى تدمير إسرائيلى وتطور سلاحًا نوويًا، والبعض يرى في لهفة إيران لأن تصبح دولة نووية كإرادة شعب حر طبيعية يريد حقه في ذلك، وهؤلاء وقعوا في خطأ تاريخي".
وشدد على أن "الموافقة على أحقية إيران في امتلاك السلاح النووي سيجلب العالم كله إلى حافة الهاوية"، مضيفًا: "آمل أن نكون قد استفدنا من عبر الماضي، لكن على أي حال فإن شعب إسرائيل استوعب الدرس في مواجهة خطر محدق يهدد وجوده، ووضع شعبنا اليوم يختلف عما كان عليه وقت الكارثة، لدينا اليوم الكثير من القوة لندافع عن أنفسنا وشعبنا جاهز لكل المهمات".
